Ajaj Salim تحديث الحالة Syrian History التاريخ السوري.
في مثل هذا اليوم من تاريخ سوريا
قبل 16 عاماً
30 نيسان 1998
العالم العربي يودع شاعر دمشق واميرها نزار قباني، الذي توفي في لندن عن عمر 75 عاماً، وشيع في موكب شعبي مهيب في العاصمة السورية. موت نزار يعتبر نهاية مرحلة من الشعر العربي المعاصر، وولادة مدرسة شعرية فريدة استمرت حتى اليوم. بينما عرف أحمد شوقي بامير الشعراء، كان نزار قباني “شاعر الحب، والمراة، والياسمين.”
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
نزار قباني
من ويكيبيديا
نزار توفيق قباني
ولادة 21 مارس 1923
دمشق، علم سوريا سوريا
وفاة 30 أبريل 1998 (العمر: 75 سنة)
لندن، علم المملكة المتحدة المملكة المتحدة
إقامة دمشق، بيروت، القاهرة، لندن
مواطنة سوري
تعليم شهادة حقوق من الجامعة السورية، دمشق.
عمل شاعر، سفير.
لقب “شاعر المرأة والحب والغضب السياسي”
دين مسلم
زوج زهراء آقبيق
بلقيس الراوي
أولاد هدباء وتوفيق وعمر وزينب
نزار بن توفيق القباني (1342 – 1419 هـ / 1923 – 1998 م)[1] ديبلوماسي وشاعر سوري معاصر، ولد في 21 مارس 1923 من أسرة دمشقية عريقة إذ يعتبر جده أبو خليل القباني رائد المسرح العربي. درس الحقوق في الجامعة السورية وفور تخرجه منها عام 1945 انخرط في السلك الدبلوماسي متنقلاً بين عواصم مختلفة حتى قدّم استقالته عام 1966؛ أصدر أولى دواوينه عام 1944 بعنوان “قالت لي السمراء” وتابع عملية التأليف والنشر التي بلغت خلال نصف قرن 35 ديوانًا أبرزها “طفولة نهد” و”الرسم بالكلمات”،[2] وقد أسس دار نشر لأعماله في بيروت باسم “منشورات نزار قباني” وكان لدمشق وبيروت حيزًا خاصًا في أشعاره لعل أبرزهما “القصيدة الدمشقية” و”يا ست الدنيا يا بيروت”. أحدثت حرب 1967 والتي أسماها العرب “النكسة” مفترقًا حاسمًا في تجربته، إذ أخرجته من نمطه التقليدي بوصفه “شاعر الحب والمرأة” لتدخله معترك السياسة، وقد أثارت قصيدته “هوامش على دفتر النكسة” عاصفة في الوطن العربي وصلت إلى حد منع أشعاره في وسائل الإعلام.[2]– قال الشاعر الفلسطيني المناصرة (نزار كما عرفته في بيروت هو أكثر الشعراء تهذيبا ولطفا ).
على الصعيد الشخصي، عرف قبّاني مآسي عديدة في حياته، منها مقتل زوجته بلقيس خلال تفجير انتحاري في بيروت، وصولاً إلى وفاة ابنه توفيق الذي رثاه في قصيدته “الأمير الخرافي توفيق قباني”.[2] وقد عاش السنوات الأخيرة من حياته في لندن يكتب الشعر السياسي ومن قصائده الأخيرة “متى يعلنون وفاة العرب؟”، وقد وافته المنية في 30 أبريل 1998 ودفن في مسقط رأسه، دمشق.[3] –
حياته
حياته المبكرة
نزار قباني مع أفراد عائلته 1948.
ولد في دمشق القديمة لعائلة ثريّة إذ كان والده تاجرًا دمشقيًا معروفًا،[4] وسوى ذلك من أنصار الكتلة الوطنية التي قارعت الانتداب الفرنسي.[5] وبحسب ما يقول في مذكراته، فقد ورث القباني من أبيه، ميله نحو الشعر كما ورث عن عمه أبو خليل القباني حبه للفن بمختلف أشكاله.[5] يقول في مذكراته أيضًا، أنه خلال طفولته كان يحبّ الرسم ولذلك “وجد نفسه بين الخامسة والثانية عشر من عمره غارقًا في بحر من الألوان”،[5] ومن ثم شُغف بالموسيقى، وتعلّم على يد أستاذ خاص العزف والتلحين على آلة العود، لكنّ الدراسة خصوصًا خلال المرحلة الثانوية، جعلته يعتكف عنها.
