تمت إضافة 4 صور جديدة بواسطة Fareed Zaffour.
http://www.almooftah.com/wp-admin/post.php…
http://almooftah.com/vb/showthread.php?p=289065#post289065
تاريخ مصر اليونانية
من ويكيبيديا
تاريخ مصر
في العام 332 ق.م دخل الإسكندر الأكبر مصر وغادرها في 331 ق.م ليواصل حروبه ضد الفرس ليتوفى في 323 ق.م.
في 336 ق. م مات ملك مقدونيا فيليب، وخلفة على عرش مقدونيا أبنه ألإسكندر وكان يبلغ من العمر عشرين فوحد اليونانين وغزا اجزاء كبيرة من العالم وكون الأمبراطورية اليونانية
وفى 334 ق. م أنتصر على دارا الثالث آخر حكام الأمبراطورية الفارسية.
وفى 331 ق. م غزا مصر وذهب إلى معبد آمون وطلب أن يصبح فرعوناً على أرض مصر ونادى به كهنة آمون أبناً للألة ليبدأ حكم البطالمة بدا حكم البطالمة وقد أستمر الحكم البطلمى لمصر ثلاثة قرون.
ويقال أنه في عام 323 ق. م مات الأسكندر في بابل وقد بلغ من العمر 33 سنة وقال بعض المؤرخون أنه مات في الأسكندرية أجتمع قواده في بابل لبحث مشكلة حكم الامبراطورية المقدونية التي توفى مؤسسها قبل أن ينظم وراثة العرش وطريقة الحكم فيها ودون أن يترك وصية أو يرشح خلفا له. وبعد خلاف عنيف تم الاتفاق على أن يرتقى العرش شاب معتوه يدعى ” فيليب ارهيدوس” كان أخا غير شقيق للاسكندر. مع الاعتراف بحق جنين ” روكسانا ” زوجة ” الاسكندر ” الفارسية وكانت حاملاً إذا كان ذكراً في مشاركة ” فيليب ” المُلك بمثابة شريك تحت الوصاية وتولى من بعده أخوه غير الشقيق فليت ارهيوايوس ويهمنا أنه قسمت أمبراطورية الأسكندر بين قوادة وكانت نصيب مصر من أحد كبار القواد العسكريين الذي صاحب الأسكندر في غزواته وكان أسمة بطليموس بن لا جوس وبدأ حكم أسرته وأطلق عليها اسم الحكم البطلمى ليبدأ في مصر حكم الأحتلال البطلمى اليونانى
مصر في عصر البطالمة
بطليموس الخامس (205 ق.م- 181 ق.م)
عندما تولى بطليموس الخامس العرش لقب بـ أبيفانس (الإله الظاهر) وكان لا يزال طفلاً في الخامسة من العمر ،و قد قامت أنقسامات وصراعات داخلية في عهده أدت إلى حرب اهلية دموية في شوارع الأسكندرية، وأستغل الملك السلوقى في سوريا أنطيوخس الثالث هذه الفرصة للتدخل والأستيلاء على مصر والقضاء على أسرة البطالمة وضمها إلى أملاكه، فإحتل فينيقيا وزحف بجيشه على مصر، وعندئذ تدخلت روما بالرغم من أنها كانت خارجة لتوها من الحرب الهانيبالية التي أنهكتها، فأمرت أنطيوخس أن : ” يترك المملكة الصديقة (مصر) التي تركت لرعايتنا بناء على الرغبة الأخيرة التي أبداها والد جلالته ” (راجع جوستينوس كاتب من القرن الثاني الميلادى – Justinus, Roman History, Bk 34, S. 2)
وقد أضطر أنطيوخس أمام موقف روما المتشدد أن يكتفى بأنتصاراته وضم البلاد التي أستولى عليها خارج أراضى مصر وأعترف بوضع مصر الخاص إلا أنه قام بتزويج أبنته من بطليموس الخامس الذي مات سنة 180 ق.م
الملكة كليوباترا الأولى (180 ق.م)
وهناك اختلاف آراء بين المؤرخين فبعضهم يرى أن تزوج كليوباترا ابنه انيتوخس الثالث الملك السليوقى في سوريا التي تربعت على العرش باسم كليوباترا الثانية
الملكة كليوباترا الأولى (تولت عام 145 ق.م لمدة أشهر)[عدل]
بطليموس الثامن (حكم 169 ق.م في مصر ومن 163-145 ق.م برقة ثم من 145 ق.م – 116 ق.م مصر)[عدل]
عندما تولى بطليموس الثامن العرش لقب بـ يورجييتس الثاني (أى الخير) ولكن كان يطلق عليه باسم فسكون Physkon (وتعنى البطين) – – بطليموس الثامن (هو ابن بطليموس الخامس) ” يوار جتيس الثاني ” سبق له الحكم من 169 – ق. م في مصر ومن 163 – 145 ق. م ثم من 145 – 116 ق.م مصر وقامت ضده ثورة عنيفة في سنتى 131 – 130 هرب على أثرها وأنفردت بالحكم في تلك الفترة كليوباترا الثانية ملكة مصر، إلا انه استطاع يوار جتيس الثاني استعادة ملكه في الأسكندرية وتوفى سنة 116 ق. م.كان بطليموس هذا ملك قورينية أخ أصغر لبطليموس السادس ملك مصر السابق وكان على خلاف مع أخية عندما قرر مجلس الشيوخ فصل ليبيا عن مصر وحل هذا الخلاف الأسرى بأعطاءه مملكة قورينا بليبيا فأصبح ملكاً عليها.
