يخوض مصورونا التحدي الرابع والأخير في هذه الحلقة ومهمتهم هي التصوير الوثائقي وسرد قصة حول موضوعات من اختيارهم عن طريق مجموعة من الصور أثناء عملهم مع مجموعة من الأفراد يمثلون ثقافة فرعية معينة في دولة الإمارات العربية المتحدة من راقصي الكابويرا وفناني الرسم على الجدران (الجرافيتي) والمتزلجين على الألواح وسائقي الدراجات. وبعد إعلان النتائج يتم تتويج الفائز بلقب أنا مصور ناشونال جيوغرافيك. أنا مصور ناشونال جيوغرافيك – الحلقة الرابعة وألأخيرة
يوثق منافسة يخوضها أربعة مصورين هواة
«أنا مصور ناشيونال جيوغرافيك».. اكتشاف المواهب من منظور مختلف
«أنا مصور ناشيونال جيوغرافيك» يستهدف تسليط الضوء على المميزين (من المصدر)
تاريخ النشر: الأربعاء 14 مارس 2018
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت قناة ناشيونال جيوغرافيك أبوظبي، بالشراكة مع «أبوظبي للإعلام»، وشركة «نيكون»، إطلاق الموسم الجديد من البرنامج الواقعي «أنا مصور ناشيونال جيوغرافيك»، البرنامج الأول من نوعه في العالم العربي، والمصمم خصيصاً لدعم ورعاية المصورين الموهوبين، وذلك بدءاً من 20 مارس في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت الإمارات، على قناة «ناشيونال جيوغرافيك أبوظبي».
وتقوم فكرة البرنامج على توثيق رحلة المنافسة التي يخوضها أربعة مصورين هواة، حيث تبدأ المنافسة ببرنامج تدريبي مكثف من مدرسة «نيكون» للتصوير، لإعداد المشاركين وتعريفهم بفنون التقاط الصور، وصولاً إلى مرحلة تحدي التقاط صور عدة للأماكن البارزة في دولة الإمارات العربية المتحدة، بما يتوافق مع معايير مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية.
وتسعى القناة إلى تقديم محتوى محلي وإقليمي هادف، يستقطب نسب مشاهدة عربية عالية، من خلال التدريبات التي سيحصل عليها المتسابقون خلال البرنامج والنصائح التي سيقدمها المشرفون على البرنامج، ما يسهم في تنمية المواهب العربية في مهنة التصوير.
محتوى هادف
وأكد عبد الرحمن عوض الحارثي، المدير التنفيذي لدائرة التلفزيون في أبوظبي للإعلام، أن قناة ناشيونال جيوغرافيك أبوظبي اعتمدت منذ انطلاقها في عام 2009، على تقديم البرامج الواقعية التي تتضمن محتوى هادفاً وغنياً بالمعرفة، ويسهم في تعزيز مكانتها وقاعدة مشاهديها على المستوى المنطقة.
وأشار الحارثي إلى أن برنامج «أنا مصور ناشيونال جيوغرافيك» سيتيح لمختلف فئات الجمهور من المهتمين بالبرامج الوثائقية والواقعية والمتخصصين في مواضيع التصوير، فرصة الاطلاع على الخبرات الواسعة وتنمية قدراتهم ومواهبهم، حيث يخاطب البرنامج شريحة واسعة من المشاهدين، ويقدم لهم شرحاً شاملاً حول كيفية التقاط الصور، وأكد الحارثي أن البرنامج لهذا العام سيسهم في تسليط الضوء على الأصالة الإماراتية، والتقدم العمراني الذي تشهده الدولة.
استكشاف العالم
من جهته، قال سانجاي راينا، المدير العام، نائب رئيس مجموعة شبكات فوكس: «يعكس البرنامج التزامنا تعزيز وتنمية التصوير الفوتوغرافي في المنطقة، وتقديم فرص نجاح حقيقية للمواهب المحلية، كما يعبر عن وعدنا للمُشاهدين بالمُضي قدماً واستكشاف العالم من حولهم».
وأضاف راينا: «تُتيح برامج تلفزيون الواقع مواصلة تطوير المُنتج الترفيهي المُقدم للمشاهدين، وتلبية طلب السوق المُتزايد على هذا النوع من البرامج، وفي هذه الحالة فنحن نُقدم برنامجاً محلي الإنتاج، يتمتع بنسب مُشاهدة عالية في جميع أنحاء المنطقة».
ويُقدم البرنامج الإعلامي السعودي المعروف طارق إدريس، وتقوم المصورة المُحترفة مروة أبو ليلة مؤسسة فوتوبيا، وهو مركز خاص للمصورين، وناشرة «فوتو إيجيبت»، بدور الحكم الأساسي في العرض، فضلاً عن كونها مُعلمة للمواهب خلال البرنامج، كما يستضيف البرنامج أحد المصورين المشهورين كُل حلقة، ليقوم بدوره كحكم ضيف لتحدٍ مُعين.
