جسدت معالم محلية شهيرة مثل برج العرب وبرج خليفة
روائع فنية من أقلام الرصاص
موهبة تتجاوز حدود الإبداع تنتقل بلك إلى معالم شهيرة حول العالم كبرج العرب وبرج خليفة في دبي وبرج إيفل في فرنسا وتمثال الحرية في أميركا وساعة بيج بن في بريطانيا وغيرها من المعالم على متن أقلام الرصاص.
سلفات فيداي، فنان روسي حول أقلام الرصاص العادية إلى تحف فنية في مقدمة الأولى مستخدماً سكينا مخصصاً سكيناً حادة صغيرة الحجم وقطعة من الزجاج للتكبير.
ينحت فيداي أعماله الرائعة بأطراف أصابعه والتي ستجعلك تنظر إليها مرات عدة قبل أن توجه نظرك إلى مكان آخر نظراً لدقتها وكثرة التفاصيل فيها التي ستجعلك تتعجب من تخيل مقدرة هذا الفنان على تنفيذ أعماله بهذه الحرفية.
ولعرض موهبته للجمهور في بلاد العالم كافة، ينشر فيداي صوراً لمنحوتاته على حسابه في موقع “الانستغرام” والتي تحظى بإعجاب وتفاعل المتابعين من مختلف الجنسيات والأعمار والاهتمامات.
وقال الفنان فيداي: لم يكن لدي أي خبرة في هذا الفن قبل مطلع 2015 وألهمتني أعمال الفنان دالتون غيتي من الولايات المتحدة الأميركية للاطلاع عليه وتجربته.
أشعر أن تجربة نحت الرصاص تحمل تجربة تأملية أكثر من غيرها كما أنها تتطلب صبراً من منفذ العمل.
وأضاف: أجد في هذا الفن متعة غامرة وسابقاً كنت أصنع منحوتاتً من الحجار والأخشاب بأحجام عادية كما أنني أرسم لوحات فنية على البذور.
إلهام
أفكار أعمال الفنان الروسي سلفات فيداي تتبلور في مخيلته عندما يخلد إلى النوم وفي اليوم التالي، يبحث عن صور ومقاطع فيديو شبيهه لتكوين فكرة عن العمل ثم يبدأ بعمل مخطط للوحة.
لا تقتصر موهبة سلفات على عمل إبداعات من الرصاص وإنما يتميز فيداي بموهبته في الرسم على اللب بالألوان المائية و الأكريليك.
بوسع الرسم بالزيت على القماش أن ينقل مشاعر الفنان واللوحة للمشاهد بشكل أكبر بحسب فيداي فيما تحمل تجربة الرسم بألوان الأكريليك على البذور بعضاً من الصعوبة لصغر حجم البذرة، الأمر الذي يستدعي تركيزاً مضاعفاً.
ولصقل موهبته، يقرأ فيداي كثيراً من الكتب ويزور معارض الرسم باستمرار للاستفادة من تجارب كبار الفنانين.
تجربة
ينصح فيداي هواة ومحبي الفنون بعدم الخوف من تجربة مواد جديدة في الرسم وامتلاك الجرأة لاستكشاف ما هو غير تقليدي إضافة إلى الإطلاع على أعمال فنانين آخرين والاستفادة من خبراتهم.