وبعد بضعة سنين أدعى بطليموس ملك قورنية أن أخيه بطليموس السادس يحاول أغتياله وضم ليبيا إلى مصر مرة ثانية – وغطى بطليموس إدعائه بذكاء إذ أعلن بكتابة وصية إرث ونشرها تقضى بأنه عند موته تؤول مملكته قورنية إلى روما وقد اكتشفت هذه الوصية في نقش في مدينة قورينيا الليبية، ولكن لم تنفذ هذه الوصية لأن بطليموس هذا خلف أخاه بطليموس السادس على عرش مصر وعرف باسم بطليموس الثامن وقد حكم مصر مدة 54 سنة وهي أطول مدة حكم فيها ملك من أسرة البطالمة على عرش مصر.
ونتيجة لهذا الأستقرار السياسى وصداقة روما وقلة الحروب حدث رخاء أقتصادى وأنتعشت التجارة بين دول البحر المتوسط الذي أصبح بحيرة رومانية، وزار مصر عدد من زوار الرومان من أجل السياحة كما زارها موظفون رسميون من روما وقد نشرت ترجمة بردية تعودلعام 112 ق.م عثر عليها في بقايا قرية أثرية تقع على بعد 100 كم تقريباً من منطقة ابى الهول والأهرام تضم تعليمات وأوامر مرسلة من موظف كبير بالأسكندرية : ” لوكيوس ميميوس – وهو سناتور رومانى – يتمتع بمركز كبير في المكانة والشرف يقوم برحلة من الأسكندرية إلى أقليم الأرسينواتى ِ Arsinoite
بطليموس التاسع (116 ق.م- 107 ق.م)
بطليموس التاسع (ابن الثامن) 116 – 107 ق.م ” سوتير الثاني ” حكم مشاركة مع والدته الملكة كليوباترا الثالثة 116 – 101 ق.م
بطليموس العاشر ووالدته الملكة كليوباترا الثالثة (107 ق.م-101 ق.م)[عدل]
ثم انفرد بطليموس العاشر بالحكم (101 ق.م-88 ق.م)
الملكة برنيقة : بعد وفاه بطليموس التاسع لم يكن له وريث للملك؛ فتولت حكم مصر زوجته الثالثة برنيقة. وعرف أن هناك أبنا للملك الأسبق وهو بطليموس العاشر (اسكندر الأول) موجودا في روما فعاد إلى مصر وتزوج برنيقة بطليموس العاشر (ابن الثامن) اسكندر الأول 107 – 88 ق. م
بطليموس الحادي عشر (تولى عام 88 ق.م)[عدل]
وهو بطليموس التاسع (للمرة الثانية) 88 – 81 ق.م إلى أن توفى. قتل شعب الأسكندرية بطليموس الحادى عشر في الجيمانزيوم ولهذا تولى ابنه بطليموس الثاني عشر في نفس العام
بطليموس الثاني عشر (تولى عام 80 ق.م)
بطليموس الثاني عشر (ابن غير شرعى لبطليموس التاسع سوتير الثاني) سنة 80 ق. م – 51 ق.م وأشتهر بلقب الزمار وكان لقبه الرسمى ديونيسيوس الصغير وتزوج كليوباترا السادسة. وعندما أعلن مجلس الشيوخ في روما في 58 ق. م ضم قبرص إليها وتحويلها إلى ولاية رومانية بعد أن كانت خاضعة لمصر، وقف ” بطليموس الثاني عشر ” موقفاً سلبياً أدى إلى ثورة أهالى الإسكندرية ضده فلم يجد أمامه إلا الفرار إلى روما وبقى هناك إلى سنه 55 ق. م وازداد نفوذ روما على مصر وفى سنه 59 ق. م كان يوليوس قيصر زعيم حزب كبير وكان قنصلا في روما وكانت مسألة ضم مصر إلى الامبراطورية الرومانية ضمن برنامجه السياسي. وسعى بطليموس الزمار لأن يثني قيصر عن خطته نحو مصر ودفع نظير ذلك 6000 تالنتوم وهو نصف دخل مصر. وبذلك أعلن قيصر اعتراف روما بالزمار ملكا على مصر. ومات سنة 51 ق. م. وعندما أعيد إلى عرشه بمساعدة جيش رومانى تحت قيادة ” ماركوس انطونيوس ” الذي بقى بالإسكندرية لحماية الملك بطليموس الثاني عشر ترك العرش لابنائه وكتب وصية قبل موته إلى روما لتفذ تلك الوصية.
