فوتوغرافيا
التصوير الفوتوغرافي .. صنعةً (الجزء الثالث)
جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي
اخترت التخصص وأضفت عملاً لتغطية نفقاتك واستعنت على الصنعة بالأقران وجاء موعدنا اليوم بالدخول في صلب العمل الاحترافي من خلال وضع خطة عمل وخطة تسويق.
نبدأ من المرجع الأكثر توافراً بين أيدينا، عبارة البحث التالية في محرك البحث “جوجل” template for a photography business plan (سنُحاول تعزيز المحتوى العربي الفوتوغرافي في هذا المجال قريباً، وهذا بحد ذاته ميدان للعمل للمجتهدين الجادين فأول من سينتفع بأي عمل في هذا المجال هو من سيقوم بالعمل)، وبعد أن تطّلع على بعض النماذج المستكملة ما عليك إلا أن تضع واحدة رسمية لعملك الخاص.
احرص أن تكون خطة العمل التي ستضعها قابلة للتنفيذ، ولتكن هذه الخطة بذرة تعود إليها بين فترة وأخرى للتحديث والتعديل والترقية مع تراكم الخبرة والمعرفة لديك، وبعد ما تتعلّمه من دروس حول ما هو ممكن وما هو غير ممكن، وما هو الدخل الأدنى الذي تحتاجه للاستمرار وما هو الدخل الذي ستحتاجه لعبور العام الأول وهو أصعب الأعوام عليك.
التسعير مسألة فيها نظر؛ اتبع نهج الهندسة العكسية، أي إبدأ من الدخل اللازم للاستمرار ثم عُد إلى الوراء لتصل إلى متوسط الربح الذي يجب أن تحققه من المهمة الواحدة، وما هو عدد المهام والمشاريع التي يجب أن تحصل عليها لتحقق هدفك المالي، وبناءً على هذه المعطيات ضع جدول الأسعار الخاص بك بحسب المهمة والمشروع والزمن المستغرق والجهد المبذول قبل التصوير وبعده. الكثير من الزبائن غير المنصفين يستغلون المصورين الناشئين، إن وقعت ضحية لهم من دون خطة وتسعير ستخسر وقتك وجهدك. العمل في صنعة التصوير بين منافسين يستلزم عدم المبالغة في الأسعار تفادياً لنفور العملاء وتهديد الاستمرارية وبناء ملف أعمالك المتنوع الذي سيكون وسيلتك للتسويق لعملك.
فلاش
ثقّف زبائنك بتفاصيل عملك وسر على هدى وليكن نهجك وسطياً “ألا يموت الذئب ولا تفنى الأغنام”