الفنان الصحفي السوري سعد فنصة Saad Fansa ..
عدسته بين أنين و وجع الغربة و الحنين و الشوق للوطن..
بقلم المصور : فريد ظفور
- موزع بين الشوق وإحتراق الياسمين الشامي..من حزن اليلكة هناك تفجر شوقه الدفين للحارات الدمشقية..ولشاطيء البحر اللازوردي الأزرق الذي يذرف موجه دمعاً للأحبة.. والأفق يهرب خلف أسوار الظلام ..لم يقتلوك ياوطني وإنما إغتالوا ضياء الشمس..وأسكتوا صوت ديافراجم الكاميرا..هذا قلبي رهن يديك ..خذ كل شيء عندي وأعطني رمز إنتمائي للوطن ..بيرقاً ..كوفية ..مجداً..أملاً ..أو هوية ..ياسمينة..وفجأت نما إشتياقه للنوارس وللحجارة وللرمل تحنان الأمومة حين يضنيها الفراق..فقد ملّه الترحال ياوطني الممزق والجريح من الشام إلى واشنطن..فتعالوا نتعرف على ضيفنا السنونو المهاجر الكاتب والصحفي ..سعد فنصة..
- في عصر الأيديولوجيات الكبيرة تحولت الثقافة الإستهلاكية التي تقودها الدول الكبرى إلى نظام ثقافي كوني استخدم كسلاح فاعل لتشويه الإنسان من الداخل ومحاولة تشكيكة بكل القيم والمباديء بهدف إخضاع العالم لهيمنتها..وإن الثقافة الإستهلاكية الكونية تبقى مسيطرة مادامت الإنهيارات مستمرة وما دام البديل المناهض لها غير قادر على البروز والمقاومة والتصدي..وما دام العرب عاجزين عن التطور..لأن المصور و الفنان والأيب و المثقف العربي يخضع للشروط السياسية والإجتماعية والثقافية التي تخضع لها الأمة..والأمية والتخلف يزيدان من أهمية دور المثقف والمصور والفنان والأديب ومطالبتهم بأن يبثوا الوعي الثقفي في كل قطاعات المجتمع ذات المصالح المشتركة..وعلى الفنان إيقاظ الوجدان والحس الفني وبلورة موقف وذائقة جمالية لدى الجماهير مبنية على محو أمية الثقافة البصرية وعلى أسس تجعلنا في حاجة إلى قوة تثقيفة طليعية تطرح الفن وتسهم في بلورة فلسفة الصورة في إدراك الحق والخير والجمال..وأي نهضة لايمكن أن تقول دون النهضة الثقافية الفنية والأدبية والتربوية..لأنها هي الداعمة والناقدة والمشرحة والمدافعة عنها ففي كل نهضة مطلوب الوضوح الفكري والمنهجي لأجل التفاهم والتواصل فيما بين البشر..وأي تقدم حضاري بحاجة لتضحية فالدول الراقية قدمت قرابين وذهب كثيرون من رجال الفكر والعلم والفن لأجل التقدم الحضاري لبلدانهم..وإشكالية المثقف العربي هي نخبوية الثقافة والمثقفين..وبدون الناس وإلتفافها مع النخبة المثقفة لايحصل تقدم..والمثقف له طموحاته السلطوية أو الثقافية..وقد آن الأوان لإنبثاق صحوة المصور والمثقف ووعيه لدوره كطرف أساسي في عميلة تشكيل الرأي الجماهيري والشعبي وفي عملية الصراع المعرفي والإيدلوجي وفي الحرب الإعلامية الدائرة داخل المجتمعات العربية..وأصبحت المهمات المعاصرة للمصور والفنان نضالية بإمتياز تتعامل بروح نقدية مع الواقع ومع المجتمع وسلطتة ومع التراث ومع المعاصرة وثورة المعلوماتية وعصر الأنترنت والثورة الرقمية عبر كاميرات الديجيتال والأجهزة الذكية المحمولة المزودة بالكاميرات الرقمية..وبذلك فقد ولى زمن الثقافة الترفيهية وثقافات الصالونات الأدبية وجاء الآن دور الثقافة والصورة الجادة أو المقاتلة أو المقاومة من أجل تعميم الحرية والديمقر اطية وتخليص الإنسان العربي من حالة الإستلاب ..لأن المصور والأديب والمثقف والفنان الذي يرفض واقع الإستبداد يؤسس في الوقت ذاته لواقع الديمقراطية ..لأن الرفض والقول لا..هو فعل نقيض لما هو قائم..والمصور المبدئي صاحب القيم هو الذي يحتاجه المجتمع العربي..وهوية الفنان والمصور رهن بإلنزامه قولاً وفعلاً بالفكر الذي يطرحه كفعالية تتحول إلى قوة مادية حين تحبه الجماهير..ولذلك أصبح الوعي بثقافة الصورة ودورها في محو أمية التصوير يؤسس لفلسفة فنية بصرية جماهيرية عالية ..سيما وأن عصرنا عصر الصورة وأنها غدت الكاميرا تدخل كل بيت وأصبحت وتحولت من سلعة نخبوية إلى أداة تعبير جماهيرية يستطيع الصغير والكبير التعبير عما يدور حوله ..ويكون له دور مهم وفاعلا بالأخداث اليومية وبتوثيق ورصد العادات والتقاليد والذكريات وأرشفة كل مايدور من حولهم بالصورة الثابة والمتحركة..
