أعلنت سوني عن تطوير رائد في عالم مستشعرات كاميرات التصوير، فقد صممت سوني سينسور CMOS بإضاءة خلفية بوضوح 1.46 ميجابيكسل يتمتع بغالق شامل، وهو اول سنسور CMOS من نوعه الذي يزيد وضوحه عن 1 ميجابيكسل ويحتوي على إضاءة خلفية وغالق شامل.
.
المستشعرات ذات الإضاءة الخلفية (BSI) عبارة عن مستشعرات للصورة تستخدم ترتيب معين لعناصر تركيب الصورة
لزيادة كمية الضوء التي يتم التقاطها، هذا الامر يؤدي إلى تحسين الأداء في ظروف الإضاءة المنخفضة.
هذا النوع من المستشعرات كان يستخدم سابقاً في الكاميرات الفلكية وكاميرات المراقبة ،
وقد أصبح تكنولوجيا بارزة في كاميرات التصوير الفوتوغرافي للمستهلكين.
في عام 2015 أصبحت كاميرا سوني A7R II أول كاميرا بإطار كامل مزودة بسينسور مضاء من الخلف،
في العام الماضي أصبحت كاميرة نيكون D850 أول كاميرا مزودة بسينسور BSI بوضوح 45+ ميغابكسل.
سينسور المضاء من الخلف CMOS المضاء من الخلف ” BSI ” يعتمد على غالق متدرج Rolling Shutter،
مما يعني أن البكسلات في الصورة لا يتم التقاطها بالكامل في الوقت نفسه فحسب، بل يتم التقاطها من خلال المسح
عبر المشهد بسرعة شديدة، في حين أن هذا يمكن أن يؤدي إلى نتائج مطابقة للغالق الشامل في معظم الحالات،
إلا أنه يسبب تشوهات عندما تتحرك الكاميرا أو الأشخاص بسرعة أثناء التعريض، شاهد الصورة التالية…
على النقيض، سينسور CMOS الجديد الذي ا سوني الذي تم تطويره حديثًا هو مستشعر BSI ويحتوي على غالق شامل
مما يتيح التقاط كل بكسل في الصورة في الوقت نفسه تمامًا، دون حصول اي نوع من التشوهات اثناء الحركة.
اليك صورة توضيحية تم التقاطها من سوني باستخدام المستشعر الجديد
(لاحظ كيف تبدو شفرات المروحة في الصورة بدون اي تشوهات).
* توافر سينسور CMOS الجديد من سوني
لا يوجد أي تصريح حتى الآن حول ما إذا كنا سنرى هذا السينسور في كاميرات المستهلك، ولكن من الواضح
أن SONY عازمة على البقاء في القمة لمواصلة هيمنتها العالمية على مستشعرات الصورة والحفاظ على
كاميراتها الرقمية في الطليعة.