الفنان فايز عبود Fayez Aboud ..
أيقونة الطباعة والتصميم الإعلاني..وشعلة الفوتوغرافية البصرية..
بقلم المصور : فريد ظفور
- وقف يتابع أشعة الشمس وتطاريز الضوء..يمسح المكان بعينيها حتى نهاية الأفق وهو يتساءل ماقيمة الفن إن لم تمتد إليه يدنا لنبني مجداً وحضارة..بسط عينيه من جديد في تلافيف الأرض والمكان المطرز بالضوء..وبدا وجهه خارجاً للتو من الحزن والقتامة والإنقباض..إقتربت الشمس تحت قدميه الثابتتين على طاولة مكتبه..وعلى الرغم من حبه وتوقه للألون والضوء إلا أنه كان مشغول عنهما في تصميم معقد ومتشابك ..خيم السكون على نهر التساؤلات ..وبدا بغير أمواج معرفية وبغير قوارب فنية …ماعدا قاربه الإبداعي الذي يبحر به من خلال جهاز اللابتوب ..غابت الكلمات كوقت ضائع في مباراة العمر..وكم يستطيع القلب أن يشتاق وأن يمضي إلى وجع السنين ويُشهر عشقه للصداقة في ربيع آذار ونيسان..كم أستطيع إيفاؤك حقك ..لغة حرون لاتطاوعني عليك ..فتعالوا معي نعرفكم على أحد أعمدة الصرح الفني في مجلة فن التصوير وفي مجلة المفتاح ومنتدياته..فلنفرش الورود والرياحين والزنبق والياسمين الشامي للفنان فايز عبود..
- لا يجادل أحد في أن الفن كظاهرة يعتبر من بين الثوابت في الحياة البشرية فمنذ وجد الإنسان في الكهوف وهو يمارس طقوس الرسم على الجدران..ومع ظهور التجمعات البشرية أخذت ظاهرة الفن أشكالاً ومدارس وصوراً إختلفت مع تطور تلك المجتمعات نفسها..ومع تبلور مفهوم الدولة في أوروبا أصبح الفن يعرف تطوراً حقيقياً تجسد في عصر النهضة في إيطاليا وغيرها..فظهر عباقرة مثل ميكل أنجلو واليوناردو دافنشي ..وسلفادور دالي – إدفارد مونك – جوستاف كوربيه – رامبرانت – بارميجيانينو – هنري دومييه – كارافاجيو – وبيكاسو ..وغيرهم الكثير في دول العالم ..ماتزال أعمالهم خفاقة فوق روابي وذرى الفن القديم والمعاصر ومنتشرة في جنبات وفوق جدران المتاحف في العالم وفي الكثير من الكتب والمجلات والصحف والكاتلكوت والبرشورات والدوريات المطبوعة في الميديا ومن جديد المنتشرة بكثرة في السوشيل ميديا عبر الشبكة العنكبوتية من خلال مواقع التواصل الإجتماعية..ولكن موضوع الظلم في العلاقات الدولية الفنية وإنعكاساتها على الوطن العربي ..وينبغي بالدرجة الأولى مواجهة الضجيج الإعلامي الذي يفتعله الغرب بإلصاق تهمة التخلف بالفنانين العرب لتسويغ مواقفها العنصرية بددءاً بالضغوط الإقتصادية وإنتهاء بالعدوان المباشر على الفنانين وعلى الإرث الحضاري لهذه الشعوب ..ولا مناص لتحقيق تلك الغاية من التمييز بين الفنانين المبدعين وبين أشباه الفنانين والمتعدين على هذا الفن..والذين ينبغي محاربتهم ..كما أن تحقيق هذه الغاية الفنية الراقية يتطلب التشهير بالمظاهرة الفنية المخادعة والتي تتمثل في إرهاب الدول وسرقة الأعمال الفنية ولآثارهم وتغيير التاريخ..وكما تتمثل في مظاهر العنف الفني الهيكلي التي توظف الإمكانات الإقتصادية والتكنلوجيا المتطورة ووسائل الإعلام لتأكيد تبعية العالم الثالث الثقافية والفنية عن طريق تخوينه وتجويعه وإخضاعه لمدارسها الفنية وإحكام السيطرة عليه عن طريق مايسمى العولمة والحداثة وعن طريق المديونية المتأزمة وإستخدام السلاح الأخضر ورفض إقامة نظام ثقافي فني علمي جديد لمساعدة الدول النامية وفنانيها ..كلها مظاهر معبرة عن نفس الإتجاه المتمثل في تسخير هذا الفن والنموذج الجديد من العنف الفني الثقافي لتحقيق الهيمنة وتأييد التبعية الفنية للدول ومدارسها ..