بطليموس الثالث عشر وكليوباترا السابعة (تولى عام 51 ق.م)[عدل]
أبو كليوباترا بطليموس الثاني عشر كان يرغب في أن يتبعه على العرش من بعده ابنه بطليموس الثالث عشر أكبر ابنائه وكيلوبترا السابعة كبرى بنات وكان عمره 10 سنوات فتزوج من أخته كيلوباترا السابعة ليحكما سوياً وكانت أكبر منه في السن فقد كانت تبلغ الثامنة عشر من العمر.. وفى سنة 46 ق. م
اجتاح يوليوس قيصر بجيشه إيطاليا، واخذ خصمه بومبى يجمع قواته لهجوم معاكس في مقدونيا، وفي العام التالى انتصر يوليوس قيصر على بومبى في معركة فارسالوس، فهرب الأخير مع مجموعة صغيرة من السفن إلى مصر ووضعت خطة من الظاهر أنها خطة كليوباترا من قبل البلاط البطلمى لقتل بومبى، وقام اخلاس (أحد رجال البلاط البطلمى) باصطحاب اثنين من اتباعه وبعض المجرمين وانزلا بومبى من مركبه إلى قارب صغير، وقد صدم بومبى حقا للهدوء الذي كان على مرافقيه وحاول أن يبدا معهم حديثا وديا، لكن الرجل خاطبه فقط بايمائة صامتة، وعندما وصل القارب الصغير إلى الشاطئ نهض بومبى ليهبط على الأرض عاجله الرجال الثلاثة بطعنة حتى مات، وجزت راسه واخذوها وتركوا الجسد على الشاطئ
في 2 أكتوبر 48 ق.م وصل يوليوس قيصر إلى الإسكندرية ودخل المدينة وجال في احيائها التي بها القصر الملكى، وتذمر سكان الإسكندرية من هذه الزيارة
وفى خلال ثلاث سنوات طردته كليوباترا من مصر ووقفت بجيشها على الحدود المصرية السورية، مستعدة ان تدافع عن خقوقها ضد اخيها
اصدر قيصر امرا بان يحل الزوجان الملكان نزاعاتهما، مبعدين قواتهما ويخضعان لتحكيمه، لأنه ممثل للشعب الرومانى الذي وثق بطليموس 12 في تنفيذ وصيته، اتجه بطليمس 13 من معسكره إلى الإسكندرية
بطليموس الرابع عشر وكليوباترا السابعة (تولى عام 47 ق.م)[عدل]
في حين منعت كليوبترا لأنها أمرأة من توصيل رغباتها إلى قيصر الا عن طريق وسطاء، لكنها كانت مصممة للوصول إلى الحكم، وتسعى للحصول على موافقة قيصر لأنه من المعروف أن روما كانت هي التي تضع الملوك على رأس الحكم البطلمى في مصر، دخلت كليوبترا بطريقة خفية على قيصر ،الذي ما ان رآها حتى اعجب بها واستدعى اخاها بطليموس، لكن لما دخل بطليموس القصر ووجد اخته وزوجته كليوبترا مع قيصر عز عليه وجودها وخرج مهرولا صائحا في شوارع الإسكندرية، مما اثار مشاعر الإسكندريين فحاصروا القصر وخرج لهم قيصر قائلا لهم انه ينفذ وصية ابيهما، وبعد ايام اجتمع بشعب الإسكندرية وقرأ عليهم الوصية التي تنص على ان يتولى حكم مصر كليوبترا السابعة مع اخيها الأكبر وان ترعى روما تنفيذ الوصية، ولكن ما لبث ان وقعت الحرب التي تعرف بحرب الإسكندرية، وحارب فيها قيصر واحضر إلى الإسكندرية امدادات عسكرية كثيرة، مما يعكس مدى المقاومة العنيفة التي واجهته في مصر وعلى الرغم أن الحرب انتهت لصالحه، فانه لم يشأ ان يعلن ضم مصر إلى الامبراطورية الرومانية بل نفذ الوصية فجعل بطليموس 14 (لان اخاه بطليموس 13 قتل في الحرب) ومعه كليوبترا على عرش مصر
