ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سيمفونيا: المعرض القادم في مساحة المشروع | رواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي
إليزابيث دورازيو
Muhanad Ali
“سيمفونيا”
7 – 23 يونيو 2018
مساحة المشروع، جامعة نيويورك أبوظبي
إليزابيث دورازيو، أكواري، ٢٠١٦، مواد مختلفة، ألوان تمبرا على ورق مقوى وخوصوموادأخرى، 1.80 م x 2.30 م
أبوظبي، 28 مايو 2018: يسر رواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي الإعلان عن موعد افتتاح معرضه القادم في “مساحة المشروع” تحت عنوان “سيمفونيا”، والذي يستقبل زواره ابتداءً من 7 يونيو 2018، ليسلّط الضوء على أحدث الأعمال الفنية للفنانة البرازيلية المقيمة في دبي إليزابيث دورازيو.
وتركز إليزابيث في معرضها على نسج صور إبداعية تجمع بين العناصر المتباينة، وتعكس في تفاصيل كل عمل فني مفردات فنية بأسلوب بسيط تنسجم فيه التناقضات. ويستحضر المعرض، الذي تمزج أعماله بين فنون النحت والأعمال الحرفية، نوعاً من الحركة الديناميكية الناجمة عن تفاعل متناقضات هذه الأعمال التي رغم ذلك تبدو متكاملة.
وتستخدم الفنانة ألوان التمبرا بالإضافة لمجموعة من التقنيات الفنية الشائعة. وتشكل مشغولات “الخوص”، التي أبدعتها نساء من المجتمع البدوي الإماراتي، خلفية أساسية رائعة لأعمال إليزابيث والتي تحتضن عناصر إبداعية أخرى حيث يظهر بعضها كقطع مستقلة أو مشغولة يدوياً.
وتستحضر المكونات الانتقائية في أعمال معرض “سيمفونيا” عدة تفسيرات فنية كما تطرح أمام الزوّار سؤالاً حول معنى احتواء عناصر الثقافات الأخرى. ومن خلال توظيف المكونات المصنوعة يدوياً أو بأساليب أخرى، تستخدم إليزابيث مواد مبتكرة من ثقافات مختلفة ضمن أعمالها الفنية.
وبهذه المناسبة، قالت الفنانة البرازيلية إليزابيث دورازيو: “أعمل وفق تقنية تعتمد على الطبقات المتعددة تماماً كما يفعل خبراء الجيولوجيا، أو بطريقة تحاكي ما يقوم به علماء التشريح، حيث تتكشّف طبقات العمل شيئاً فشيئاً لتعلن في نهاية المطاف عن جوهرها، وتعبّر عن اهتمامي بالطبقات من منظور يتجاوز التقنيات الفنية التقليدية. وبالنسبة لي، تجسّد الطبقات إيحاءات من الذاكرة والتاريخ والوقت، ما يمنحني الدافع لصياغة تشكيلات فنية تبدأ بالتفكيك وتنتقل لإعادة البناء. وتقدم هذه الأعمال رابطاً متعدد الثقافات يجمع بين تقنيات الحرف اليدوية البدوية في الإمارات العربية المتحدة، حيث أقيم الآن، مع تقنيات صناعة السفن والأشكال الرمزية والحرف الشعبية القادمة أساساً من موطني الأصلي البرازيل”.
يفتتح المعرض أبوابه أمام الزوار اعتباراً من يوم الخميس 7 يونيو في تمام الساعة 7:30 مساءً مع حفل استقبال تستضيفه “مساحة المشروع”.
ويتولّى فريق عمل رواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي إدارة “مساحة المشروع” الموجودة داخل مركز الفنون في الحرم الجامعي. وتُعد “مساحة المشروع” منصّة مخصصةً للمعارض التي ينظمها أفراد المجتمع الفني داخل وحول جامعة نيويورك أبوظبي، بما في ذلك مهرجان “كابستون” السنوي ومعارض الكليات وغير ذلك من مشاريع الفنانين المقيمين بدولة الإمارات. وتتمثّل مهمة “مساحة المشروع” في توفير منصّة غير تجارية للتجريب والاستكشاف في مجال الفنون البصرية.
“سيمفونيا”
إليزابيث دورازيو
7-23 يونيو 2018
مساحة المشروع، جامعة نيويورك أبوظبي (داخل مركز الفنون)
من السبت إلى الخميس، 3 – 10 مساءً
لمزيد من التفاصيل، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني: http://www.nyuad-artgallery.org/en_US/arts-center-project-space/
إليزابيث دورازيو
ولدت الفنانة إليزابيث وترعرعت في المدينة البرازيلية أراغواري، وهي حالياً مقيمة في دبي حيث تعمل متنقلةً بين الإمارات والبرازيل. وتستوحي إليزابيث ممارساتها الفنية من الثقافات المرئية وغير ذلك من الأساليب الفنية الشهيرة الأخرى في كلا البلدين.