- وبعجالة لنتعرف مع الفنان فايز عبود ..على الطباعة الحريرية .وهي أسلوب طباعة السلك سكرين Silkscreen او الشاشة الحريرية ..طباعة الشاشة الحريرية Stampa caratteri وتعرف الطباعة الحريرية أيضاً بـإسم السريجرافيا..وهي ثاني أكثر طرق الطباعة استخداما في مجال الملابس، وهي الطريقة الأكثر اقتصادا لطباعة الكميات الصغيرة والمتوسطة، كما انها الأفضل عند طباعة التي شيرتات وغيرها من الملابس بكميات قليلة، يعتمد أسلوب طباعة الشاشة الحريرية على وضع طبقة ملونة من عجينة تسمى الحساس..والطباعة بالشاشة الحريرية هي تقنية الطباعة التي تستخدم فيها شبكة من الحرير أو البوليستر أو غيره من الشبكات المحبوكة لدعم الاستنسل “stencil” في حجب الحبر للحصول على الصورة المطلوبة..و يشكل الاستنسل المرفق مناطق مفتوحة و أخري مغلقة، و الشبكة الحريرية تنقل الحبر أو مواد أخرى قابلة للطباعة بها بواسطة الضغط بواسطة شفرة التعبئة أو ما تسمي بالاسكويشة “squeegee” ، مما يساعد في ضخ الحبر في فتحات الشبكة لنقله علي السطح المصقول الموضوع أسفل الشبكة سواء كان ذلك السطح قمصان و ملصقات، والفينيل أو الخشب أو أية مادة يمكن أن تبقي الصورة على سطحها..ولعل تاريخ الطباعة بالشاشة الحريرية هو شكل من أشكال الطباعة التي ظهرت للمرة الأولى بشكلها الملحوظ في الصين خلال عهد أسرة سونغ (960-1279 م). وبعدها تم تطويرها من قبل دول آسيوية أخرى مثل اليابان، لتشمل خصائص و إمكانيات أحدث و أكثر. و من الأفراد البارزون الذين ساهموا في ذلك : صامويل سيمون (Samuel Simon)…ولكن طريقة الصنع :تسمي هذه الآداة بالشبلونة..ويتطلب صناعة الإطار أربعة أضلاع من الخشب أو الحديد أو الألمونيوم المتين سمكه حوالي 4 سم ، أما العرض و الطول ، فحسب الرغبة، شريطة ان يكون التصميم في الوسط و يكون الهوامش من حوله 5 سم علي الاقل و تثبت الأجزاء الأربعة معاً جيداً بالمسامير.. ويحضر حرير خاص بالطباعة،ثم يشد جيداً علي الإطار بواسطة دبابيس…مع ملاحظة: بأن الحرير المستخدم هو مقاس 60 إلي 120 “فتله لكل واحد سم”، و كلما زاد المعدل، زادت دقة التصميم بعد طباعته..ولها إستخدامات أخرى:الشاشة الحريرية هي أيضا وسيلة لصنع استنسل الطباعة التي يتم فيها فرض التصميم على الشاشة، مع وجود مناطق فارغة و أخري مغلفة بمادة غير منفذة..مسام مغلقة و أخري مفتوحة علي الحرير..ولكن كيفية تجهيز شكل للطباعة :تدهن أولا الشاشة بماده شبه جيلاتينية حساسة للضوء ثم تترك الشاشة لتجف، وتسمى هذه العملية (Green Masking).يطبع التصميم المراد طباعته على ورق كلك او مايعرف بورق الزبدة و هو ورق خاص بالطابعات الليزر و يتشرط ان يكون الرسم او التصميم معكوسا او mirrored اى منعكس انعكاس المرآة و لو كان التصميم متعدد الالوان يطبع كل لون على حدة باللون الأسود الخالص على عدة أوراق .توضع ورقة الكلك فوق الشبلونة ثم نعرضها لضوء فلوروسنت خافت و المادة الحساسة فيقوم الضوء عند تعريضه للمادة الحساسة بغلق كل مسام الحريري عدا المناطق السوداء علي ورقة الكلك التى تمثل لون التصميم المراد تفريغه فتكون الشبلونة مغلقة المسام كلها ما عدا مسام التصميم.