بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لرحيله ..وداعا ملحم بركات..جنرال الفن
عن عمر ناهز 71عاما رحل الموسيقار ملحم بركات ، ألغى مواعيده حتى تلك التي كانت تصله بالحياة ، ليقينه أنه في وطن الحلم لا يكرم الكبار ، ولا يدخلون التاريخ إلا بعد رحيلهم . رحل جنرال الفن ، أطفى حلمه أمس على صمت عذبه لينطفئ وجه لبنان المصنوع من نوتا مشاكسة وثائرة تحتضن الوطن والحب تحت سقف واحد . ابن كفرشيما ضيعة النغم والصوت ، يعود إليها تاركا أمجاده الموسيقية تطوف في ساحات لبنان والبلدان العربية التي أحبته إنسانا صادقا ، وفنانا مبدعا وأصيلا ، سورية التي أحبتك وبادلتها الحب والوفاء , وعشت فيها سنوات ، وجاهرت بفضلها عليك في بداياتك الفنية . رحل صاحب الصوت العذب الذي صدح بأجمل كلمات الحب، وعزف ألحانا شجية لامست شغاف قلوبنا العطشى للحب والجمال ، مودعا لدينا بدل البركة الفنية بركات. هو حب لا يموت ، ربيع سابع اعتزل الحياة بعدما قرر على لسان ماجدة الرومي أن يعتزل الغرام . موسيقارنا العظيم من بعدك لمين الزهر بينحني ,وبتشرق لمين شمسك يا دني عهدا سيبقى شباك حبيبك مفتوحا منتظرا أحلى ظهور للقمر مع عيني الحلوة وسما اسبانيا التي جاءت في وقتها وزاحت العتمة الساكنة دربك لتأتينا وتعيدنا في عيدنا وتذكرنا بماضينا،.. لتطلق حمامة بيضا بعد إخبارنا عن العذاب وشوبيعمل بالعاشق وتمشي وحدك الى دنيا أكثر إنصافا . ملحم بركات لتنعم روحك بالسلام وليؤنسك القمران قمر في السما … وقمر يرتل صلاة لروحك على الارض ، ولتبقى أعمالك الفنية خالدة في ذاكرتنا ، وذاكرة كل من أحبك وعش