دجاج
دجاج | |
---|---|
الدجاجة على يمين الصورة، والديك على يسار الصورة.
|
|
|
|
حالة الحفظ | |
أليف | |
التصنيف العلمي | |
المملكة: | الحيوانات |
الشعبة: | حبليات |
الطائفة: | طيور |
الرتبة: | دجاجيات |
الفصيلة: | تدرجية |
الجنس: | دجاجة الأدغال |
النوع: | G. gallus |
الاسم العلمي | |
Gallus gallus domesticus لينيوس، 1758 |
|
| |
معرض صور دجاج – ويكيميديا كومنز | |
الدجاج وهو حيوان مستأنس، ويعد من الطيور الدواجن، قصير الجناحين والذَّنب، ذكره يسمى ديكاً. ويستخدمه الإنسان أساسا من أجل بيضه ولحمه؛ وبلغ إستخدامه كجزء من غذاء البشر أنه أضحى أكثر الطيور إنتشارا على الأرض، فقدر في عام 2011 معدل 19 مليار دجاجة،[1]، منها حوالي 4.93 مليار دجاجة بيّاضة تنتج حوالي 53.4 مليون طن من البيض سنويا.[2] ويوجد معظم دجاج العالم في مزارع للإنتاج المكثف التي يقدر أنها ضمت سنة 2009 حوالي 50 مليار دجاجة.[3][4][5]
في اللغة
مفرد الدجاج دجاجة، والجمع دَجَاجٌ ودِجَاجٌ ودَجائجُ وتستخدم للذكر والانثى،[6] وتجمع أيضاً بدجاجات، الذكر يسمى ديك ولكن يشيع أن يشار إلى أنثاه تحديداً بدجاجة، يسمى الدجاج أيضاً بـالفروج (الجمع: فَرَاريج)، وهو اسم فرخ الدجاج، أمّا صغارهما فتدعى بالكتاكيت (الجمع: كَتكُوت) أو الصيصان (الجمع: صُوص)، ويطلق على صوت الدجاج النقنقة والزُقَاءَ.[6]
حضانة البيض
الدجاج من الحيوانات التي تتكاثر بالبيض وترقد الدجاجة على البيض حتى يفقس واحد وعشرون يوما أو أقل أو أكثر بيوم، وما لا يفقس يعتبر فاسد وتبعده عنها الدجاجة في فترة الحضانة وتربي الدجاجة صغارها حتى يكونون قادرين على حماية انفسهم والعيش. وتحافظ الدجاجة أثناء الحضانة على درجة حرارة ورطوبة مناسبة ليفقس البيض. وفي سياق الإنتاج المكثف، يقوم المزارعون بإستخدام فقاسات بيض تحافظ على درجة حرارة في حدود 37 مئوية ودرجة الرطوبة المناسبة للقيام بإنتاج كميات تجارية من فراخ الدجاج أو الصيصان.
أنواعه وتربيته والإنتاج المكثف
يربى الدجاج في البيوت في المناطق الزراعية والقروية وحتى في المدن فوق الاسطح وفي الاحواش الضيقة. بمرور السنين تطورت تربية الدواجن خصوصا لأغراض تجارية فتم تهجين سلالات جديدة تحسّن بعض الصفات المرغوبة.
يتم تصنيف دواجن القن الزراعية عادة إلى قسمين حسب نية استفادة المربي من تربيتها فاما تكون بياضة أو لاحمة ولكلي الصنفين علف خاص بنوعه كما يتم توفير ظروف مزرعة مواتية لنمو الدجاج بعيدا عن المكاره البيئية وأمراض الدواجن.
يربى الدجاج للإنتاج المكثف في مزارع تهدف لإنتاج أنواع دجاج مخصصة إما للذبح، وهي تسمى بفروج اللحم، او بهدف إستخدامها في الإنتاج المكثف لبيض (طعام) الدجاج وتسمى الدجاج البيّاض.
في مزارع الإنتاج المكثف للدجاج اللاحم، يغذى الدجاج بأعلاف تتكون من البقايا، كحبوب الصويا و الذرةالصفراء ويربى في مساحات مغلقة ببيئة متحكم بها تماما، وتحصل فيه الدجاجات على الأدوية والطعام والشراب بشكل منظم من قبل مربيها للتغلب على المشاكل الناشئة عن تربيتها في أماكن مكتظة.
في مزارع الدجاج البياض، يوضع الدجاج عادة في أقفاص على شكل خانات، ويتم التحكم بالبيئة المحيطة أوتوماتيكيا، بما فيه فترة الإضاءة، والتي تحاكي ضوء النهار في فصل الصيف، وذلك يخدع الدجاج ويحفزه على وضع البيض طوال السنة، ففي الطبيعة، يكون الإنتاج أكثف في الأشهر الأكثر دفئا.
ومن الامراض التي تصيب الدواجن هو داء الافتراس حيث يصبح الدجاج جارح لنفسه وغيره من الدجاج فيقوم بنتف الريش والتسبب بجروح مما يؤدي إلى تشوه الدجاج وتسبب بنزيف واكل البيض والصيصان والسبب في هاذا الداء هو تناول الدجاج للحوم ومشتقاتها [بحاجة لمصدر] وفي هاذه الحالة يقوم صاحب الدجاج بقطع طرف المنقار لكي لا يجرح نفسه او غيره.
أكل الدجاج
يؤكل الدجاج في جميع انحاء العالم و يؤكل على اشكال متعددة منه المقلي مثل البروست و المقرمش او المغلف بطبقة من الخبز و الدجاج المشوي في الفرن او على الفحم و يعتبر من اللحوم البيضاء ويشيع كشكل من الأكلات السريعة. يطبخ الدجاج مع الرز حيث تسمى في بعض الدول العربية كبسة الدجاج وهناك مندي الدجاج.