تعتبر الطباعة الحريرية , أو ما يعرف بـ ( السيلك سكرين ) silk screen . من أقدم أساليب الطباعة . وسميت بـ ( الحريرية ) نسبة إلى قماش الحرير الذي يستخدم في عملية الطبع . والمسماة ( حريرة ) , وهي تختلف عن الطباعة ( الحرارية ) فهذا نوع آخر مختلف . نسبة إلى ( الحرارة ) حيث تتم عملية الطبع فيها بما يسمى ( الكبس الحراري ) …ومن الجير ذكرة بأن الفنان فايز عبود قد عمل مع شركة هابي تكس وأديداس في العاصمة السورية دمشق كخبير طباعة حريرية وكمصمم فني ..ناهيك عن تطويره وتصنيعه العي من أدوات ومعدات الطباعة الحريرية والحرارية..
- أما التصميم فيعرفنا عليه الفنان المميز فايز عبود ..فتعريف التصميم الإعلاني :هو احد الأنشطة الاعلامية التي لا غنى عنها في الأنشطة الاقتصادية من صناعة وتجارة وخدمات وغيرها من الانشطة الاقتصادية الأخرى, وكذلك بالنسبة للمؤسسات والجمعيات الخيرية الغير ربحية والتى بدون الإعلان عن مجهوداتها فلن تحصل على الدعم المجتمعي والتمويل المادي اللازم لاستمرارها فى عملها وأدائها لرسالتها. **تصميم الجرافيك أو التصميم الغرافيكي (فن الاتصالات البصرية) هو نهج إبداعي يقوم به مصمم أو مجموعة من المصممين بناء على طلب العميل أو الزبون ويتعاون على تنفيذ معطياته المادية مجموعة من المنتجين(عمال طباعة، مبرمجين، مخرجين، الخ) من أجل إيصال رسالة معينة (أو مجموعة رسائل) للجمهور المستهدف. يشير مصطلح تصميم الجرافيك إلى عدد من التخصصات الفنية والمهنية التي تركز على الاتصالات المرئية وطرق عرضها. وتستخدم أساليب متنوعة لإنشاء والجمع بين الرموز والصور أو الكلمات لخلق تمثيل مرئي للأفكار والرسائل. وقد يستخدم مصمم الجرافيك تقنيات مثل فن الخط، الفنون البصرية، تنسيق الصفحات للوصول إلى النتيجة النهائية. هذا وغالبا ما يشير تصميم الجرافيك إلى كل من العملية (التصميم) التي من خلالها يتم إنشاء التواصل وكذلك المنتجات (التصاميم)…ومن أهم مستخدمى فن تصميمات الجرافيك نجد كل من المجلات، والإعلانات ومنتجات التعبئة والتغليف. فعلى سبيل المثال، قد تشمل مجموعة المنتجات شعار أو عمل فني آخر، ونص منظم وبعض عناصر التصميم الصرفة مثل الأشكال والألوان التي من شأنها صياغة المنتج في قالب واحد. ويعتبر التكوين هو واحد من أهم سمات تصميم الجرافيك وخاصة عند استخدام المواد سابقة التحضير أو العناصر المتنوعة…ولعل للفنان فايز عبود باع طويل في الكثير من الأعمال والتصاميم الفنية المتعلقة برسم وتصميم الشعارات والأغلفة والرسومات الخاصة بكل شركة وبكل موديل وحسب العمر وحسب الفصل ..إضافة لتصماميه بطاقات الأعياد والأفراد لموقع ومنتديات المفتاح ولمجلة المفتاح ولمجلة فن التصوير..والتي تنتشر بصماته في جنباتها جميعاً ..وهو الجندي المجهول من وراء ستارة الفن يقدم تألقه وإبداعاته يوماً بعد يوم ومناسبة بعد أخرى..
