- إنجازٌ مزدوج لكندا وبنغلاديش .. وإسبانيا تخطف مركزين في “التايم لابس”
- الصين تتألّق بـ3 فائزين .. وحضور مميّز للإمارات والسعودية والكويت واليمن
- العدسة العربية تتفوّق في قراءة “اللحظة” وتخطف ربع جوائز دورة السابعة
13 مارس 2018
شَهِدَ سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، مساء أمس الإثنين، الحفل الختامي للدورة السابعة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي التي حملت عنوان “اللحظة” والذي أقيم في “أوبرا دبي”.
بدأت مراسم الحفل بعزف النشيد الوطني لدولة الإمارات، تلاه كلمة ترحيبية لسعادة علي خليفة بن ثالث، أمين عام الجائزة، شَكَرَ خلالها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم على رعاية سموه للجائزة، مبدياً سعادته بتمدّد رقعة الجائزة وصولاً لـ196 دولة حول العالم، وتخطّيها لحاجز الـ300 ألف مشاركة في مجموع الدورات السابقة. كما تناول مشروع “لكم” الإنسانيّ السنويّ، الذي أطلقته الجائزة كرسالة محبةٍ وتواصلٍ معطاء مع آلاف الأطفال حول العالم.
كما كَشَفَ بن ثالث عن مفاجأةٍ سارة لكل عشاق التصوير للموسم الثامن، حيث سيقوم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وليّ عهد دبي راعي الجائزة، باختيار 3 صورٍ فائزة، تندرج تحت الجوائز الخاصة، وفق آليةٍ سيُعلن عنها لاحقاً، بالإضافة لرفع مجموع الجوائز إلى 600 ألف دولار.
الجائزة الكبرى
الجائزة الكبرى لموسم “اللحظة” وقيمتها 120 ألف دولار أمريكيّ، كانت من نصيب المصور السوريّ “محمد الراغب” (21 عاماً) والذي وثّقت صورته المؤثّرة الحالة السورية وواقعها الإنسانيّ الأليم الذي امتدّ للحيلولة دون حضوره الحفل واستلام الجائزة، حيث استلمها بالنيابة عنه زميله المصور الظاهر في الصورة الفائزة “عبدالقادر حبق”.
الجوائز الخاصة
قام سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم بتكريم الفائزين بالجوائز الخاصة، حيث نال لقب الجائزة التقديرية المصور الصحافي الأمريكي “جيمس ناشتوي”، نظراً لإسهاماته المميّزة في عالم التصوير طوال حياته المهنية الحافلة، والتي تخلّلها فوزه بميدالية “روبرت كابا” الذهبية خمس مرات.
أما “جائزة صُنّاع المحتوى الفوتوغرافي” فقد مُنِحت للمصور الأمريكي والناشط البيئيّ “جيمس بايلوغ” لدوره الكبير في تسليط الضوء على عدد من القضايا البيئية الكبرى من خلال التصوير الفوتوغرافي.
“جائزة الشخصية/ المؤسسة الفوتوغرافية الواعدة” كانت من نصيب مصور الناشيونال جيوغرافيك، الفلسطينيّ “محمد محيسن” والذي سبق له الفوز مرتين بجائزة البوليتزر، كما سبق له العمل كمصور رئيسي في وكالة الأسوشيتد برس.