ضمن مساجلتي مع الشاعر المبدع حسن ابراهيم سمعون ” حكايا السعتر البري ” أقدم قصيدتي بعنوان ” كرمة العشق المقدس ” رداً على قصيدته ” أحبيبتي عفواً ”
مع المحبة والتقدير لجميع المتابعين :
_________________________
هيَ كرْمةُ العشقِ المقدّسِ لم تَهُنْ
حين اقترفنا خمرَها
مثلَ الحمامِ شدا بأحضانِ الكرومْ
فدنَتْ من القلبينِ ..
.. في نَزَقِ الهوى أغصانُها ،
وتمايلتْ من همسِنا
فكأنما قد مسَّها عبقُ النسيمْ
اللهُ يا ذاكَ الزمانُ وعهدُنا !
أيامَ كنّا نسبقُ الأحلامَ في صبواتِنا
يهمي على ضحكاتِنا
هطْلُ الغيومْ
اللهُ يومَ دعوْتَني : ” سوريّتي ” !
كيف انبرتْ
تتفتَّقُ النجماتُ في الشريانِ بلْ
كيف استحالَتْ مهجتي
أمّاً رؤومْ !
واليومَ باعَدَ بينَنا الأغرابُ ..
.. حين توافدوا ..
.. صدأً من الليلِ العميِّ فلم يعُدْ
للعاشِقَيْنِ سنابلٌ ذهبيةٌ
وبحبلِها السّريِّ ..
.. كم عاثتْ يدُ
وتطاولَتْ
تستعصِرُ العنقودَ خمراً من دمٍ
تستنبتُ ” الجهلَ القديمَ ” هلا يدٌ تبَّتْ
” وعشتارُ ” البهيّةُ يستفيقُ بنهْدِها
نهرٌ يؤرِّخُهُ الغدُ
ستعودُ يا سُؤْلَ المنى
بارودةً صوفيةً في عشقِها
غرزَتْ ضياها في مشيماتِ الرُّبا
ستعودُ نسْراً
إذْ يطيبُ الموعدُ
_______________
* هيلانة عطااللـــه *
تمت إضافة 2 صورتين جديدتين بواسطة حكايا السعتر البري.