- وندلف أخيراً للقول بأن الفنان المتألق والمبدع فايز عبود ..قد أبلى البلاء الحسن في تنمية الذائقة الفنية عند الأجيال وعند عشاق الفن والرسم على القماش بزخارفه وتصاميمة وطبعاته النموذجية الجميلة ..وببصماته التي تركها في الكثير من الشركات والمؤسسات التجارية والصناعية والزراعية والفنية وفي العديد من مرافق الحياة..من هنا وجب علينا تقديم كل الشكر والتقدير لأنامله الساحرة ولفكرة الخلاق في رفد الثقافة البصرية الفنية التشكيلية والضوئية ..ليكون بحق أيقونة الطباعة والتصميم الإعلاني..وشعلة الفوتوغرافية البصرية..فكل التحية لجهوده المبذولة مع تمناتنا له بدوام التقدم والإزدهار في عمله وفنه الرائد..
ـــــــــــــــــــــــــــ ملحق مقالة الفنان فايز عبود ـــــــــــــــــــــ
طباعة الشاشة الحريرية :
وهي إحدى طرق الطباعة والتي تلائم الأعمال الفنية والأغراض التجارية لبساطتها وسهولتها ورخص ثمنها, وتسمى فن السلك سكرين أو فن السيراجراف ( دعاء أبو المعاطي، 2006م, ص180 ), ويـرى ( خضير,2007م, ص43) أن فـكرة اكـتشافها إلـى (Samuel Simon صامويل سيمـون ) حيث وضع مادة الجيلاتين التي يدهن بها الحرير وعند تعرضها للضوء بدرجة معينة لاحظ تجمدها، ويتم طلاء المناطق التي لا يرغب بخروج الأحبار منها بمادة الجيلاتين, ثم تجرى على الإطار عملية تصوير ضوئي لسد الأجزاء التي تم طلائها فتتجمد وتبقى الأماكن غير المطلية، ثم تتم عملية الطباعة، وهناك الآن مادة كيميائية حديثة تقوم بنفس مفعول المادة الجيلاتينية تسمى الحساس وهي تتأثر بسرعة بالضوء، وهي من أساليب الطباعة اليدوية المتفردة في إمكانياتها التشكيلية وتقنياتها المتميزة ودقة تفاصيلها والتي يصعب الحصول عليها بطرق أخرى. ( دعاء أبو المعاطي، 2006ص181 )؛ و( دلال البتال، 2008م، ص39 )
يستخدم في هذه الطريقة شبكة حريرية مثبتة على إطار من الخشب أو المعدن، تغطى الشبكة بمادة حساسة للضوء، ثم يوضع الشكل المرسوم المراد طباعته على سطح شفاف منفذ للضوء، ثم تعرض الشبكة الحريرية للضوء عبر السطح الشفاف، فينفذ الضوء من المناطق غير المرسومة، فتتصلب نظيراتها على الشبكة الحريرية، وباستخدام بعض المذيبات العضوية في إزالة المناطق التي لم تتصلب، تعود الشبكة إلى سابق حالتها، فتوضع الأحبار المراد طباعته على هيئة سائل غليظ القوام (متماسك)، ثم يوزع بواسطة ضاغط مطاطي (سكواجة) يساعد على نفاذ الحبر من خلال الشبكة الحريرية، حيث يقوم بتلوين المناطق المطلوب طبعها على مختلف الأسطح، وقد تطورت هذه الطريقة حاليا، حيث تتم الطباعة بهذه الطريقة في وقت قياسي، وبدقة متناهية، وعن طريق التحكم الإلكتروني في كل الخطوات. ( الفقي, 2008م, ص165)
يرى الباحث أن هذا النوع من الطباعة من أدق أنواع الطباعة اليدوية؛ إذ يمكن تصميم المطبوعات من خلال الحاسب الآلي في دقة متناهية ومن ثم العمل عليها يدوياً.