- يغتنم الصحفي والمصور سعد فنصة الذي يُطل علينا من خلال تجربته التي نافت عن الــ 30 عاماً..بحيث تزينت جدران بعض الوزارات والأماكن السورية والأمريكية بعرض أعمال الفنان التي تعود إلى ثمانينات القرن الماضي، والتي كانت متزاوجة بين الألوان الطيفية السبعة واللون الأحادي بتدرجاته الرمادية، حيث لمس أعماق تعابير الوجوه البشرية والآثار ، ليقدم للهواة والمحترفين ولكل عشاق أعماله الفنية فرصة لتجديد التواصل مع إيداعه عبر السوشيل ميديا كالفيس بوك والأنستغرام وتويتر واليوتيوب وغيرها من مواقع التواصل الإجتماعي على الشبكة العنكبوتية..وكل مراقب لمسيرة تألق المصور سعد فنصة سيقتنع سريعا بأن هذا الفنان والصحفي بأنه سليل عائلة مثقفة وفنية وصحفية فقد كان والده بشير فنصة الأديب والمثقف وهو من كبار الصحفيين السوريين .. وكان رئيس التحرير لألف باء والأنباء في الاربعينات و الخمسينات من القرن الماضي ..و يستخدم الخبرة كجانب جمالي من أجل تحديد موضوعاته الضوئية والأثرية ووضع مفرداتها وتعابيرها الثقافية البصرية. وإبتداء من ثمانينات القرن الماضي، كان قادرا على تحويل الآثار والصور إلى ورشة عمله المتميزة. . وباستطلاع الأعماق السحيقة للإنسان وعوالمه السيميائية، كرمز بصري معزول، ومع تكرارها، وتأصيلها جعلها متميزة قبل كل شيء، خصوصا من خلال نظام صوره الأيقونية الفنية… ولذلك فإنه ومع مرور الزمن، تحولت لوحاته الضوئية وكوادره الفنية إلى تحف فنية عبر استعارات ضوئية نقية،ولعل لتواجده وعمله في المتحف الوطني بجانب أحد جهابذة التصوير الأثري الفنان الراحل الدكتور مروان مسلماني ..وأيام الزمن الجميل أيام التصوير بالفيلم الأسود والأبيض والفيلم الملون وأيام تأسيس نادي فن التصوير الضوئي ووجود مجموعة متميزة ورائدة على مستوى الوطن العربي في الفن الفوتوغرافي..كما سبق لي وتعرفت على الأستاذ سعد فنصة عند إنطلاقة مجلة فن التصوير اللبنانية الورقية التي عملت مراسلاً لها في دمشق منذ عام 1982م وحتى توقفها عام 1987م ..علاوة على اللقاءات عبر معارض النادي وبعض المعارض الفرية أو الجماعية للفن الضوئي في دمشق العاصمة السورية..وكان المصور سعد فنصة..في مغامرته الضوئية التجريبية الجريئة لاستقدام وتكوين الهوية الخاصة الميتافيزيقية لصور ووجوه الأشخاص ، واستكشاف الأسرار والتعابير الرمزية في تصويره لنبض الشوارع والحارات الدمشقية والآثار في المدن السورية، فقد كان المصور سعد فنصة يلجأ إلى حس فني عال وإلى افتراضات الذاكرة الوقادة وتنبؤاتها المبشرة بمستقبل فنان عظيم ، من أجل تسليط الضوء ورسم مياه العمق الأسطوري والمخيال الأنتروبولوجي والأثري عنده . ومع ذلك كان يلجأ في الوقت نفسه إلى الكتب العربية و المراجع الأجنبية الجمالية المختصة بفن التصوير، وكذا مهاراته المعترف بها ولا سيما وجوده الآن في الولايات المتحدة الأمريكية التي ستغني عشقه للفن الضوئي وتزيده تألقاً..، وإنه يوصي ويحث على فهم الحقيقة البصرية لكل ما هو حميم وعميق، في سياق الكشف عن الحقيقة غير الصور المرئية والمادية وغير المادية، لأنها جزءا لا يتجزأ من التكتلات والتشكيلات المادية الخارجية…إنها وباختصار تسمح لنا أعمال الفنان بقطع رحلة طويلة وقاسية في استكشاف أعماق الآثار والإنسان، وخميائيته وقوته الأنطلوجية. رحلة سمحت له باستطلاع خطاب ومعانات الإنسان الفقير، وانفعالاته وتعابيره وآلامه وأوجاعه ومعاناته..