ويضم الإهتزاز التاسع ، عشرين قصيدة (20) تتوزع بين سنة 1988 وسنة 1993. وهي تدخل في إطار كتابة السير، وجاءت عناوين بعض هذه القصائد كما يلي:
“وصايا الجسد في مملكة الأجساد”… “حكم الفأس في الجسد”… “انتظروا … إنا معكم منتظرون”…. “لو للحلم البعيدِ”… “ليالي الأجساد”…. “حديثٌ مع النفس” ….”أريحي الجسد واستريحي قليلا”… “خلف مرايا من ثلج”…. “يوميات عاشق منفي ” …. “جسدان خارج الأزمان”…. “اسقاط الجسد عبر حروف الأبجدية ” …. “أحاديث الجسد العاري”….. “نقائض في مملكة الأجساد”… “لا وقْتَ للحلم أو التمني “… “قراءةٌ تجسيدية للجسد” …. “أ بو المعري في أرض العراء”…. “للجسد المجسد حكاياهُ ” … “صورة الأجساد خارج نص الأجساد”… “للجسد وصاياه”…. “خلف جسد بوَّابتُهُ لا تفتح”.
ونقرأ في الغلاف الأخير:
للجَسَدِ العاجز عن إدراك ذاته… المبتعد عن آهاته.. الغابر في ملذاته… الهائم في ملكوته… الفار من حريته… العاشق موته.. الكاره لحياته … الممتنع عن آفاقه… المنتعش بوحدته… الساكن غربته.
للجسد المقصي من متعة الملذات… الممنوع من لذة الشهوات.. الموقوف عن التبعات.. المحبوس عن عنفوان الدمعات.. المعتقل في ذاته بعيدا عن الذوات.
للجسد المفعول به القاصر العاطل… الفاعل بالمفعول… الهارب من حرية السماوات… الغائص في تناقضات الذات.
لهذا الجسد أو لذاك هذه الوصايا المعلقة بين الأرض والسماء، بين الموت والحياة: أنَّ لا جسد حرٌّ في بحر الملذاتِ… لا تعانقه شهْوةُ المماتْ.
فقد صدر للشاعر الحَسَن الكامَح فقد أصدر ثمانية اهتزازات شعرية:
- الاهتزاز الأول: ” اعتناقُ ما لا يُعْتَنَقُ” 1992 عن دار قرطبة البيضاء
وعن مؤسسة آفاق للدراسات والنشر والاتصال بمراكش
- الاهتزاز الثاني: “هذا حالُ الدُّنْيا بُنَيَّ” 2013
- الاهتزاز الثالث “قَبْلَ الانْصِرفِ”2014
- الاهتزاز الرابع “صَرْخَةُ أُمٍّ” 2014
- الاهتزاز الخامس “أراهُ فأراني” 2014
- الاهتزاز السادس: “بدويُّ الطينةِ” الجزء الأول: سيرة مكان 2015
- الاهتزاز السابع: “أنْتِ القَصيدةُ” سيرة ذاتية للقصيدة 2016
- الاهتزاز الثامن: “للطينَةِ …. أنْ تزهر مرَّتين” سيرة ذاتية لمن كانوا هنا وهو الجزء الثاني ل”بدوي الطينة”.
- التقاطع الأول: “صرخة يد” تقاطعات بين الصورة والقصيدة 2017. (الصور الفوتوغرافية: الفنان الفوتوغرافي يونس العلوي/ترجمة النصوص للفرنسية الشاعر حسن أو مولود /ترجمة النصوص للإنجليزية: الشاعر الحبيب الواعي)