تكريم الناقد والإعلامي الراحل صلاح الدين محمد في ثقافي أبو رمانة
19 تموز 2017
.تحولت ذكرى رحيل الناقد والإعلامي صلاح الدين محمد إلى تظاهرة فنية كبيرة هي الأكبر في الفن التشكيلي برأي الفنان والناقد أديب مخزوم، الذي أشرف على هذه التظاهرة بالتعاون مع المركز الثقافي في أبو رمانة واتحاد الفنانين التشكيليين، وقد شارك فيها كبار الفنانين السوريين وعدد كبير من المهتمين والإعلاميين، وتضمنت افتتاح معاون وزير الثقافة علي المبيض لمعرض تحية للناقد والإعلامي صلاح الدين محمد بمشاركة نحو 73 فناناً من رواد الحداثة التشكيلية إلى جيل الشباب، كما كرم عائلته التي حضرت التظاهرة، وقد رافقت المعرض ندوة تكريمية شارك فيها د.علي القيم، الناقد والإعلامي سعد القاسم، الفنان والناقد أديب مخزوم، والأستاذ بسام بارسيك من وزارة السياحة.
وبيَّن معاون وزير الثقافة علي المبيض أن صلاح الدين محمد قامة فنية معروفة متعددة المواهب، حيث كان مهندساً معمارياً بارعاً ورساماً ومصوراً وباحثاً وناقداً من الطراز الرفيع، مؤكداً أنه من واجب وزارة الثقافة تكريم مثل هذه القامات الثقافية التي تنير الثقافة السورية التي يمتد عمرها لعشرة آلاف سنة من خلال زيادة التمسك بها والتأكيد على الهوية الحضارية التي يحاول أعداؤنا تشويهها.
ناقد كبير
وأكد د.علي القيم في مداخلته أن محمد ناقد كبير أثرى الحياة التشكيلية ببرامجه وأفلامه وكتاباته النقدية ومشاركاته في المؤتمرات والمهرجانات لأكثر من خمسين عاماً، مشيراً إلى دوره الكبير في تعريف الناس بقيمة اللوحة الفنية وترسيخ الفن التشكيلي في أذهان الناس، وكان واعياً لرسالة الفن في حياتنا ومدركاً لأهمية هذه الرسالة وأهمية النقد الذي كان له دور كبير في الارتقاء بحياتنا التشكيلية، وكان محمد من أهم رواده إلى جانب إدراكه لأهمية الإعلام والتواصل مع الناس، فقد كان إنساناً معطاءً، قدم أكثر من 100 فيلم وثائقي عن الفن التشكيلي والحضارة السورية، وشارك في أكثر من 100 ندوة ومهرجان ومؤتمر محلي وعالمي، كما أثرى المكتبة بأبحاثه وكتاباته النقدية السامقة عن الشام الجديدة وطريق الحرير ولؤي كيالي وعز الدين شموط.. مبيناً أنه وبفضل كتاباته النقدية أصبحت اللوحات والتماثيل والنصُب صحائف مفتوحة، وهو الذي كشف السرَّ العظيم في كل إبداع فني سوري جميل وجعلنا نحس بجمال اللوحة وأهميتها، وساهم بازدهار وتطور هذا الفن العريق.
