إعلان أسماء الفائزين في جائزة الشارقة للتأليف المسرحي
تاريخ النشر: 13/03/2018
الشارقة: «الخليج»
أثناء لقائه بالضيوف العرب من الإعلاميين و النقاد والمسرحيين المشاركين في الدورة الثامنة والعشرين من أيام الشارقة المسرحية في فندق الهيلتون بالشارقة صباح أمس، أبدى أحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح في دائرة الثقافة شكره لكل من لبى دعوة الحضور من الأشقاء العرب، وأكد أن «الأيام» لم يكن لها وجود أو استمرار كل هذه السنوات إلا مع الدعم المعنوي قبل المادي الذي يوفره صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
و شرح بورحيمة أن الملتقى الفكري المصاحب لأيام الشارقة المسرحية هو نقاش وفضاء مفتوح لكل النقاد والمخرجين العرب بغية الإسهام في إثراء الثقافة المسرحية، ونقاش الإشكاليات التي يواجهها المسرح العربي بشكل عام، كما أبرز أن فكرة السمر الليلي الذي سيستمر هو الآخر على هامش المهرجان هو استثمار لوجود ضيوف من كافة الدول العربية ويمثلون رؤى مختلفة، والهدف من السمر هو أن تلتقي تلك الرؤى وتتكامل فيما بينها خدمة للمسرح ولرسالته.
وأكد بورحيمة أن الهدف من دعوة أوائل الجامعات في تخصص المسرح هو جعلهم يتعرفون على تجربة الشارقة المسرحية، ويرون عن كثيب تطبيقات تقنية لكل ما درسوه في الجامعات، وكذلك أن تتعرف إدارة المسرح على مشاريعهم وأفكارهم المسرحية وتعمل معهم عليها في سبيل تطويرها.
وأشار بورحيمة أن ذلك هو استمرار لفلسفة الشارقة في الاهتمام بالشباب في مجال المسرح ودعمهم ورعايتهم حتى يصلوا إلى مستويات عالية وناضجة من الاحترافية في ذلك المجال.
وفي إطار تشجيع الكتابة المسرحية في الإمارات وفي دول الخليج، أعلن بورحيمة عن الفائزين في جائزة الشارقة للتأليف المسرحي (نصوص الكبار) لهذه الدورة، وكانت النتائج على النحو الآتي:
المركز الأول فازت به مسرحية «الانتصار أو الموت أو كلاهما» للكاتب السعودي ياسر بن يحي مدخلي، وذهب المركز الثاني إلى مسرحية «بحثا عن الظل المفقود» للكاتبة السعودية سهام صالح أحمد العبودي، وجاءت في المركز الثالث مسرحية «خريف الجسور» للكاتب من سلطنة عمان عبد الرزاق بن جبار بن عطية.
وأضاف بورحيمة أنه في هذه الدورة من «الأيام» سيتم الاحتفاء بشكل خاص بالمرأة، وستقدم «شهادات نسوية» في مجال المسرح.
وفي رده على مداخلات الضيوف وأسئلتهم قال بورحيمة إن هناك منهجاً خاصاً بالشارقة في مجال نشر الثقافة، وأنهم يهدفون إلى بلوغ العالمية ويخططون لذلك بشكل منظم.