وندلف للقول بأن :
الفنان سمير حاج حسين..
قد قدم الكثير لنهضة ورفعة الفن الضوئي في مدينته الحسكة .ثم في بلده سورية..بإزدواجية بين القلم والكاميرا ليرسم بالضوء وبالحبر لنا قصائد فنية ثقافية ضوئية فوتوغرافية ..لذلك وجب علينا التنويه وضرورة تكريم الفنان سمير وتقديم الشكر والعرفان لما بذله في أرشفة وتوثيق المنطقة..وكانت وستبقى أعماله الفنية الضوئية علامة مميزة ومنارة لطلبة العلم والفن البصري من هواة ومحترفين..
(( بهذه الكلمات الرائعة من فنان رائع و ناقد مبدع .. يمتلك مفردات الأبداع .. في زمن يندر وجود مثل هذا الفنان و الناقد الكبير و المتواضع .. يكتب عن الفن و الفنانين .. يكتب عن الأبداع و المبدين … يحاور عمالقة فن التصوير الضوئي في سوريا و الوطن العربي و العالم … و لا يكتب عن نفسه و فنه … يخدم الأخرين قدر المستطاع دون كلل أو ملل… أنه الفنان و الكاتب و الناقد الكبير و الرائع الأستاذ : فريد ظفور … ))
في لحظة التفكير و التكوين .. بلقطة أو مجرد فكرة لكتابة موضوع ما
يراودني ألف سؤال و سؤال .. لمن أكتب …؟
لمن أصور…؟
من سيقرأ كتاباتي الحزينة .. من سيقرأ لوحاتي .. من…. و .. من ؟
الكتابة فن و التصوير فن … ربما التجانس و التناغم و التفاعل بين الكلمة
و الصورة .. تكوين و تطابق الكلمة و الصورة لمساء جميل و هذا المطر
عبارات و جمل و زوايا الأبداع في حضرة الصورة و الكلمة
عندي الصورة قصة و رواية … و الكتابة عندي لوحة
فأمزج ما بين الحروف و الألوان … ما بين الجمل و تكوين اللوحة
في هذا المساء المتأخر عن البداية .. و نهاية الحرف و الأسم الممنوع من الصرف
تأويلات في زمن الفوضى .. و عرش لتاج حجري .. و رياح لأوراق مبعثرة
أخاف على نفسي من قلمي الأحمق.. أخاف على مفردات اللوحة .. و قائمة الممنوعات من السفر .. أخاف على لوحاتي من الضياع لساعات من التفكير و التطابق و التجانس و التناص… مفردات سمير حاج حسين لا يتطابق مع مفردات لناس أخرون .. مفردات خاصة لا يمت للواقع بصلة من وجي الخيال
مفردات مدينة خيالية .. لأبداع خيالي
هكذا هو سمير حاج حسين… في مساء حزين و بقايا أحرف مهترئة و ظلام داكن.. لا نور و لا عطر و لا صوت لهذه الأحرف الحزينة .. و مخاطبة الأصابع و عثد جلسة سرية حول القلم الأحمق و ورقة ممزقة …
سمير حاج حسين – الحسكة – الصالحية
مساء يوم الأحد 15/4/2018م