خلال طفولته انتحرت شقيقته، بعد أن أجبرها أهلها على الزواج من رجل لم تكن تحبّه، وهو ما ترك أثرًا عميقًا في نفسه، ولم يكشف عن القصة باكرًا بل قال أنها توفيت بمرض القلب، إلا أن كوليت خوري كشفت عكس ذلك،[6] وهو ما ثبت في مذكراته الخاصة أيضًا، إذى كتب: “إن الحبّ في العالم العربي سجين وأنا أريد تحريره”. كما ارتبط بعلاقة خاصة مع والدته، التي لم تفطمه حتى بلغ السابعة وظلّت تطعمه بيدها حتى الثالثة عشر من عمره.[5]
عام 1939 كان نزار في رحلة بحريّة مع المدرسة إلى روما، حين كتب أول أبياته الشعريّة متغزلاً بالأمواج والأسماك التي تسبح فيها، وله من العمر حينها 16 عامًا، ويعتبر تاريخ 15 أغسطس 1939 تاريخًا لميلاد نزار الشعري، كما يقول متابعوه.[5] وفي عام 1941 التحق نزار بكلية الحقوق في جامعة دمشق، ونشر خلال دراسته الحقوق أولى دواوينه الشعريّة وهو ديوان “قالت لي السمراء” وقد قام بطبعه على نفقته الخاصة، وقد أثار موضوع ديوانه الأول، جدلاً في الأوساط التعليمية في الجامعة:[5]
نزار قباني ومنذ ديوانه الأول، أثار هذا الصوت المختلف جدلاً عنيفًا، وصفه نزار فيما بعد فقال “لقد هاجموني بشراسة وحش مطعون، وكان لحمي يومئذ طريًا”. نزار قباني
العمل الدبلوماسي
نزار قباني عام 1944 وهو العام الذي أصدر به ديوانه الأول “قالت لي السمراء”.
تخرج نزار عام 1945 والتحق بوازرة الخارجية السوريّة، وفي العام نفسه عيّن في السفارة السوريّة في القاهرة وله من العمر 22 عامًا.[7] كانت القاهرة حينذاك، تشهد ذروة ثقافية وصحفيّة، وفيها طبع نزار ثالث دواوينه “طفولة نهد”، الذي لم يكن جريئًا في عنوانه فحسب بل في لغته الشعريّة التي لم تكن مألوفة في ذاك الوقت. ديوان “طفولة نهد” اجتذب ناقدين كبار لمناقشته والرد عليه، من أمثال توفيق الحكيم وكامل الشناوي وأنور المعداوي،[5] وبينما تحمّس له المجددين فقد أثار الديوان حفيظة المحافظين والتقليديين حتى أنّ حسن الزيات أسماه في معرض نقده “طفولة نهد”.[5] لكن الديوان بشكل عام، شكل انطلاقة له في الأوساط الثقافية المصريّة حتى بات أحد رموزها. ولما كان العمل الدبلوماسي من شروطه التنقل لا الاستقرار، فلم تطل إقامة نزار في القاهرة، فانتقل منها إلى عواصم أخرى مختلفة، فعمل في السفارات السوريّة في أنقرة ولندن (1952 – 1955) ومدريد (1955 – 1959) وبكين (1959 – 1961) وبيروت حتى استقال عام 1966، ليتفرغ للعمل الأدبي.[7]
التفرغ للعمل الأدبي
بعد استقالته انتقل إلى بيروت حيث أسس دار نشر خاصة تحت اسم «منشورات نزار قباني»، وبدأ أولاً بكتابة الشعر العمودي ثم انتقل إلى شعرالتفعيلة، وساهم في تطوير الشعر العربي الحديث إلى حد كبير. تناولت كثير من قصائده قضية حرية المرأة، إذ تناولت دواوينه الأربعة الأولى قصائد رومانسية. تحوّل نحو الشعر السياسي بعد حرب 1967، وأصدر عدة قصائد لاذعة ضد الحكومات والأنظمة العربية عمومًا وضد حكم البعث في سوريا ومنها «هوامش على دفاتر النكسة»، و«عنترة» و«يوميات سياف عربي».