كليوباترا السابعة (تولت عام 44 ق.م حتى 30 ق.م)
كانت كليوبترا ليست رائعة الجمال لكنها شديدة الذكاء، تتكلم العديد من اللغات حتى ليندر ان تكلم أحد من الأمراء من امراء الشعوب الاجنبية في حضرتها عن طريق التراجمة سواء في ذلك الاحباش والعرب والسورييون والعبرانيون والميديون والفرس وقد قل أن توجد هذه الصفات في أمرأة
ووصلت إلى قيصر. وتزوجت كيلوباترا ملكة مصر يوليوس قيصر الذي كان امبراطور روما في ذلك الوقت ،وأنجبت منه أبناً أطلق عليه اسم قيصرون، ثم قتل قيصر في 44 ق.م، ووقعت الفرقة بين انصار قيصر وجرت الحرب بينهما حيث انتصر اوكتافيانوس على انطونيوس في معركة موتينا ثم أصبح اوكتافيانوس قنصلا عام 43 ق.م واتجه إلى الاتفاق مع بقية زعماء انصار قيصر انطونيوس وليبدوس وتقسمت الامبراطورية بينهم، وبعد أن انتصر حزب قيصر بزعامة انطونيوس واكتافيانوس في معركة فيليبى عام 42 ق.م اسند إلى انطونيوس تنظيم الولايات الشرقية
وعندما مات قيصر خلف الأمبراطورية الرومانية ثلاثة من قواد الفرق الرومانية فقسموا املاكها بينهم وقواد الجيوش الرومانية هم :-
أكتافيوس أبن اخت قيصر.. وأنطونيوس.. ولبيدوس
أنطونيوس كان يتولى تنظيم شرق الأمبراطورية الرومانية
وأكتافيوس كان يتولى تنظيم شئون غرب الأمبراطورية الرومانية
وصل انطونيوس إلى افسوس، ومن هناك استدعى حكام الشرق الذين ساعدوا اعدائه فجائوا فيما عدا كليوبترا، فارسل إليها يحثها إلى لقائه في كيلكيا، وذهبت كليوبترا في موكب ملكى فخم تفوح منه روائح الشرق وسحره إلى طرسوس مستخدمة كل ما لديها من وسائل معروفة وغير معروفة لتحقق السيطرة على انطونيوس، وتوطدت علاقتها به، وعادت إلى الإسكندرية فلم يستطع البعد عنها تاركا أحد اعوانه في كيلكيا. ومكث مع كيلوباترا في الإسكندرية حتى عام 40 ق.م
اجبرت الظروف انطونيوس إلى الابتعاد عن الإسكندرية ليتخلص من زوجته فولفيا ويتصالح مع اكتافيانوس، وعندما وصل إلى انطاكية استدعى كليوبترا وتزوجها في خريف 37 ق.م واعترف بولاية التوءمين منها الاسكندر هليوس (الشمس) وكليوبترا سيلينى (القمر) ومنحهما ممتلكات جدهما بطليموس فيلادلفوس وهي خالكيس وسوريا الوسطى وكيلكيا وتراقيا وقبرص وجزء من شواطئ فلسطين وفينقيا هدية زواجه منها.
