الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف تقديما لطيفا وضح من خلاله اساليب وتقنيات كنت قد تفردت بها في التشكيل
ارسلها لكم عسى ان تكون كتابته عني مناسبة للنشر على صفحات مجلتكم الغراء … مع كل التقدير والمحبة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقفة مع الفنان الفوتوغرافي والتشكيلي الموصلي الاستاذ أنور الدرويش ا.د. ابراهيم خليل العلاف استاذ التاريخ الحديث المتمرس -جامعة الموصل رئيس إتحاد كتاب الانترنت العراقيين اليوم الاثنين 28-5-2018 نحتفي بالفنان الفوتوغرافي والتشكيلي الموصلي الكبير الاستاذ انور الدرويش …فنان متعدد الاهتمامات …انسان رائع ، وجميل في اعماله وجميل في صورته ، وجميل في خلقه هكذا عرفته منذ كان يعمل في دار ابن الاثير للطباعة والنشر التابعة لجامعة الموصل .. وعرفه الجميع نشيطا ، دؤوبا ، متألقا له اسهامات كثيرة وبصمات واضحة في المشهد الثقافي والفني الموصلي والعراقي عموما . عندما اقام معرضه الشخصي الثاني زاره الفنان الكبير المرحوم نجيب يونس وانبهر بالتقنية التي استخدمها ، وهي حرق الورق لإنجاز عمل فني تشكيلي متكامل من غير أن يستخدم أية مادة أو أداة كألقلم أو فرشاه للرسم واطلق على هذه الاعمال والتقنية عنوان : ( النحت المرسوم ) لما لها من تقارب في شكل النحت ولكن على ورقة مسطحة …وكانت وماتزال هذه التقنية متفردة لم يستطع اي فنان سواء كان عراقي او عالمي ان يعمل بها فهي الخصوصية التي انفرد بها . إستثمر في بعض اعماله تقنية مختلفة ، وايضا متفردة وهكذا اعتاد ان يقدم في كل معرض تقنية جديدة، ولكن بنفس الروحية والنهج …اشتغل ايضا بالاقلام الجافة الملونة، وهي أعمال دقيقة تتطلب عناية ، ودقة وتركيز وصبر لانها اشبه بالمنمنمات تتطلب وقتا واهتماما مختلفا . كما برع في التخطيطات الصحفية او التخطيطات المصاحبة للقصائد في جريدة الحدباء (الموصلية ) منذ مطلع الثمانينات مع الرسام الاستاذ سالم كورد عندما كانت تصمم من قبله ومن قبل المصمم المصري سامح عطية…وكثيرا ما زينت تخطيطاته عددا من دواوين الشعر ، وأغلفة عدد من المجلات العربية مثل مجلة ( عمان ) الاردنية ومجلة (الرافد ) الخليجية والعراقية والموصلية ومنها مثلا مجلة ( فواصل ) . وهو منهمك كذلك بالاعمال المائية ، واقام ثلاثة معارض شخصية في التشكيل ومعرضا مشتركا في الرسم ايضا مع الفنانين الاستاذين حازم صالح وطلال غانم وكان ذلك في سنة 2000. واقام ايضا معرضا فوتوغرافيا مشتركا مع زميله الاستاذ وصفي محمد طاهر سنة 2012. وحصل على ثلاث جوائز ذهبيه قطرية في الفوتوغراف اثنان منهما شبابية في التسعينات والثالثة جائزة ذهبية قطرية – ضمن المحور الفني سنة 2010…كما حصل على جائزة شبابية قطرية في مجال البوستر سنة 2000 . وشارك في معارض عربية ودولية وفي اغلب معارض الجمعية العراقية للتصوير سواء في المركز العام او في فرع نينوى والذي يرأسه اليوم وكذلك معارض عربية ودولية وله اعمال مقتناه خارج العراق والوطن العربي. هذه صفحة موجزة من صفحات عطائه الفني ، وقد اعود اليه مرة اخرى تمنياتي له بالتألق الدائم .