واجه القدَر بشجاعة
وبيَّن الناقد سعد القاسم أن ثقافة محمد الواسعة وعلاقاته الكثيرة ساعدته في أن يكون ناقداً مواكباً للحركة التشكيلية السورية، واستطاع بحواراته وسجالاته أن يُغني الحياة التشكيلية، مبيناً أن مقالاته الفنية التشكيلية التي كتبها إن جُمِعَت في كتاب ستشكل إرثاً فنياً مهماً، وهو كناقد رسّخ اسمه في مجال النقد التشكيلي ومن القلائل الذين نجحوا في ذلك، مؤكداً القاسم أن ذلك تحقق لأن محمد كان مثقفاً حقيقياً، كما كان قارئاً وعارفاً بالفن من خلال متابعته الحثيثة للحركة التشكيلية السورية منذ بدايتها، إلى جانب ما كان يمتلكه من أرشيف مهم كان مرجعاً له، انطلاقاً من إيمانه بأن هذا الأرشيف هو المرجع الأساسي للناقد لأن الذاكرة لا تكفي لوحدها، منوهاً القاسم إلى أن محمد في المراحل المتأخرة من حياته تخلى عن النقد الفني وذهب باتجاه البحث وأصول الفنون السورية وتاريخها، وهذا كان حصيلة جولاته في العالم، موضحاً أنه كان محباً للإدهاش بالمعلومة دائماً، فكان يسعى دوماً لتقديم ما لا يعرفه القارئ وما يثير الجدل.. من هنا كان ناقداً محترفاً جعل الناس تقدِّر قيمته حتى ولو لم تفهم بعض نصوصه التي اعتاد ألا يكتبها للعامة، ونوه إلى أن ما نشره وما قدمه على الرغم من أهميته لم يعبِّر عن كل ما في ذهنه، وبقي أقل من طموحه واهتماماته، وظل محمد برأيه حتى آخر يوم في حياته ورغم مرضه الشديد مصرّاً على مواجهة القدر بشجاعة غير استعراضية وبكل هدوء، وطالب القاسم الجهات الرسمية بالتعاون مع أسرته لجمع ما كتبه وإصداره ضمن كتاب يكون خير مُعين للمهتمين في مجال النقد لأنه يشكل إرثاً مهماً.
علامة فارقة
وأشار الأستاذ بسام بارسيك من وزارة السياحة التي عمل فيها محمد لسنوات طويلة والتي أصدر من خلاها مجموعة من الكتب والكتيّبات والتقاويم والبروشورات التي كانت بمثابة لوحات فنية، مشيراً إلى أنه كان يتميز بالدقة في كل ما يقوم بإنجازه من خلال تقديم المعلومة الصحيحة، ويُعد علامة فارقة في عملها، وقد نالت معظم التصاميم التي قدمها جوائز عربية وعالمية، منها جائزة السياحة العالمية لأفضل تصميم بمشاركة نحو 88 دولة، وظل تصميمه حينها يُنشَر لمدة عامين، لتبقى الكتب التي كان يصممها من أفضل الكتب السياحية التي ما زالت مصدر فخر لوزارة السياحة، منوهاً بارسيك إلى أن الوزارة حالياً تعمل على تقديمها بشكل الكتروني، آسفاً لأن مرض محمد منعه من إنجاز كتاب شامل عن سورية، ومؤكداً أن ذكراه ستبقى حاضرة بأعماله في كل بيت سوري.
رائد في النقد التصويبي
وأوضح الفنان والناقد أديب مخزوم أن الفضل يعود لصلاح الدين محمد في نشره لأول مقالة له في الفن التشكيلي، فقد كان قارئاً لما كان يكتبه عبر الصحافة، وحينما توجه من طرطوس إلى دمشق للمشاركة في أحد المعارض قصد محمد وأطلعه على بعض لوحاته، وحين تلمس حسَّ مخزوم النقدي دفعه للكتابة، وهكذا غيَّر محمد مجرى حياة مخزوم حين أتى إليه فناناً وخرج من عنده ناقداً استمر في الكتابة النقدية، تاركاً الرسم لمدة ثلاثين عاماً، مبيناً مخزوم أنه تعلم الكثير من محمد، والأهم أنه تعلم توخّي الدقة في تقديم المعلومة، حيث أنه كان رائداً في النقد التصويبي ونشر مقالات عديدة عن الأخطاء الموجودة في الكتب والمجلات المتخصصة، وفي الوقت ذاته تعلم منه ألا يكون ناقداً تصالحياً يكرس الفوضى واللامبالاة والأخطاء، مشيراً إلى أن دراسة محمد للهندسة المعمارية تركت أثراً كبيراً على أسلوبه النقدي التحليلي، وأنه كان سخياً في اقتناء الكتب والمراجع المهمة بنسخها الأصلية.
