عن المعرض الذي اقيم بالتعاون مع اتحاد المصورين العرب يقول الفنان زهير شعوني …
لجأت في المعرض الى اسلوب الفن التجريدي دون تسمية للوحات فقد اكتفيت بأسم ( الحزن ) الذي لا اسم له سوى الحزن وتعمدت اظهاره بشكلاً جلي في اللوحات علماً ان للمعرض نسختين واحدة جلبتها في بغداد والثانية من المؤمل ان اقيم لها معرض في ولاية فلوريدا الامريكية حيث اقيم الان في شهر كانون الاول من العام الجاري وكان اخر معرض لي في بغداد في العام 2000 بعنوان ( مساحة للضوء مساحة للون ) .
وعن تعريفه لفن الديجتال ولجوءه اليه رغم حداثته على المشهد التشكيلي العراقي يقول الفنان شعوني .
الديجتال هو الجيل الجديد من الفن يحمل سمات اللوحة الزيتية او المطبوعة ( الكرفيك ) والديجتال يحتوي على ( 20% ) فوتوغراف والباقي تقنيات كمبيوتر ومن خلال معارضي التي اقمتها وجدت اقبالاً واسعاً على هذا النوع من الفنون رغم حداثته سواء في اميركا او في بغداد ويبقى المهم ان نلمس استمرارية الحركة في المشهد التشكيلي العراقي رغم كل الصعوبات التي تعترضه ونثمن عاليا بهذا الخصوص اهتمام وزارة الثقافة بالفنانين والمبدعين عبر التشجيع لاقامة مثل هكذا فعاليات وخاصة لفناني الخارج الذين سيعملون على نقل ثقافة وعلوم البلد المتواجدين فيه وبالتالي تلاقح الثقافات والافكار والاطلاع على كل ماهو جديد واخيراً يود الفنان زهير شعوني من خلال لوحات معرضه ( لوحات حزن ) ان يوصل رسالة لكل العالم ان كفى ظلماً وكفى عدواناً وبكاء ونحيب وعذاب انساني .
ويعد الفنان الفوتوغرافي والمصور الصحفي الرائد ( زهير شعوني ) من المصورين الاوائل الذين وضعوا اسس الجمعية العراقية للتصوير سنة 1972 وقد انفرد بكثير من التجارب الفوتوغرافية التجريدية .. اما بداياته فقد كان مصوراً صحفياً في الصحف العراقية قدم الكثير الى جانب زملائه من مصوري الصحف كما عمل في جامعة بغداد وكان الكثير من طلاب الجامعة انذاك من رواد محترفية التابع لمديرية النشاطات الطلابية .وفقا لما نشر بصحيفة (صوت العراق)