و التصوير والتكوينات الضوئية عند الفنان سعد فنصة، تتخلى عن عريها الطبيعي لتغطي نفسها بزخارف الثقافة والحضارة السورية المترامية في القدم.. الحضارة الجاسمة و الحالمة والمشرقة، بخلفية تكتنز السحر والأسرار والروعة المشرقية. . وتكويناته الضوئية تتسامق وتتسابق مثل آلهة الحب والجمال عشتار ، وتبدأ في تغطية أنفسها بملابس قزحية، أنيقة ومطرزة بعلامات ورموز بصرية تستقطب أجساد مرجعيتها بلاد الشام ومصر والأندلس، وهي الآن جزء من مساحات الصورة الضوئية والصحفية وخطابها اللوني السخي بتدرجاته وتضاده..
- من هنا ندلف للقول بأننا أمام تجربة فنية ثقافية بصرية صحفية رائدة ومميزة قدمت وتقدم أعماله الضوئية وكتاباتها الصحفية قرباناً للوطن ولمحبي الفوتوغرافيا عربياً وعالمياً ..بحيث غدت إرهاصاته الفنية تشع في بلاد العم سام فناً أصيلاً نابع من إرث حضاري عريق وموروث أسري ثقافي..ولذلك وجب علينا تقديم الشكر والتقدير لجهوده المبذولة في رفع شأو الفن البصري وعشاقة الكثيرين ..ولذلك وجب تقديم وتكريم الفنان وأعماله المتألقة لتبقى منارة وأرشيفاً للزمن وليكون نقطة ومركز هداية للأجيال القادمة من عشاق التصوير..
ـــــــــــــــــــــــ ملحق مقالة الفنان سعد فنصة ــــــــــــــــــــ
Saad Fansa
سعد فنصة
(كاتب ومصور مهاجر يعيش منذ اربع سنوات في واشنطن )
عندما قدِم الى الولايات المتحدة الامريكية قبل ثلاثة اعوام بدأ يبحث عن عملو يخمن بأن كل من كان يستمع الى لغته المتداخلة يعتذر عن منحه عملا ، حتى شركات التصوير الفوتوغرافي التي تقدم اليها لم تكن بحاجة الى كاتب ومصور آثار … وكانت Over qualified اكثر الكلمات التي سمعها لطافة للتخلص منه .
كان يبحث عن اي بارقة امل لاي عمل يتمكن بالاندماج بالمجتمع الامريكي وليتاح اليه التحدث باللغة التي درسها لسنوات طويلة ولم يتقنها أما اللغة الفرنسية التي درسها لثلاث سنوات نسيها ولم يستخدمها ، حاول تحسين لغته عندما درس في معهد NOVA وتوقف لانه لم يستطع اكمال دفع الاقساط فهو قادم من بلاد تدركون جميعا مالذي حصل بها من مآس ..
لم يكن يعلم حينها أن متحفا بعظمة “المتروبوليتان” كان يبحث عنه في اوربا بين المهاجرين وعندما قيل لمن يسأل عنه من الاثاريين الامريكيين، بأن الذي تبحثون عنه هو الآن بين ظهرانيكم ،اتصلوا به فورا مرحبين ، اذ كان له طلابا اصبحوا اساتذة في الجامعات الامريكية والاوربية يحملون شهادات الدكتوراه ، فهو كان مدرسا للتصوير في معهد الاثار والمتاحف ومديرا لقسم التصوير والارشيف الوثائقي لمدة تقارب الثلاثين عاما ويحفل تاريخه بالمعارض الدولية والجوائز في فن التصوير الفوتوغرفي ، وهو ايضا باحث وكاتب في قضايا الاثار السورية التي تعاني اليوم واحدة من ابشع كوارث التدمير والنهب الممنهج ، وفي رصيده عشرات الساعات من الطيران في مهام للتصوير الجوي من السماء وثق بعضها في اصدارات هامة للاستشعار عن بعد ، قبل اكثر من ربع قرن وقبل أن تتطور تقنيات التصوير التي يلهو بها الاطفال اليوم .