وبذلك استعادت كليوبترا معظم ممتلكاتهافى الخارج، وعندما انجبت منه مرة ثانية اسمت طفلها بطليموس فيلادلفوس تيمنا بان ممتلكات جده بطليموس فيلادلفوس عادت. (فيلادلفوس = المحب لاخيه في اليونانية)
و قد حدث خلاف بين اوكتافيانوس وانطونيوس في سنة 31 ق. م بسبب ما اعطاه من اراضى لأبناء كليوبترا مما أدى لقيام الحرب بينهم انتهت بهزيمة انطونيوس في معركة الاكتيوم البحرية وانتحاره في أول أغسطس 30 ق.م بوضع حرف سيفه على بطنه وبقر بطنه بأن وقع عليه (و كان سبب انتحاره نتيجة هزيمة وانخفاض معنويته وفشله امام اوكتافيانوس وليس بسبب حبه لكليوبترا كما يزعم الجهال)
و لم يقبل اوكتافيانوس ان ينتقل العرش من كليوباترا إلى أحد ابنائها، فاختارت ان تنتحر على ان تدخل روما في موكب النصر، عليها الذل والعار مسلسلة، وفضلت ان تقتل نقسها قتلة مقدسة بحية الكوبرا وكان ذلك في أغسطس سنة 30 ق.م. أيضا لم يكن انتحارها نتيجة حبها وعدم استطاعتها العيش بدون انطونيوس كما يزغم الاخرين
وبذلك انتهى عصر الدولة اليونانية والبطالمة
كليوباترا السابعة
من ويكيبيديا
ملكة مصر
Kleopatra-VII.-Altes-Museum-Berlin1.jpg
تمثال لرأس الملكة كليوبترا معروض في متحف ألتيس في برلين.
كليوبترا السابعة
Κλεοπάτρα Φιλοπάτωρ
Cleopatra VII
فترة الحكم 51 ق.م. – 12 أغسطس 30 ق.م.
وُلد يناير 69 ق.م.
وُلد في الإسكندرية
تُوفي 12 أغسطس 30 ق.م. (39 سنة)
تُوفي في الإسكندرية
دفن في غير معروف
العائلة الملكية البطالمة
الأب بطليموس الثاني عشر
الأم كليوبترا الخامسة
تغطي هذه المقالات مواضيع عن روما القديمة وسقوط الجمهورية:
ماركوس أنطونيوس، كليوباترا، اغتيال يوليوس قيصر، بومبيوس، مسرح بومبيوس، شيشرون، الحكم الثلاثي الأول، منتدى روماني، كوميتيوم، روسترا، كوريا جوليا، كوريا هوستيليا
كليوباترا ( 69 ق.م – 30 ق.م ) .
ملكة مصر الشهيـره ( 51 ق.م – 30 ق.م ).
كانت كليوباترا ابنة بطليموس الثاني عشر المصري . وقد خلفته كملكة سنة 51 ق.م مشاطرة العرش أخاها بطليموس الثالث عشر . وقد وصُفـت بأنها كانت جميلة وساحرة . على نقيض ماتبرزها الصور التي وصلت إلينا . أما الرجال الذين وقعوا في غرامها فقد أسرتهم بشخصيتها القويةالظريفة وبذكائها ودهائها .
وكانت دائمة النزاع مع شقيقها الذي انتهى بطردها من مصر . وكانت هذه البلاد في ذلك الوقت مملكة تحت الحماية الرومانية , والمصدر الرئيسي للقمح بالنسبة للشعب الروماني , وأقبل قيصر إلى مصر عقب هزيمة بومبايي في فرسالوس سنة 48 ق.م ، فوجد الحـرب الاهلية ماتزال قائمة فيها . وكانت كليوباتره تحاول العودة إلى مصـر ، فعمدت إلى الظهور فجأة أمام قيصر ملفوفة في سجادة – كما يزعمون -بحيث تستطيع التوسل إليه لمساعدتها في تحقيق غايتها . وقد أسرته ، من يدري ، أما بمفاتنها ، أو بالمنطق الجلي بأنها ستكون حاكماً أفضل من شقيقها . وساعدها قيصر على التغلب على بطليموس الذي أغرق فينهاية المعركة .
وحكمت كليوباتره بضع سنوات . وفي سنة 40 ق . م كانت مملكتها جزءاً من نصيب الأمبراطوري الذي أصاب ماركوس انطونيوس عندما أقتسـم العالم الروماني مع كل من اوكتافيوس وليبيدوس بعد مصـرع يوليوس قيصر . وقد أحب انطونيوس كليوباتره , وكلّفته علاقته الغرامية هذه فقدان حظوته في روما .
وأنتهى أمر انطونيوس بالانتحار أثر الهزيمة التي انزلها به اوكتافيوس في معركة أكتيوم سنة 31 ق .م . فلما سمعت كليوباتره بالنبأ انتحـرت هى الأخرى بالسم .