قامة فنية
وتناول د.سعد الله آغة القلعة في مداخلة له علاقة الصداقة التي كانت تربطه بصلاح الدين محمد وقد اجتمعا على مقاعد الدراسة سواء في المرحلة الثانوية أو الجامعية وبيَّن أن القاسم المشترك بينهما كان حبهما للفن، مشيراً إلى أن محمد امتلك حساً تحليلياً، وقد رسخت لديه دراسة الهندسة المعمارية الدقة والإتقان في العمل والفكر التركيبي الذي جعله ينجح في عالم النقد بطريقة مختلفة، وهو الذي كان يبحث عن قوننة العناصر الجمالية في الفن السوري، منوهاً إلى أنه كان يمتلك ذاكرة بصرية نادرة وثقافة تشكيلية عالية المستوى، لذلك فإن ما كان يكتبه أثناء عمله في وزارة السياحة في عهد آغا القلعة كوزير كان صحيحاً ولا حاجة لتدقيقه، مؤكداً أن محمد قامة فنية يجدر بنا أن نوصلها لما يليق بها. أما ولدَي الراحل نارين وخليل فقد أكدا في مداخلة لهما أن الحضور الكبير لهذه الندوة الذي أتى لإحياء ذكرى والدهما قد أعاده للحياة مرة ثانية ولو لساعات، وهو الذي كان حاضراً بكلامهم عنه، شاكرين الحضور ومؤكدَين أن والدهما رحل وهو راضٍ فبلده لم يبخل عليه لا بالتكريم ولا بالجوائز.
لم يعتمد النقد السطحي
في حين أكد الفنان محمد غنوم أنه ناقد لم يعتمد النقد السطحي بل دخل في عمق العمل الفني واعتمد منهجاً علمياً، وهذا نادر الحدوث في الحركة النقدية العربية، وقد كان رجل علم وثقافة.. من هنا كانت كتاباته النقدية تقوم على المعرفة العميقة، فلا يتحدث عن العمل الفني بشكل عابر، منوهاً غنوم إلى أن محمد كان فناناً تشكيلياً وإعلامياً أحب الإعلام وعشقه وأنجز أفلاماً وثائقية تُعد علامات فارقة في التاريخ التشكيلي، وسيأتي يوم سيدرك فيه الجميع أهمية ما قدمه في هذا المجال لأنه وثّق الكثير من الفنانين وقدمهم بشكل محترم.
أما الفنان نشأت الزعبي فقد بيَّن أنه كان ناقداً مهماً ورجلاً مثقفاً لا يعوَّض، وكانت لديه القدرة على تفكيك العمل الفني وإعادة بنائه ليتحدث عنه فيما بعد، فكان صادق العبارة وعميقاً، وكان من النوع الذي تنطبق عليه مقولة «الناقد الجيد هو صلة الوصل بين الفنان والمتلقي من خلال قراءته الذاتية للعمل، وهو الذي يعيد إنتاج هذا العمل» وقد كان محمد من هذا النوع، حيث كرّم الجميع بكينونته الإنسانية والحضارية والثقافية.
أمينة عباس
albaath.news.sy
https://www.facebook.com/fotoartbookcom
مجلة فن التصوير الضوئي
http://www.fotoartbook/
مجلة المفتاح : …
صلاح الدين محمد
الناقد التشكيلي صلاح الدين محمد من مواليد منطقة عفرين قرية (قوجمان Qujûma)
توفي في مدينة دمشق 4-5-2016
تخرج من جامعة حلب قسم الهندسة المعمارية 1974 ، وهو فنان وناقد تشكيلي وباحث معروف على الصعيدين السوري والعالمي.
الصديق الغالي صلاح الدين محمد..أؤمن أنك تملك القوة والإرادة الكافيتين لتواجه المرض بالشجاعة التي عرفناك بها ..أشارك كثيرين من محبيك أخلص الأمنيات وأجملها.وأصدق الدعاء بالشفاء الكامل..
الباحث الاستاذ صلاح الدين محمد في سطور
· من مواليد عفرين / قوجمان 1949 حصل على بكالوريوس في الهندسة المعمارية عام 1974 .
· يكتب في الصحافة منذ عام 1970 بالعربية والانكليزية ، واختير عضواً في هيئة تحرير مجلة ( الفن العربي ) الصادرة عن الاتحاد العام للفنانين التشكيليين العرب ( 1981 ) والهيئة الاستشارية لمجلة ( فن ) الصادرة في لندن ( 1987 ) . واختارته مجلة فنون السورية نجماً اعلامياً لعام 1993 ، بعد استفتاء أجرته المجلة .
· بدأ العمل البرامجي في التلفزيون السوري عام 1978 بصفة ناقد فني ويعمل منذ عام 1991 معداً للبرامج وقد انجز خلال هذه الفترة حوالي مئة فيلم وثائقي عن الفن التشكيلي والحضارة والتاريخ ونهضة سورية المعاصرة إضافة إلى اعداد العديد من الندوات والبرامج والسهرات العربية التلفزيونية المشتركة .