اخر سنواته ووفاته
في عام 1982 قتلت زوجته بلقيس خلال تفجير السفارة العراقية في بيروت، فغادر نزار لبنان وكان يتنقل بين باريس وجنيف وأخيرًا في لندن حيث قضى الخمسة عشر عامًا الأخيرة من حياته، واستمرّ بنشر دواوينه وقصائده المثيرة للجدل خلال فترة التسعينات ومنها «متى يعلنون وفاة العرب؟» و«المهرولون».
في عام 1997 كان قباني يعاني من تردي في وضعه الصحي وبعد عدة اشهر توفي في 30 أبريل 1998 عن عمر يناهز 75 عامًا في لندن.[5] بسبب ازمة قلبية. في وصيته والتي كان قد كتبها عندما كان في المشفى في لندن اوصى بأن يتم دفنه في دمشق التي وصفها في وصيته:
«الرحم الذي علمني الشعر, الذي علمني الابداع والذي علمني ابجدية الياسمين»
تم دفن قباني في دمشق بعد اربعة ايام حيث دفن في باب الصغير بعد جنازة حاشدة شاركت بها مختلف أطياف المجتمع السوري إلى جانب فنانين ومثقفين سوريين وعرب.[8]
الذكرى والانتقاد
قال النقاد عن نزار أنه “مدرسة شعرية” و”حالة اجتماعية وظاهرة ثقافية” وأسماه حسين بن حمزة “رئيس جمهورية الشعر”.[9] كما لقبّه “أحد آباء القصيدة اليومية”: إذ قرّب الشعر من عامة الناس.[9] الأديب المصري أحمد عبد المعطي حجازي وصف نزار بكونه “شاعر حقيقي له لغته الخاصة، إلى جانب كونه جريئًا في لغته واختيار موضوعاته”، لكنه انتقد هذه الجرأة “التي وصلت في المرحلة الأخيرة من قصائده “لما يشبه السباب”.[10] الشاعر علي منصور قال أن نزار قد حفر اسمه في الذاكرة الجماعيّة وأنه شكل حالة لدى الجمهور “حتى يمكن اعتباره عمر بن أبي ربيعة في العصر الحديث”.[10] وعن شعره السياسي قال حسين بن حمزة: ” أذاق العرب صنوفًا من التقريظ جامعًا بين جلد الذات وجلد الحكام، في طريقة ناجعة للتنفيس عن الغضب والألم”.[9]
له أيضًا دور بارز في تحديث مواضيع الشعر العربي (الحديث)”إذ ترأس طقوس الندب السياسي واللقاء الأول مع المحرمات”،[11] وكذلك لغته “إذ كان نزار مع الحداثة الشعرية، وكتب بلغة أقرب إلى الصحافة تصدم المتعوّد على المجازات الذهنية الكبرى. وقد ألقت حداثته بظلال كثيفة على كل من كتب الشعر، وذلك لكون قصائد نزار سريعة الانتشار”.[11]
من ناحية ثانية، كانت قصيدته «خبز وحشيش وقمر» سببًا بجدال ضخم انتشر في دمشق ووصل حتى قبة البرلمان، نتيجة اعتراض بعض رجال الدين عليه ومطالبتهم بقتله،[12] فما كان منه إلا أن أعاد نشرها خارج سوريا، وقبل ذلك عام 1946 كتب الشيخ رفاعة الطهطاوي في القاهرة عام 1946، مقالة جاء فيها: “كلامه مطبوع على صفة الشعر، لكنه يشمل على ما يكون بين الفاسق والقارح والبغي المتمرسة الوقحة”،[12] وقال أيضًا: “في الكتاب تجديد في بحور العروض، يختلط فيه البحر البسيط والبحر الأبيض المتوسط، وتجديد في قواعد النحو لأن الناس ملّوا رفع الفاعل ونصب المفعول”.[12] رغم ذلك فقد قررت محافظة دمشق تسمية الشارع الذي ولد فيه على اسمه، وقد قال نزار إثر قرار المحافظة:[12]
نزار قباني هذا الشارع الذي أهدته دمشق إليّ، هو هدية العمر وهو أجمل بيت أمتلكه على تراب الجنّة. تذكروا أنني كنت يومًا ولدًا من أولاد هذا الشارع لعبت فوق حجارته وقطفت أزهاره، وبللت أصابعي بماء نوافيره. نزار قباني
. اهم منجز لنزار قباني كما قال الشاعر الفلسطيني (عزالدين المناصرة ) هو أنه (نقل موضوع الحب من الوصف الخارجي الى موضوع خاص في الشعر العربي الحديث حيث لا يشبهه أحد).