درست إليزابيث الفنون المرئية في جامعة غينيارد للفنون في المدينة البرازيلية بيلو هوريزونتي، وتخصصت لاحقاً في أساليب الفنون الإيطالية العريقة في معهد الفن والترميم في مدينة فلورنسا بإيطاليا، ثم انتقلت إلى ألمانيا لاستكمال مسيرتها الدراسية حيث التحقت بكلية الفنون Städelschule. ودرست إليزابيث كذلك تاريخ الفنون على يد رودريغو نافاس، أحد أشهر وأبرز الأساتذة والنقّاد الفنيين في البرازيل.ولقد تم عرض بعض أعمال الفنانة في عدة مؤسسات مرموقة، بما فيهم متحف الفن المعاصر بمدينة سوروكابا البرازيلية، والجامعة المركزية في ماريا أنطونيا بمدينة ساو باولو البرازيلية، ومعرض كونستفيرين فاميل مونتز الفني بمدينة فرانكفورت الألمانية.
ترتكز ممارسات إليزابيث على أعمال وتفسيرات فنية تدخل في تكوينها وسائط عدة، وعند النظر سريعاً إلى إبداعاتها الفنية سيغبطنا سحر آسر يتلاعب بنا على أوتار الاضطراب والأسطح المتحوّلة والتفسيرات الكونية والمكونات الطبيعية والمشغولات المفرغة والجلود. وبينما تظل إليزابيث متمسكة بأحد الأساليب الكلاسيكية الفنية (الرسم والنقش واستخدام أسلوب الرسم “تمبرا”)، فهي تعشق إحداث الفوضى في أعمالها عبر استخدام مختلف المواد (بقايا ألواح أشعة إكس راي، أسلوب صنع الكراسي بالخيزران) مع الالتزام بأسلوب التدرج. وتعتمد أعمالها الفنية على التصورات، فبمجرد رؤيتها تبدو وكأنها صُممت لتبدو عاجلة وتفاعليةً.
يُذكر أن الفنانة البرازيلية إليزابيث قد أشرفت على سلسلة من المعارض من بينها Existenzielle Korrespondenzen (فرانكفورت / سان باولو عام 2016) وBlue Connection (فرانكفورت / سان باولو / سوروكابا، 2010 – 2011) ومعرض Schweizer 9 (فرانكفورت، 2008).
نبذة عن رواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي
يقدم رواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي – المتحف الأكاديمي في الجامعة – مجموعة معارض فنية وثقافية مميزة لباقة عالمية من الفنانين والقيمين والأكاديميين بهدف تعزيز الحوار الفكري والإبداعي بين الجامعة والمجتمعات الأوسع عبر موضوعات تشغل أهمية كبيرة على الصعيد الإقليمي والدولي. تدعم منصة العرض الأعمال البحثية والتجريبية ومشروعات الفنانين والقيمين الخارجيين والمعارض البارزة، مع التركيز على المشاريع التي تسهم في تعزيز الدور التجريبي والعلمي غير الربحي والفريد للجامعة.
حول جامعة نيويورك أبوظبي
تضم جامعة نيويورك أبوظبي أول حرم جامعي شامل للآداب والعلوم الإنسانية في الشرق الأوسط تتم إدارتها من الخارج من قبل جامعة بحثية أمريكية مرموقة. وتدمج الجامعة باقة مختارة من مناهج علوم الآداب والعلوم الإنسانية والهندسية والعلمية مع مركز عالمي مرموق للبعثات والبحوث الجامعية لتتيح لطلابها القدرة على تحقيق النجاح في عالم اليوم الذي يزداد ترابطاً، إلى جانب فرص التعاون والتطور لمواجهة التحديات التي تواجهها الإنسانية. وتستقطب الجامعة الطلبة المتفوقين من 115 دولة مختلفة والذين يتحدثون أكثر من 115 لغة. وتشكل جامعات نيويورك في كل من نيويورك وأبوظبي وشنغهاي المحور الأساس لجامعة عالمية فريدة من نوعها، تتيح لهيئة التدريس والطلاب على حد سواء الفرصة لتجربة بيئات تعلم متنوعة ومعرفة المزيد حول الثقافات الأخرى في واحدة أو أكثر من المؤسسات الأكاديمية التابعة لجامعة نيويورك في ست قارات.
Disclaimer: Please go to www.brunswickgroup.com/privacypolicy to review our Privacy Policy – if you have any queries email: [email protected] This email and any files transmitted with it are confidential. If you do not think you are the intended recipient please contact the sender.