· اختارته نقابة الفنون الجميلة لمرافقة المعرض السوري إلى موسكو بصفة ناقد فني ( 194 ) ، وتبادل الخبرات مع فناني ونقاد المانيا ( 1988 ) وشارك في وفود بلاده إلى الدورة الخامسة عشرة للهيئة الرئاسية لمنظمة تضامن الشعوب الافريقية الآسيوية بدمشق ( 1990 ) والمؤتمر العالمي للسكان المنظم من قبل هيئة الامم المتحدة واليونسكو في استانبول ( 1993 ) والدورتان السابعة والثامنة لمجلس وزراء الاسكان العرب بتونس ( 1988 – 1989 ) ومهرجان التلفزيون العربي في تونس ( 1991 ) ولجنة خبراء وزراء الاعلام العرب في جامعة الدول العربية بالقاهرة 1996 .
· شارك في أكثر من مئة ندوة محلية وعربية ودولية ، كان أولها ندوته الخاصة عن تأثير الفن العربي على الفن الغربي في مقر اتحاد الكتاب العرب بحلب 1974 ، وأهمها الندوات الدولية الموازية لبينالات وترينالات القاهرة والكويت ( 193 – 1994 – 1996 ) ونظم العديد من الفعاليات الثقافية الكبرى ( مهرجان المحبة والسلام باللاذقية 1993 ) ومهرجان الأغنية السورية ( 1993 – 1995 – 1996 ) بصفة مسؤولاً عن لجانها الثقافية بتكليف من السيد وزير الاعلام الدكتور محمد سلمان .
· منح ميدالية ذهبية وشهادة تقدير عن مشاركته في الندوة الدولية عن فن الغرافيك في القاهرة قدمها الدكتور أحمد نوار رئيس المركز القومي للفنون ( 1993 ) وميدلية ذهبية وشهادة تقدير عن مشاركته في الندوة الدولية عن ( فن ما بعد الحداثة ) في القاهرة ( 1994 ) قدمها الفنان أحمد فؤاد سليم كرئيس للندوة وميدالية ذهبية عن عضويته في لجنة التحكيم الدولية في بنيالي القاهرة قدمها السيد وزير الثقافة المصري فاروق حسني ( 1994 ) والدرع الذهبي عن مشاركته في الندوة العالمية عن الحضارة العربية في الكويت ( 1996 ) والجائزة الفضية للبرامج الثقافية في مهرجان الإذاعة والتلفزيون في القاهرة عن فيلمه ( الحضارة الاسلامية في سورية ) 1996 إضافة إلى شهادة تقدير إلى الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون عن انتاجها لهذا الفيلم وأخيراً شهادة تقدير من نقابة الفنون الجميلة عن دوره في ابراز الفن السوري وميدالية عن دوره الاعلامي ( 1996 ) ، قدمتهما وزيرة الثقافة الدكتورة نجاح العطار .
· عضو في نقابة الفنون الجميلة بصفة ناقد فني وعضو الاتحاد العام للفانيين التشكيليين العرب ، وعضو شرف في نادي التصوير الضوئي بسورية وعضو في نقابة المهندسين السوريين .
آراء في الناقد والفنان التشكيلي صلاح الدين محمد :
· من ييتبع صفحات كتاب ( الشام الجديدة ) سوف يتوقف طويلاً ، وطويلاً جداً أمام ظاهرة الجهد الذي بذله الباحث والناقد المرموق في وطننا العزيز الأستاذ صلاح الدين محمد ، ونقول بالجهد ، لأن عملاً كهذا ،يستند إلى مجموعة هائلة من الوثائق النادرة ،والتي تنشر ، ربما ، للمرة الأولى ، لايستهان به ، وتحديداً عندما يتعلق الأمر بسرد الوقائع التاريخية ، أو بتقديم البراهين عليها ، بشهادات الآخرين ، كتاباً وفنانين ومستشرقين ، بأسلوب موضوعي وأكاد أقول بأسلوب أكاديمي ، اصطبغت به عطاءات الأستاذ صلاح الدين محمد ، في جميع ما قدمه لجمهور القراء أو المستمعين أو المشاهدين ، من أعمال استحقت العديد من اعترافات التقدير ، محلياً وعربياً ودولياً .