طريقة إعداد الشاشة الحريرية:
أوردت ( سوزان جرجس, 2009م, ص 2114)؛ و ( سلامة,2008م, ص 49)؛ و ( الفقي, 2008م, ص165)؛ و ( خضير, 2007م, ص 34) طريقة شد إطار الشاشة الحريرية نذكرها فيما يلي:
1- يجب أن يكون نسيج الحرير خاليا من الشوائب والعيوب, كما يجب أن يكون من النوع الجيد حتى لا تتحرك خيوط السدى واللحمة أثناء عملية الشد والتثبيت.
2- يجب معرفة درجة التوتر السطحي للنسيج حتى لا يتعرض للتهتك أو القطع أثناء عملية الشد.
3- الشد يكون على إطار من الخشب أو الألمنيوم بواسطة مادة لاصقة أو بطريقة ميكانيكية.
4- يفضل إغراق قماش الحرير بالماء وذلك يساعد على شد القماش وعدم الارتخاء وخصوصا في الإطارات الكبيرة.
5- يفضل وضع اللاصق ( البلاستر ) حول الاطار بعد تثبيت القماش وذلك تلافيا لعيوب التثبيت في الطباعة.
اشتراطات الطباعة بالشاشة الحريرية:
أورد ( الفقي, 2008م, ص 168) اشتراطات وطريقة الطباعة بالشاشة الحريرية وهي:
1- النظافة التامة للسطح المسامي ( الشاشة الحريرية ) وذلك بإزالة أي بقوع أو رواسب دهنية أو أي ملوثات أو أتربة؛ لأنها سوف تستقر بين النسيج والمستحلب ( الحبر ).
2- مراعاة عدم أجراء عمليات الحك أو الكشط بشدة لأن ذلك يقلل من العمر الافتراضي للشاشة الحريرية.
3- وجود كمية كافية من ( المستحلب ) الحبر عامل أساسي لثبات سمك التغطية على السطح المطبوع.
4- يجب أن تأخذ كل طبقة من الطباعة الوقت الكافي لتجف.
مميزات الطباعة بالشاشة الحريرية:
يتفق الباحث مع ( دعاء أبو المعاطي,2006م, ص 182 ) و ( منيرة العقيلي, 2011م, ص 79) و ( دلال البتال، 2008م، ص40 ) بتميز الشاشة الحريرة عن غيرها من الطباعة اليدوية والتي يمكن تلخيصها فيما يلي :
1- إمكانية الطباعة على مختلف الأسطح والأشكال والمواد والأحجام والسمك, سواء كان ورق أو أقمشة أو كرتون أو خشب أو معدن أو بلاستك أو جلد أو زجاج…… غير ذلك.
2- إمكانية الحصول على تأثيرات وتقنيات فنية غير محددة كالتي يمكن الحصول عليها من التظليل والرسم بالفحم والقلم الحبر والفرشاة والتلوين بالرش… غير ذلك.
3- إمكانية التحكم في سمك طبقة الحبر.
4- إمكانية طبع صور ملونة ( متدرجة ) بأكثر من أربعة ألوان.
5- تعد من الطرق اليدوية السريعة إذ يمكن الحصول على نتائج مباشرة بسهولة وسرعة.
6- يمكن تكيف تكييف الشاشة الحريرية للطباعة على أي هيئة ( مسطحة, مستديرة ).
7- إمكانية نقل الصميم بدقة شديدة وهو ما جعل للشاشة مكانة عند الفنانين.
التقنيات المستخدمة في الشاشة الحريرية:
تذكر ( أهداف كمال الدين، 2001م، ص108 ) أنه في سبيل تحقيق الفنان لأهدافه يقوم بالاستعانة بتقنيات حديثة مثل تقنية الطباعة الفوتوغرافية والحاسب الآلي وغيرها من التقنيات الحديثة التي ترتب عليها زيادة مفردات معالجات السطح وجعلتها أقل اعتماداً على التقنيات التقليدية وقـد يندرج تحت تلك التقنية تقنيات العـزل مـن خلال الـورق والشمع و اللاتكس و الكربون أيضاً.