المتسابقون
يُشارك من دولة الإمارات عبيد البدور والمعروف بـ «بيدي» بين الأهل والأصدقاء، وهو فنان إماراتي محُب للاستكشاف، شغفه هو السفر والطبيعة والهواء الطلق، اكتشف حبه للتصوير منذ ثماني سنوات، إلى أن أصبح عاشقاً لتأليف القصص المرئية. كما يشارك هشام الحميد هو شاب سعودي من الدمام، يعمل كفني لإدارة الصحة، عرف طريقه إلى الكاميرا والتصوير مُبكراً مثل عبيد، وهو أيضاً مُحب للاستكشاف، يُسافر إلى أبعد البلاد في العالم سنوياً في رحلة البحث عن الصور والقصص المثالية.
وتشارك سينثيا غصوب، مصورة وفنانة لبنانية تعيش في بيروت، اتجهت للتصوير مؤخراً، حيث تستخدمه لاستكمال إبداعاتها الفنية، من خلال استكشاف العديد من الموضوعات المُتعلقة بالذات، الذاكرة والهوية الاجتماعية. ومن مصر تشارك أمينة صبري، المصورة المُستقلة التي تعيش في القاهرة، وهي مُتخصصة في تصوير الطعام والصور الشخصية والحياة البرية، وتأمل أن تجعل التصوير مهنتها الأساسية والوحيدة.
الحكام الضيوف
ويشارك في البرنامج مجموعة من الحكام والضيوف، أبرزهم تسنيم سُلطان، الحائزة جائزة ناشيونال جيوغرافيك للتصوير في السعودية، وهي مُتخصصة في الأخبار والأزياء. كما يشارك المصور العراقي أديب العاني الحائز العديد من الجوائز، كما يرأس اتحاد المصورين العرب، وكان حكماً في العديد من المُسابقات المحلية والإقليمية والدولية للتصوير. ويشارك أيضاً المصور محمد الداو، من سوريا، الحائز الجوائز ورئيس قسم الأبحاث والتطوير في هيبا – جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم للتصوير الدولي. ونعيم شيدياك هو مصور فوتوغرافي مُحترف، مُتخصص في تصوير الأحداث الرياضية، وهو تخصص نابع من شغفه الشخصي بالرياضة، شغل قبل ذلك أعمال شركة «ريد بُل» لثماني سنوات، حيث يغطي بانتظام أحداثهم الرياضية. كما يشارك المصور الصحفي المحترف جاك داباجيان، والذي يعرض وجهات نظره وعقوداً من الخبرة في تصوير الأخبار والأزياء الرياضة. وينضم إليهم ممثلون وخُبراء مُتخصصون لكُل حلقة، يتم اختيارهم بناء على طبيعة التحدي، ومن بين هؤلاء الخبراء: ريو ألتاي خبير فنون الدفاع عن النفس، فيصل الملاك مُصمم الأزياء ومُمثل لوس أنجلوس ديباك فينغوبال.
خارج عن المألوف
يخرج برنامج «أنا مصور ناشيونال جيوغرافيك»، عن المألوف المُتعارف عليه في برامج تلفزيون الواقع التي تعتمد على المُنافسة، حيث يستمر المتنافسون الأربعة في البرنامج، حتى الحلقة الأخيرة، بما ينسجم مع التزام ناشيونال جيوغرافيك أبوظبي و«نيكون»، بإتاحة فُرص متساوية لجميع المُتسابقين للتعلم والتطور الحقيقي طوال مُدة العرض، وسيتم الإعلان عن الفائز على أساس نظام النقاط الشاملة، ويتم اختيار المُتسابقين وفقاً لمعايير عدة كالالتزام، وملاءمة الموضوع، وتفرد المفهوم والتنفيذ الفني والانطباع الفني العام وقدرته على جذب الجمهور وقابليته للتسويق التجاري والإخباري.
وستكشف سلسلة حلقات البرنامج، النقاب عن المصور الفائز في نهاية الحلقة الرابعة، وسيحظى برحلة مع فريق ناشيونال جيوغرافيك للتصوير في تنزانيا، شاملةً جميع التكاليف، والتي تبلغ قيمتها أكثر من 10 آلاف دولار، حيث سيتمكن الفائز مع صقل مهاراته التصويرية من قبل أفضل خُبراء ناشيونال جيوغرافيك، كما سيحصل الفائز أيضاً على مُعدات تصوير مُقدمة من «نيكون» بقيمة 7500 دولار، بالإضافة إلى نشر صورته في مجلة ناشيونال جيوغرافيك بالعربية.