عرضة الهجن والخيل بوﻻية القابل .بمناسبة العيد الوطني ال47المجيد…نظم مﻻك ومربي الهجن بوﻻية القابل ومحافظة شمال الشرقية ركضة لعرضة الهجن وذلك بميدان الشيخ عبدالله بن عامر العمري بقرية عز بوﻻية القابل .محافظة شمال الشرقية .وذلك إحياء لهذا الموروث التقليدي ومناسبة العيد الوطني السابع واﻷربعون المجيد .حيث كانت المشاركة واسعة فقد بلغت النوق المشاركة 200ناقة. يجمع هذا الفن التقليدي ما بين الحماسة والمهارة في ترويض الناقة .بدأت ركضة العرضة بأستعراض الهجن المشاركة وترديد بعض الفنون التقليدية الخاصة بركوب الهجن .بعض ذلك تنطلق كل ناقتين بجوار بعض إلى نهاية المسار بعد أن يتم إعدادها لذلك فعملية ما قبل اﻷنطﻻق تحتاج إلى مهارة كبيرة في سرعة ترويض الناقة ووضعها في وضعية اﻷنطﻻق حيث يقوم بذلك راكب الناقة بمساعدة أو بدون مساعدة من أحد وهذا يعتمد على مدى إلمام الراكب بسلوك الناقة ومدى تجاوبها معه ومما يدل على مهارة الراكب كذلك تشابك الراكبان باﻷيادي أثناء المسار.وتشتهر وﻻيات محافظة شمال الشرقية بهذا الموروث العماني اﻷصيل….وبعد إنتهاء عرضة الهجن بدأت العرضة الخاصة بالخيل فقد بدأ العرض من خﻻل دخول الفرسان المشاركين إلى ساحة الميدان وتقديم اﻷستعراض في عرض منظم لمسير الخيل الذي رسم من خﻻله جميع الفرسان لوحة تراثية جميلة إزدانت بلباسهم التقليدي وجيادهم الموشحة بالحلي الفضية التي أصطفت جنبا إلى جنب.اﻷثارة والتشويق كانت حاضرة من خلال ركضة العرضة التي يحرص عليها جميع الفرسان على المشاركة لما لها من أهمية ومكانة خاصة لدى الفرسان المشاركين كونها تمثل قمة المهارة التي يمتلكها الفارس والتي ينطلق من خﻻلها الفرسان في سباق ثنائي بسرعة فائقة حيث يلتقيان في نقطة معينة بعد اﻷنطﻻق ويضع كل واحد منهما يده على أمتداد كتفي اﻷخر خلف منطقة العنق ويمسكه جيدا بينما يقوم بمسك زمام الفرس باليد اﻷخرى مع إظهار بعض الحركات والمهارات اﻷستعراضية .شكرا ﻷصحاب الهجن والجياد المشاركين في هذه الفعالية والمناسبة الوطنية والتي حضرها جمهور غفير.. الجدير بالذكر أن هذه المناسبة تقام سنويا ويشرف عليها وعلى تنظيمها الشيخ \ عبدالله بن عامر العمري والذي يتكفل بالغداء والضيافة ويتقدم الشيخ بالتهنئة إلى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم والشعب العماني بمناسبة العيد الوطني السابع والأربعون المجيد . وكل عام والجميع بخير
سالم بن مبارك الحارثي
ولاية إبراء