لوحة فسيفسائية ، عثر عليها كأرضية غرفة أثرية في بلدة (مريمين ) من محافظة حماة ، حيث تعتبر من اجمل لوحات الفسيفساء العالمية ، وقد افرد لها غرفة خاصة في المتحف الوطني في حماة ، لحفظها وعرضها ، وهي سليمة ، يحيط بها برواز عريض فيه نقوش نباتية وحيوانية ، ونظرا لأهمية اللوحة فقد اختيرت كتراث فني سوري وموضوع للعملة الورقية فئة (500)ل،س، ذات اللون الأزرق ، وذلك تماشيا مع وضع الرموز الفنية والتراثية والمعماريةعلى العملات المتداولة في سورية ،وتظهر العازفات بازيائهن وادواتهن الموسيقية النحاسية ، والوترية ،والنفخية ، وانسجامهن مع الرقص الذي تقدمه احداهن ، علما ان سورية اشتهرت على مر العصور بفن الفسيفساء ، بلوحات استخدمت كأرضيات ، وجداريات ، وتنوعت مواضيعها بين النباتية والهندسية والحيوانية ، والانسانيات ، ومنها ما هو مشترك ،
مصطفى رعدون ،،،،،
12-5-2018
تمت مشاركة منشور من قبل مصطفى رعدون
اصدقاء
كنا اصدقاء ايام الدراسة عام( 1975/1976)وفرقتنا الأيام والعمل والحياة ، ونحن في ريعان الشباب ، ومضت السنين ، ثلاثة عقود ونيف ، كان اصحانا ابا نجلا الاستاذ سامي ديوب من بلدة مريمين ، اراد ان يجمعنا ببادرة طيبة منه ، فتواعدنا وتلاقينا في منزله في مريمين ، تلك البلدة الوادعة الجميلة ، صاحبة اجمل لوحة فسيفساء ، والتي منحت صورتها للقطعة النقدية فئة (500) ل،س ،ويا للمفاجأة ، فقد تركنا بعضنا منذ ثلاثة عقود في ريعان الشباب ، غير ان الذين جاؤوا على الموعد مجموعة كهول ، ابيضت مفارقهم ، وتجعدت وجوههم ، وظهرت عليهم آثار الزمن ،
ومع ذلك كان يوما جميلا بضيافة صديقنا الغالي ابا نجلا ، الاستاذ سامي ديوب ، حيث تجولنا في مجموعة قرى جميلة تجاه الوادي ،وشين وبرشين ، ومشتى الحلو ، وكان يوما مشهودا ، فقد غمرنا صاحبنا واهله الطيبين بافضالهم ، وترك في ذاكرتنا صورا جميلة ، نتمنى ان تعاد ، على الأقل كل ثلاثة عقود من الزمن ،،،،ان كان في العمر بقية ،،
مصطفى رعدون
الخميس -10-5-2018- – – –