Aboud Salman Ali Albid مع Mahmoud Salem
عاش عمرا حافلا بالجمال والابداع والعطاء
كان حضاري وانساني ووطني
ولم يعرف للمساومة وقتا . وكان للصمود عنوان عريض
رغم كل المحن والقتل الرجيم
وعاش في دير الزور حتى الرمق الاخير ومنها الى الرقة في اشد ظلام الجهلاء وشذاذ الافاق ومن ثم نام قرير العين وفي سلام في حمص العدية
لتكون كل سورية وطنه الابقى
الذي ولد فيه وغنى له وكتب عنه ورسم الوان الارض السورية الخصبة فيه
انا لله وانا اليه راجعون
ولاحول ولا قوة إلا بالله . اللهم اغفر له وارحمه
واجعل مثواه الجنة
ابو الفرات
( ادمنتون في كندا )