سيرتها
كليوباترا السابعة (باليونانية:Κλεοπάτρα Φιλοπάτωρ) (يناير 69 ق.م – 30 قبل الميلاد) ملكة مصر، الشهيرة في التاريخ والدراما بعلاقتها بيوليوس قيصر ثم ماركوس أنطونيوس ووالدة بطليموس الخامس عشر (قيصرون).
أصبحت ملكة عند وفاة والدها بطليموس الثاني عشر، في العام 51 قبل الميلاد وحكمت تباعا مع شقيقاها بطليموس الثالث عشر وبطليموس الرابع عشر(..،67) وابنها بطليموس الخامس عشر قيصرون بعد انتصار جيوش الروم أوكتافيان (الامبراطور أوغسطس الجديد فيما بعد) على قواتها المشتركة، انتحرت كليوباترا وكذلك فعل أنطونيوس، ووقعت مصر تحت سيطره الرومان.
حياتها وحكمها[عدل]
ولدت العام 69 قبل الميلاد، وصفت كليوباترا بأنها أثرت بنشاط على السياسة الرومانية في فترة حرجة، كما وصفت بأنها جاءت لتمثل، كما لم تفعل اي امرأة أخرى من العصور القديمة، النموذج الأول لرومانسية المرأة الفاتنة.
هي ابنة الملك بطليموس الثاني عشر “أوليتيس “، وكان قد قدر لكليوباترا في أن تصبح آخر ملكة للسلالة البطلمية التي حكمت مصر بعد موت الاسكندر الأكبر في 323 قبل الميلاد وضمها إلى روما في 30 قبل الميلاد.
الأسرة البطلمية
حكام مصر من البطالمة
بطليموس الأول.
بطليموس الثاني.
بطليموس الثالث.
بطليموس الرابع.
بطليموس الخامس.
كليوباترا الأولى.
بطليموس السادس.
بطليموس السابع + كليوباترا الثانية.
بطليموس الثامن.
بطليموس التاسع.
بطليموس العاشر.
بطليموس الحادي عشر.
بطليموس الثاني عشر.
بطليموس الثالث عشر+ كليوباترا السابعة.
بطليموس الرابع عشر + كليوباترا السابعة.
كليوباترا السابعة.
بطليموس الخامس عشر (قيصرون).
ع · ن · ت
أسس السلالة ضابط الأسكندر بطليموس، الذي أصبح الملك بطليموس الأول حاكم مصر. كانت كليوباترا من السلالة البطلمية، فانها ولأسباب سياسية أطلقت علي نفسها لقب “ايزيس الجديدة ” وهو لقب ميزها عن الملكة كليوباتراالثالثة، والتي زعمت أيضا انها تجسيد حي للآلهة ايزيس.
عندما توفي بطليموس الثاني عشر في 51 قبل الميلاد، انتقل العرش إلى ابنه الصغير، بطليموس الثالث عشر، وابنته كليوباترا السابعة.
ومن المعروف أن كليوباترا ابنة الـ 18 عامًا كانت تكبر شقيقها بنحو ثماني سنوات، فأصبحت هي الحاكم المهيمن. الدلائل تشير إلى ان المرسوم الأول الذي فيه اسم بطليموس يسبق لكليوباترا كان في أكتوبر العام 50 قبل الميلاد.
أدركت كليوباترا انها في حاجة لدعم الرومان، أو بشكل أكثر تحديدا دعم قيصر، إذا كان عليها استعادة العرش.
كليوباترا ويوليوس قيصر
نحت للملكة كليوبترا وابنها قيصرون في معبد دندرة
يقول المؤرخون أن كلا من كليوباترا وقيصر سعيا لاستخدام الآخر، فقيصر سعى للمال لتسديد الديون التي تكبدها من والد كليوباترا اوليتيس، من اجل الاحتفاظ بالعرش. في حين أن كليوباترا كانت عازمة على الاحتفاظ بعرشها، واذا أمكن استعادة أمجاد البطالمة الأوائل واسترداد أكبر قدر ممكن من سطوتهم، والتي شملت سوريا وفلسطين وقبرص. وتوطدت أواصر العلاقة بينهما وولدت له بعد رحيله طفلا أسمته بطليموس قيصر أو بطليموس الخامس عشر (وأطلق عليه الاسكندريون اسم التصغير قيصرون Kaisarion).
