تيسير مهدي يحتفل بـعيد ميلاد.
وطني، أيّها الوطن الحاضنُ للماضي والحاضر، أيّها الوطن يا من أحببتهُ منذُ الصّغر، وأنت من تغنّى به العشّاق وأطربهُم ليلك في السّهر، أنت كأنشودة الحياة وأنت كبسمة العمر.
سنوات مضت وذهبت معها الذكريات وجاء يومي هذا أجدد فيه السعادة فأنا في مثل هذا اليوم قد ولدتُ.في وطن الحضارة والتاريخ ،وأملنا يوما ما سوف نحقق كل أحلامنا .فيه .لكن حطموا هذا التامل والأمنيات هم تجار الحروب والقتل وسفك الدماء .وسلبو منا كل شيء .لكن يومآ ما ستكون ماكنت عليه في السابق من (حب .وشموخ .وتراحم الناس في مابينهم .والماضي الجميل.وسعادة الناس ) …