ينتمي طائر الزرزور إلى فصيلة الزرازير ورتبة الجواثم التي تحتوي تقريباً على نحو 107 نوعاً، ويعد العالم القديم هو الموطن الأصلي لهذا الطائر إلا أن الإنسان قام بنقله إلى أمريكا الشمالية وأستراليا في أواخر القرن التاسع عشر، كما أن حجم هذا الطائر متوسط، ويبلغ وزنه تقريباً 75 غرام وطوله 23 سم، وعنقه قصير وجسمه قوي، وتمتاز أقدامه بأنها رباعية الأصابع وطويلة وثخينة وقوية، ويمتلك مخالب كبيرة ومعقوفة، كما يملك منقار رفيع وحاد وطويل ونهاية هذا المنقار معقوفة للأسفل قليلاً، وجناح هذا الطائر طويل، وذيله قصير ذا قص مستقيم في نهايته.
زرزوريات
زرزور | |
---|---|
زرزور أوروبي, Sturnus vulgaris
|
|
|
|
المرتبة التصنيفية | فصيلة[1][2][3][4][5][6] |
التصنيف العلمي | |
المملكة: | حيوان |
الشعبة: | حبليات |
الطائفة: | طائر |
الرتبة: | عصفوريات |
الرتيبة: | طيور مغردة |
الفصيلة: | Sturnidae قسطنطين صموئيل رافينسك, 1815 |
الاسم العلمي | |
Sturnidae[1][2][4][5][3][6][7] قسطنطين صموئيل رافينسك ، 1815 |
|
جنس | |
Nearly 30, see text. | |
| |
معرض صور زرزوريات – ويكيميديا كومنز | |
الزرزوريات (بالإنجليزية: Starling) هي طيور صغيرة إلى متوسطة الحجم. يوجد الزرزور بشكل طبيعي في العالم القديم أوروبا وآسيا وأفريقيا، كما في بعض مناطق الشرق الأقصى وأستراليا، ولكن عدة أنواع أوروبية وآسيوية ادخلت لأمريكا الشمالية وأستراليا ونيوزيلندا.
الزرازير متوسطة الحجم قوية القدمين. تستطيع الهروب بشكل قوي ومباشر، كما أنها اجتماعية جدا. تفضل التواجد في المناطق المفتوحة، تأكل الحشرات والفاكهة. هناك عدة أنواع منها تفضل أن تعيش بالقرب من المناطق المأهولة. كما أنها تستطيع البحث عن أنواع عديدة من الاغذية تحت غطاء نباتي كثيف؛ هذا السلوك يطلق عليه “عملية البحث الحر”.
للزرزور ريش عادة قاتم اللون مع لمعان معدني. معظم عشوشها في الثقوب، تضع بيوضا زرقاء أو بيضاء اللون. معظم الأنواع الأسيوية هي الأنواع الأكبر منها وتسمى المينة، أما الإفريقية منها تعرف بالزرازير اللامعة (بالإنجليزية: glossy starlings) بسبب امتلاكها لريش قزحي الألوان.
أقصر الزرازير جسدا هو الأقدم منها، يبلغ طوله 15 سم، أما أخفها وزنا هو بوزن 34 غرام. أكبر الزرازير يمكن ان يتجاوز 30 سم ويزن أكثر من 225 غرام.
أهم المعلومات عن طائر الزرزور
- تتميز طيور الزرزور بخفتها وبراعتها في الطيران مع إصدار صوت ضجيج من خلال رفرفة الجناحين، بالإضافة إلى أنها من الطيور التي تملك قدرة ومهارة عالية في تسلق الأشجار، ولكنها تسير على الأرض بطريقة بطيئة، ويفضل هذا الطائر أن يعش في المناطق السهلية المنبسطة والأراضي المزروعة والأحراج المكشوفة، وكذلك في البلدات الصغيرة والحدائق العامة.
- يهاجر الزرزور في فصل الشتاء من مواطنه الشمالية إلى العديد من المناطق الدافئة، فمثلاً تهاجر من أوروبا إلى أوروبا الجنوبية والغربية وأفريقيا من أجل قضاء فصل الشتاء في هذه المناطق، وتهاجر العديد من الأنواع من أواسط إلى الهند، أما بالنسبة إلى الأنواع التي تعيش في المناطق الدافئة لا تهاجر وإنما تقوم بالإنتقال المحدود فقط.
- تتغذى الزرازير على ديدان الأرض والحشرات ويرقاتها والرخويات واللافقاريات الصغيرة، بالإضافة إلى الثمار العنبية والحبوب، وتتم عملية البحث عن الغذاء لدى هذا النوع من الطيور من خلال تجمعها في أسراب بعد فصل التكاثر من أجل البحث عن الغذاء في المروج، وفي فصل الخريف تتجمع للهجرة وتتغذى على البذور والثمار اللبية، وفي كثير من الأحيان تقوم بمهاجمة حقول الزيتون، مما يؤدي إلى الإضرار بمحاصيل هذه الحقول.
- يعود طائر الزرزور إلى مكان تعشيشه في فصل الربيع، ويعشش إما في مستعمرات أو في أزواج مستقلة، ويعد نظام التفريخ لدى هذا الطائر من الأنظمة المعقدة، فهو يشمل تعددية الزيجة وأحادية الزيجة والتطفل وتبادل القرين، وذلك يفسر سبب نجاحه في انتشاره العالمي وتوسيع مستعمراته وغزارة أعداده، كما أن هذا النوع من الطيور يعشش في أعشاش السنونو وعند قاعدة الأعشاش التي تتبع للغربان وفي شرفات المنحدرات والحفر الطبيعية وشقوق الصخور وفي تجاويف الأشجار، وتبني طيور الرزازيز أعشاشها من الأعشاب والقش.
- في العادة تتكون الحضنة على 4-6 بيضات تقريباً تتميز بلونها الأزرق الزاهي، ويقوم كلا الزوجين بالتناوب في حضانة البيض لفترة تقع بين 13-15 يوم، وبعد حدوث عملية الفقس يطعم الأبوان الصغار لثلاثة أسابيع، وتتميز الفراخ بلونها البني المغبر الخالي من البريق المعدني عند مغادرة العش، ولا تكتسب لونها المعتاد إلا بعد حدوث أول إنسلاخ خريفي للريش.