تكوينها لجيش ومواجهتها لأخيها[عدل]
وقع الملك بطليموس الثالث عشر تحت تأثير مستشاريه الذين عملوا على ابعاد كليوباترا وطردها من الإسكندرية للانفراد بالسلطة, فلجأت إلى شرقي مصر واستطاعت تجنيد جيش من البدو لاستعادة موقعها. عند وصولها إلى بيلوزيوم (بور سعيد حاليا) حيث كان يتصدى لها جيش أخيها, وصلت سفينة القائد الروماني بومبي (Pompeius) على اثر هزيمته في معركة فرسالوس (48 ق.م), فما كان من أوصياء الملك الاّ أن دبّروا مقتله, وقدّموا رأسه إلى القائد المنتصر يوليوس قيصر الذي وصل الإسكندرية في 2 أكتوبر عام 48 ق.م. وقد نجحت كليوباترا في اختراق صفوف خصومها بعد أن حاول أخيها بطليموس الثالث عشر التقرب إلى القيصر حيث وجدها فرصة لاعلان ولائه الكامل, وعمل قدر طاقته على تملّقه والتقرب اليه, هكذا بدأت علاقة تاريخية بين قيصر وكليوباترا في القصر الملكي, فقد قرر الوقوف إلى جانبها واعادتها إلى عرش مصر. لكن أوصياء أخيها حرّضوا جماهير الإسكندرية ضد كليوباترا, وزحف الجيش الموالي لهم وحاصروا قيصر وكليوباترا في القصر الملكي, فبدأت حرب الإسكندرية التي حسمها يوليوس قيصر في مطلع عام 47 ق.م بعد أن وصلته النجدات وانتهت بمقتل الملك بطليموس الثالث عشر وأعوانه, وتسلمّت كليوباترا عرش مصر مع أخيها الأصغر بطليموس الرابع عشر وبقي قيصر إلى جانبها ثلاثة أشهر.
كليوباترا وماركوس أنطونيوس
خريطة الأراضي والأقاليم التي حكمتها الأسكندرية نتيجة اعطائها من قبل ماركوس أنطونيوس الي كليوباتراو أبنائها في سنة 34 ق.م..
بعد اغتيال قيصر في روما ذلك انقسمت المملكة بين اعظم قواده اكتافيوس وانطونيوس فقرراكتافيوس أن يضم مصر إلى الامبراطورية الرومانية، لكن كان امامه الكثير من العواقب، ومن أشدها ماركوس أنطونيوس “مارك أنتوني” الذي أراد في أن ينفرد بحكم الامبراطورية الرومانية، ومن ثم فكرت كليوباترا أن تصبح زوجة لماركوس أنطونيوس الذي قد يحكم في يوم ما الامبراطورية الرومانية.حيث جاء مارك انتوني الي مصر وجاءت له كليوباترا خفية لخوفها من ثورات المصريين ضدها وكانت مختبأه في سجادة وخرجت منها امام انتوني كعروس البحر وهي في ابهي صورها ووقع انتوني في حبها
كان مارك انتوني متزوجا من اوكتافيا اخت أوكتافيوس(أغسطس) ومنع علي الرومان التزوج بغير رومانية وهنا ظهرت مشكله ارتباطه بكليوباترا وأصبح حليفا لها بدل من أن يضم مصر للامبراطورية الرومانية. و كان ذلك سببا في العداوة بين أغسطس وأنطونيوس لأن أوكتافيا كانت أخت أغسطس تم تقسيم الامبراطورية الرومانية إلى شرق وغرب, وكان الشرق بما فيه مصر من نصيب انطونيوس، وكان طبيعيا أن تصبح كليوباترا تحت سلطة السيد الجديد انطونيوس، فلتحاربه بسلاح الحب والجمال، ولم تنتظر حتى يأتي إليها في الإسكندرية، ولكنها أبحرت على متن سفينة فرعونية ذهبية مترفة من الشواطئ المصرية، وكان أنطونيوس قد أرسل في طلبها عام 41 ق.م عندما وصل إلى مدينة ترسوس في كيليكية، وذلك ليحاسبها على موقفها المتردد وعدم دعمها لأنصار يوليوس قيصر.
أعجبت كليوبترا بأنطونيوس ليس فقط لشكله حيث كان وسيما (على حد قول المؤرخين) لكن أيضا لذكائه لأن كل التوقعات في هذا الوقت كانت تؤكد فوز انطونيوس، من ثم أعد أنطونيوس جيشا من أقوى الجيوش وتابعت كليوباترا الجيش عن كثب وتابعت خطة الحرب.
