جائزة حمدان بن محمد للتصوير تنهي أعمال التحكيم لدورة “اللحظة”
التاريخ: يناير ٠٣
أعلن سعادة الأمين العام لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، علي خليفة بن ثالث، انتهاء أعمال التحكيم للدورة السابعة “اللحظة”، معلناً عن أسماء المحكّمين الدوليين الثمانية الذين تولّوا تحكيم المحاور الأربعة المعتمدة لهذه الدورة وهي: اللحظة، ملف مصور، المحور العام، الفاصل الزمني time lapse.
وفي تصريحٍ له قال بن ثالث أن أعضاء لجنة التحكيم تمّ اختيارهم وفق المعايير الـمُحدّثة التي يعتمدها مجلس أمناء الجائزة، والتي تراعي تنوّع المدارس الفنية والثقافية لضمان ثراء الخبرات وشمولية التجارب الفوتوغرافية، ومن هذا المنطلق أتى اختيار محكّمَين خبيرَين مختصين في التصوير بطريقة الفاصل الزمني time lapse هما “بيتر بيل” و”غونتر ويجنر”، ضماناً لجودة النتائج وإيماناً بتخصصّية المجالات.
وأضاف بن ثالث: نُقدّم شكرنا الجزيل لكل المحكّمين على المجهود المبذول ونتطلّع قُدُماً للتعرّف على الأعمال الفائزة في الحفل الختامي العام القادم.
محكّمو الدورة السابعة “اللحظة”
من الولايات المتحدة الأمريكية، هناك “ديفيد ألان هارفي” مؤسّس ومحرّر مجلة Burn magazine الداعمة لإبداعات الشباب، والحائزة على العديد من الجوائز، والذي غطّى أكثر من 40 مادة صحفية مصوّرة لمجلة ناشيونال جيوغرافيك من كل أنحاء العالم تناول فيها جدار برلين وفيتنام وثقافة المايا والسكان الأصليين لأمريكا وقصته مع مشروعه عن نيروبي، وهو حاصل على لقب مصور المجلات السنوي من قبل الرابطة الوطنية للمصورين الصحافيين. بجانب المصور الوثائقي “راندي أولسون” صاحب المقالات المميزة المنشورة في مجلات لايف، جيو، سميثسونيان وغيرها، والذي يرتكز عمله في المقام الأول كان على مشاريع خاصة بالجمعية الجغرافية الوطنية، تلك المشاريع طافت به كل قارات العالم تقريباً، وقد نشرت الجمعية كتاباً عن أعماله عام 2011 في سلسلتها Masters of Photography. حصل على لقبي مصور المجلات السنوي من POYi، وجائزة التصوير الصحافي أيضاً، وهو مصور من اثنين فقط استطاعا الجمع بين أكبر جائزتين في التصوير الصحافي في العالم منذ الحرب العالمية الثانية.
ومن الولايات المتحدة الأمريكية أيضاً المصور الصحافي “إد كاشي” وهو أيضاً مخرجٌ ومتحدّثٌ وصاحب رسالة تعليمية خاصة بالقضايا الاجتماعية والسياسية المعاصرة، وقد قام بتغطية مواضيع متنوعة مثل تأثير صناعة النفط في نيجيريا والمجتمع البروستانتي في إيرلندا الشمالية، وحياة المستوطنين اليهود في الضفة الغربية، وتأثير البدايات المبكّرة لمرض الزهايمر، وتغيّر المناخ، ومحنة اللاجئين السوريين، والعلاقة بين قصب السكر وأمراض الكلى المزمنة في نيكاراغوا. وهو عضو في VII Photo Agency منذ عام 2010 وهو معروف بصوره ذات الحالات المعقّدة والمقنعة لما فيها من تكوينات إنسانية مؤثرة. ورافقته في مهام التحكيم المصوّرة والكاتبة والمخرجة الأمريكية “امي فيتالي” إحدى سفراء “نيكون” وهي مصورة متعاقدة مع مجلة ناشيونال جيوغرافيك، حاصلة على جوائز مرموقة بما فيها عدة جوائز من جائزة الصحافة العالمية Word Press Photos وجائزة المصور الدولي السنوية وجائزة دانيال بيرل للتقارير المتميزة وجائزة مصور المجلات السنوية من قبل الرابطة الوطنية للمصورين الصحافيين، وغيرها.
أما فلسطين فكانت حاضرة من خلال المصور الفلسطيني الشهير خليل حمرا، والذي يعمل لحساب وكالة أسوشييتد برس منذ عام 2002، والحاصل على أكثر من 26 جائزة دولية وأوسمة في جميع مراحل حياته المهنية، معظمها لعمله داخل مناطق الصراع والثورات، أبرزها جائزة (البوليتزر) ضمن فريق الأسوشيتد برس عن تغطية أحداث الصراع السوري في العام 2013، وميدالية (روبرت كابا) الذهبية كأفضل مصور حرب عن تغطيته للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في العام 2009. بالإضافة للعديد من الجوائز الدولية عن تغطيته لأحداث الشرق الأوسط.
ومن فرنسا المصور الصحافي “جان- فرانسوا ليروي” والذي ترك بصماتٍ مميزة في عدة محطاتٍ بارزة منها Photo Reporter, Le Photographe, Photo-Revue, Photo Magazine, Sipa-press agency، وقد أنهى مشروعاً فوتوغرافياً مع المصور الفرنسي الشهير “يان أرثوس برتراند” بعنوان “3 أيام في فرنسا” والذي يتناول تاريخ فرنسا منذ 150 عاماً منذ اكتشاف التصوير الفوتوغرافي، وهو مدير مهرجان Visa Pour l’Image الشهير للتصوير الصحافي منذ عام 1989.