في الاشهر الماضية دعاه ايضا متحف “الناشيونال جيوغرافي” في واشنطن بذات القاعة التي تأسست بها هذه المنظمة العريقة ليكون واحدا من السوريين المؤسسين للهيئة الامريكية السوريةلحماية الاثار المعرضة للدمار في مناطق الحروب والصراعات في الشرق الاوسط اضافة الى كونه مدرسا على طرائق التوثيق الاثري للعاملين في حقل حماية الاثار في الداخل السوري الا أن كل هذه المهام متوقفة حاليا بسبب بسبب ظروف الحرب المدمرة التي لازال وقودها الابرياء والاطفال .
عمل في الصحافة المكتوبة لسنوات طويلة ولايزال يكتب الى اليوم ويصور تحقيقاته بنفسه وكانت نصوصه التي ينشرها من اكثر المواضيع قراءة وارسالا وتداولا في الشبكة العنكبوتية ، عند نشرها بلغته العربية ، وارفقها بمجموعة محاضرات تعد جريئة جدا في تناول الاثار المكتشفة خلال العقود الماضية تلك القطع الاثرية المهملة في المستوعات المتحفية، التي تمثل الرموز النحتية الجنسية منذ نهاية العصر الحجري الحديث ” النيوليتيك “(Neolithic period ) وحتى عصور التدوين وظهور الممالك العظيمة في الشرق السوري القديم كما يدعى في علم الاثار بذلك المصطلح ، يصورها ويلقي الضوء عليها ، وكان اصراره في كتاباته ومحاضراته لان يطالب بالافراج عن منع محاضراته ومقالاته التي تجرأ فيها على تناول المحظور بعلم النفس الجنسي من خلال الكشوفات الاثرية المهملة . ( قراءة جديدة في رموز الالهة الام – مجلة فكر 2009 – نشر منها الجزء الاول فقط وامتنعت كل الدوريات عن نشر الجزء الثاني )لقد عانى طويلا من نفاق السلطة السياسة الحاكمة للمؤسسة الدينية المتخلفة والتي كانت ظلالها الثقيلة تقيد مقالاته ومحاضراته بأشباح غير منظورين ، لقد كانت مناشاداته تضيع في الهواء للسلك التربوي بضرورة البدء بادخال المناهج التوعوية للحياة الجنسيةللأطفال في المدارس بالتدرج العمري للطفل من الجنسين .
كان له في الاثار التي انتقاها قراءة جديدة مختلفة عن العاملين في القطاع العلمي الدقيق والمتشدد في عدم اطلاق الخيال للبحث في علم الآثارمن وجهة نظر فنية ونفسية توغل عميقا في اغوار النفس البشرية المرهقة بالانفعالات الجنسية بعيداعن المحرمات والمقدسات الساذجة، وجاء الرد حاسما وقاسيا بأن تم منع محاضراته ، واحراق مكتبه وجزءا هاما من اوراقه وارشيفه في شهر حزيران من العام 2010 .