في عام 2008 ولمناسبة الذكرى الخامسة والثمانين لمولده، وتزامنًا مع احتفالية دمشق “عاصمة الثقافة العربية” واليوم العالمي للشعر، طاف محبّو الشارع وشخصيات من المجتمع المدني وألقوا في الشوارع والساحات قصائد له “عن عشق دمشق”،[12] كما قامت الأمانة العامة للاحتفالية بطبع كتاب تذكاري يؤرخ عنه بعنوان «نزار قباني” قنديل أخضر على باب دمشق» وهو من تاليف خالد حسين.[12] كذلك تستعد وزارة الثقافة السورية لإعداد متحف خاص عنه، كما قامت شركة الشرق السوريّة بإنتاج مسلسل تلفزيوني عنه.[13]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نزار قباني
نزار بن توفيق القباني ديبلوماسي وشاعر سوري معاصر، ولد في 21 مارس 1923 من أسرة دمشقية عريقة إذ يعتبر جده أبو خليل القباني رائد المسرح العربي. ويكيبيديا
الميلاد: ٢١ مارس، ١٩٢٣، دمشق، سوريا
الوفاة: ٣٠ أبريل، ١٩٩٨، لندن، المملكة المتحدة
التعليم: جامعة دمشق (١٩٤٥)
الزوج/الزوجة: بلقيس الراوي (متزوج ١٩٧٣–١٩٨١)، زهراء آقبيق
الابناء: توفيق قباني، زينب قباني، عمر قباني، هدباء قباني
الأشقاء: صباح قباني، رشيد قباني، وصال قباني، معتز قباني، هيفاء قباني
Nizar Qabbani: شاعر سوري اشتهر بأعماله الرومانسية والسياسية الجريئة. تميزت قصائده بلغة سهلة وجدت بسرعة ملايين القراء في أنحاء العالم.
www.nizarqabani.com
السيرة الذاتية
نزار قباني دبلوماسي و شاعر عربي. ولد في دمشق (سوريا) عام 1923 من عائلة دمشقية عريقة هي أسرة قباني ، حصل على البكالوريا من مدرسة الكلية العلمية الوطنية بدمشق ، ثم التحق بكلية الحقوق بالجامعة السورية وتخرّج فيها عام 1945 .
يقول نزار قباني عن نشأته “ولدت في دمشق في آذار (مارس) 1923 في بيت وسيع، كثير الماء والزهر، من منازل دمشق القديمة، والدي توفيق القباني، تاجر وجيه في حيه، عمل في الحركة الوطنية ووه…مشاهدة المزيد
الوصف
نزار قباني (1923-1998): شاعر سوري اشتهر بأعماله الرومانسية والسياسية الجريئة. تميزت قصائده بلغة سهلة وجدت بسرعة ملايين القراء في أنحاء العالم
Nizar Qabbani was a Syrian diplomat, poet and publisher . His poetic style combines simplicity and elegance in exploring themes of love, eroticism, feminism, and Arab nationalism.
قام نزيه بدور بمشاركة صورة احلام مستغانمى.
نّني أريدك أبي ”
فيردّ بحسرة ” كلّ مبدعٍ يتيم يا حبيبتي ”
كلّ 21 آذار أفتقده .يحدث أن أكتب له رسالة لا أنشرها . وحدهم من رحلوا يسمعون حيث هم ،صهيل صمتنا الإختياري . . احتراماً لصمتهم الأبديّ .
ليس من الوفاء إشهاد الغرباء ، عمّا نوشوشه للراحلين الذين أحبوننا .
د.نزيه بدور
في مثل هذا اليوم 21 آذار في عام 2011 زرت وكوكبة من المثقفين والادباء والمهتمين قبر نزار قباني في قلب دمشق..
سكنت دمشق قلب الشاعر طيلة حياته… واحتضنته في قلبها لدى انتقاله الى دار الخلود… في قلب دمشق…
وفتح لنا الضريح وقرأ الشعراء شعرا مستلهما من حياة وابداعات الشاعر الراحل, ثم انتقلنا جميعا الى “مكتب عنبر” لحضور ندوة ادبية حول نزار قباني..
وعند الغداء التقى الجميع في مطعم في دمشق القديمة -باب توما… كانت دمشق جميلة .آمنة .. وقد بدأت البراعم تتفتح .. و الاخضر يغطي الحدائق .. كانت عروسا في أحلى حلة ..لا تعرف ما ينتظرها من غدر الاعراب والأغراب…