معركة أكتيوم
جرت معركة أكتيوم البحرية الفاصلة غربي اليونان عام 31 ق.م وقررت مصير الحرب. خسر أنطونيوس كثيرا من سفنه في محاولته كسر الحصار الذي ضُرب حوله, وتسارعت الأحداث وعملت كليوباترا كل ما في وسعها لتفادي الكارثة بعد وصول أنباء الهزيمة إلى مصر, وقام أنطونيوس بمحاولة يائسة للتصدي لقوات أوكتافيانوس، قيصر روما الجديد ،التي وصلت إلى مشارف الإسكندرية في صيف عام 30 ق.م, والذي وجد في انطونيوس عقبة أمام انفراده بالحكم ولكن جهوده ذهبت سدى, وعندما بلغه نبأ كاذب بموت كليوباترا فضّل الموت على الحياة.
الانتحار بدلاً من الأسر
في فجر أحد أيام منتصف أغسطس 30 ق. م قدم أحد خدام الملكة كيلوباترا ثعبان الكوبرا ((يرجح انها كوبرا مصرية)) وسيلة أنتحارها بعد أن سمعت بهزيمة زوجها القائد الرومانى مارك أنطونيوس في الحرب, كان ثعبان الكوبرا السامة قد ظل شعار للملكية في العصر البطلمى تعلو هامات الملوك, كانت اثنين من الثعابين إذا جاز لنا أن نصدق قول الشعراء الرومان فرجيل وهوراس وبروبيرتيوس Propertius وقد ذكر بعض المؤرخين أن الكتف الملكية اليسرى هي التي تلقت اللدغة الأولى القاتلة وقال آخرون أنه ثدى كليوباترا الأيسر العارى. انتحرت كليوباترا في حالة اليأس هذه بان وضعت حيه سامه على صدرها وكان الغازى الجديد أوكتافيوس قيصر يأمل أن تسير الملكة التي تحكم مصر في موكب نصرته في روما ولكنه سرعان ما وارى جثمانها وأتجه لتنظيم الحكومة, فأعلن ضمه مصر لسلطان الشعب الرومانى، وجاء أعلانه في جملة قصيرة للغاية لا تضم أكثر من خمس كلمات. بعد وفاة كليوباترا قتل الرومان ابنها قيصرون خشية ان يطالب بالامبراطورية الرومانية كوريث ليوليوس قيصر وولي عهده. صورت كيلوباترا السابعة على عملة معروضة في متحف الأسكندرية تروي قصة كليوباترا التي الهمت الشعراء وكتاب القصص. كانت مادة لمسرحية (انطونيو وكليوباترا) لوليم شكسبير ومسرحية (كل شيء من اجل الحب) 1977 لجون درايدن ومسرحية (قيصر وكليوبترا) لجورج برناردشو ومسرد شعري في انتحار كليوباترا للشاعر احمد شوقي. كانت كليوباترا السابعة آخر حكام البطالمة في مصر، وقد تفوقت على من سبقوها في الذكاء والحصافة والطموح. واعتلت كليوباترا العرش وحكمت مصر لعشرين عاما (من عام 51 إلى عام 30 ق.م). ظهرت صورة كليوباترا في العملة المصرية القديمة كامرأة ذات طلعة بهية مفعمة بالحيوية بفم رقيق وعينان صافيتان. كليوباترا احدي البارزات في التاريخ كنفرتيتي وسميراميس وشهرزاد.
نفي قصة الانتحار بلدغة الثعبان
نفى البروفسور كرستوف شايفر ((استاذ التاريخ في جامعة ترير غرب ألمانيا))واقعة وفاة كيلوباترا بلدغة ثعبان الكوبرا ورجح انها ماتت لشربها توليفة أو كوكتيلات من العقاقير واستند بما ذهب إلى ان لدغة الافعى كانت ستعرض كيلوباترا لالم شديد ومبرح وطويل قبل الوفاة بجانب التشويه الجسدي الذي كان سيلحق بها وهي المرأة الجميله والمعتزه جدا بجمالها
كليوباترا في السينما و التلفزيون
لوحة زيتية للملكة كليوبترا من عمل الفنان الإنجليزي جون وليام واترهاوس عام 1888.
في هوليوود ظهرت شخصية الملكة كليوباترا في السينما لأول مرة حينما قامت الممثلة الأمريكية – البريطانية إليزابيث تايلور بتجسيد دورها في فيلم يحكي قصة حياتها عام ١٩٦٣
في العالم العربي قامت الممثلة السورية سلاف فواخرجي بتجسيد دور الملكة كليوباترا في مسلسل من إخراج زوجها وائل رمضان في مسلسل يحكي قصة حياتها عام ٢٠١٠