يقول انه اليوم في وطنه الامريكي الذي شعر فيه بحريته وكرامته ، منذ لحظة قدومه الى المطار عندما هنأه موظفي المطار لوفادته وهذه الحالة لم تكن لتتكرر مع كثير من السوريين اليوم والهاربين من الموت والجريمة والدمار،انه يقدرهذا النبل الامريكي على هذه الارض التي احبها ، كما احب وطنه الاصلي بعيدا عن الشعارات الفارغة والاكاذيب …
أنه الان بينكم في وطنهالامريكي الذي فيه انتج كتابه الوثائقي الاول عن الاوراق المجهولة للثورة العربية الكبرى 1916 من خلال ابرز شهودها وسيطبع خلال الاشهر القادمة ، وهو في صدد العمل على كتابه الوثائقي الثاني ، والعزيز سعد كان لاسرته تاريخ في الحياة السياسة والادبية في سورية فوالده كان من اول اديب سوري مشرقي اتصل به زعيم الهنود الحمر في امريكا الشمالية وارسل اليه مؤلفاته ، ( أول احتكاك ثقافي بين أديب سوري وزعيم هندي أحمر- الموقف الادبي ) ونحن ايضا الجالية السورية الامريكية التي اتحدث باسمها اليوم، عرفناه و وثقنا بحضوره الانساني والثقافي بيننا لذلك نود ان ندعوكم مستقبلا للمشاركة بالحضور حول اجزاء مختصرة من محاضراته ومعارضه في التصوير الاثري واليوم نقدم عرضا سريعا ” سلايد شو ” ، وقد نتقدم اليكم مستقبلا بمزاد لبيع بعض صوره الفنية النادرة عن الاثار السورية التي اختفت معالمها بالدمار والتخريب المتعمد ندعم فيها منظمة ” موزاييك ” ونقدم من ريعها حياة افضل لكل المحتاجين من كافة الطوائف والاعراق والاديان ، فهذه هي رسالتنا وهذه هي أمريكا … نشكركم لحضوركم
مع والدي الراحل .. الاديب و رئيس تحرير الف باء و الانباء .. في الاربعينات و الخمسينات بشير فنصة .. و كنت أصغر أخوتي .. و صديقه المقرب .. لذلك كنت الوحيد الذي نال منه أكثر الصفات شبها به .. الادب ..( كشاف النفس البشرية ) و لم أكن يوما مثله .. بالتأكيد..و هذه الصورة .. قبيل دخولي المدرسة 1969
أنا بالاقصى على اليسار .. و يبدو خلفي ..الراحل طارق الشريف .. و فيصل الست و هشام طنطا و عمار البيك و أيوب سعدية و نزار غازي .. و في الوسط .. جورج عشي و بجانبه علي سرميني و علي القيم .. و يبدو من الخلف أكرم الغضريف .. و عماد وردة ..و زياد الست .. و الراحل عبد الكريم الانصاري .. و علي البرازي .. عبد المنان شما .. وخالد المز .. و ظافر سرميني .. وقوفا .. و هناك من لاأذكر أسماؤهم .. اما جلوسا .. فيبدو من اليمين زكاء الكحال .. وفنان نسيت اسمه .. ووضاح الدقر و غسان سباعي .. حسان موازيني .. محمود سالم .. و أخرون .. يمكن لأصدقائي .. تذكر اسماءهم .. و هم جميعا .. خيرة الفنانين التشكيلين و المصورين الضوئيين .. في افتتاح احد المعارض عام 1996
في مقر المنظمة العربية للتربية و الثقافة و العلوم .. بالقاهرة ..2004 ممثلا لسورية
والده الاديب و الصحافي بشير فنصة .. في منزلهم بحلب عام 1969 .. و من تصوير المصور الشهير …ديكران ، يصادف اليوم الذكرى العشرون لرحيله 14 كانون الثاني 1997- 2017
الرئيس حسني الزعيم يقلد الصحافي بشير فنصة وسام الاستحقاق السوري عام 1949
Saad Fansa
26 مارس، 2014 م
النص و التصوير : سعد فنصة .. نشرت مفصلة .. في عام 1997.. فنون
….أقدم وثيقة طلاق ..1400 قبل الميلاد .. نقشت بالاحرف المسمارية الاوغاريتية .. و مهرت بخاتم الملك الحثي ( تودخاليا ) .. بشأن طلاق أميشتامرو .. ملك أوغاريت ..من زوجته ابنة ملك أمورو ( بنتشينا ) .. و فحوى النص حول اعادة المهر ..وتدبير خلافة العرش .. و الحكم بالاقرار على المطلقة بعدم ..اقامة الدعوى بخصوص أولادها ..و يحق لهم .. فيما اذا رغبوا بالتخلي عن وراثة العرش و اللحاق بامهم .. فعلى أكبرهم خلع رداءه وورميه على كرسي العرش .. و أن يمضي مع أمه … ( ويعتقد أن الطلاق كان سببه الخيانة الزوجية ..كما المحت اليه بعض المصادر الاوغاريتية القديمة … )
خلال حفل تسليمي لجوائز مسابقة ابداعات الشباب .. القصة القصيرة .. في صالة الفنان مصطفى علي .. ممثلا لجمعية العاديات بدمشق .. 2009 و الصور من أرشيف الفنان الحسن هيثم الكواكبي
النصب التذكاري الشهير للمحامي إبراهام لونكلين 1809-1865 الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة الأمريكية ، محرر العبيد الذي حافظ على وحدة الولايات خلال الحرب الأهلية بين الجنوب و الشمال – يوم أمس بعدستي من وسط العاصمة واشنطن …