د . اسكندر لوقـا
· إن البرنامج الهام آفاق حضارية الذي يعده ويقدمه الزميل صلاح الدين محمد ويكشف عن آفاق على غاية من الأهمية في حضارتنا الانسانية قد استخدم كل الوثائق التي تثبت دقة الآراء التي يطرحها البرنامج وهذه الوثائق متنوعة المصادر بل نستيع القول أنها نادرة وموزعة في أماكن عديدة من العالم . وقد استطاع معد البرنامج بجهده ودأبه وخبرته واهتمامه بتاريخ الحضارة وبالحضارة الانسانية أن يحصل عليها ويوظفها في برنامجه التوثيقي الهام .
عادل اليازجي ( فنون 6/1/1992 )
· لقد استطاع زميلي المهندس والفنان التشكيلي والناقد صلاح الدين محمد خلال أبحاثه الطويلة في دراسة الحركة التشكيلية في سورية أن ينصف على سبيل المثال لؤي كيالي إذ حلل أعماله تحليلاً هندسياً علمياً ولعل هذا البحث هو البحث الثاني بعد ديلا فرنشيسكا عصر النهضة ، من هذه الحقيقة نعرف مدى صعوبة وجود ناقد يعرف هندسة عمارة اللوحة الفنية .
فاتح المدرس ( الكفاح العربي 9ت/1985 )
· إننا لم نعرف صلاح الدين محمد في مقالاته في الصحف عن الفن التشكيلي إلا مجدداً وملماً بموضوعية مما نيزه منذ مقالاته الأولى عن كثير من الكتاب الذين يتابعون الفن التشكيلي نقداً ومراجعة بل قدمه إلى الصف الأول بين النقاد العرب .
ممدوح عدوان ( السفير 10/8/1981
· كأني بصلاح يبني لنفسه حضارته الخاصة .
محمد الراشد ( الثورة 1/4/1973 )
· صلاح الدين محمد ناقد فذ .
عمران القيسي ( مجلة الكفاح العربي 27ت1980 )
· صلاح الدين محمد وعد طليعي لفنان أصيل متميز .
محي الدين لاذقاني ( الأسبوع العربي 3/6/1974 )
· إن زيارة الناقد التشكيلي صلاح الدين محمد إلى بيروت تعتبر حدثاً ، لاسيما وأن صلاح الدين محمد من المتتبعين تتبعاً من الداخل للحركة التشكيلية العربية .
بول شاوول ( مجلة المستقبل 7/6/1980 )
· صلاح الدين محمد الذي عرف كباحث جاد في الفن التشكيلي يتصف عمله بالشمولية والعمق والمتابعة وقدم للقارئ العربي ولا يزال عدداً هاماً من أبحاثه الجمالية والدراسات النقدية المتميزة التي جعلته واحداً من أهم الباحثين في الفن التشكيلي السوري ودفعته ليرقى إلى المصاف الأول بين النقاد التشكيليين العرب .
سعد القاسم ( الثورة 1993 )
· هذا هو النقد كما قرأناه على يدي ناقد متفرد محلياً وعربياً هو صلاح الدين محمد استطاع عبر تجربته الدؤوبة والمستمرة أن يكون أحد أهم الشركاء في العملية الابداعية التي شكلت ملامح الفن السوري في المرحلة التي عاصرها موثقاً جاداً للمرحلة التي سبقته مدركاً أهميتها في عملية التأسيس للاتجاهات المعاصرة ومتشرفاً واضح الرؤية حيال مستقبل هذا الفن ، أدواته في ذلك معرفة وثيقة وموسوعة بتاريخ الفن والحضارة التي يتناولها ، ومفاتيح عملية مرتبطة بالعصر في تحليل الآثار الفنية وفرادة الناقد صلاح الدين محمد ليست في أنه شق طريقاً جديدة على صعيد فهم مهمات النقد التشكيلي بل استطاع عبر حضوره الدؤوب والحار والمؤثر أن يتصدر ساحة النقد ويكرس تجربته وشهادته عن عصر تشكيلي كان معنياً بكل تفاصيله .
عمارالكسان ( البعث 27/3/1989 )
اعداد مركز تيريج سوفت – عفرين
المصدر كتاب ( الشام الجديدة )
العودة إلى الصفحة الرئيسية