كتب – مصطفى عبدالمنعم:
دشّن عشاق ومحبو التصوير الضوئي في قطر منصة جديدة افتراضية يتجمّعون تحت مظلتها على موقع التواصل الاجتماعي واتس آب لحين عودة بيت المصوّرين «الجمعية القطرية للتصوير الضوئي» والتي أعلنت وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية عن موافقتها تسجيلها وإشهارها كجمعية ثقافية أهلية غير نفعية تعمل تحت مظلة الوزارة. وتضم المجموعة الإلكترونية عدداً كبيراً من المصوّرين المحترفين في قطر سواء من المواطنين أو المقيمين يزيد عددهم على 120 مصور فوتوغرافيا وفيديو، وللمجموعة عدد 6 مدراء مسؤولين عن تنظيم النقاش داخلها والذي عادة ما يخرج عن الحديث حول الصورة وأنواع الكاميرات فضلاً عن تبادل الصفحات الخاصة بالمصوّرين فيما بينهم واستعراض الأعمال الجديدة ومن ثم مناقشتها. وكذلك تعد المجموعة بمثابة صالة لعرض أعمال الأعضاء بحيث تتيح لكل عضو حريّة وضع أحدث أعماله ومن ثم مناقشتها فيما بينهم، كما تهدف المجموعة إلى تعريف أعضاء الجمعية بآخر أخبار الجمعية وكل ما يحدث فيها من تطوّرات خاصة في فترة الاستعدادات لعودتها مرة أخرى في كنف وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية. وكان الفنان عبد الرحمن العبيدان نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للتصوير الضوئي قد أكد في تصريحات خاصة لـالراية أن الجمعية تقوم حالياً بترتيب أوراقها للتواجد على الساحة الإبداعية القطرية والعودة بقوة إلى المنافسات الدولية، وذلك بعد أن أغلقت الجمعية أبوابها منذ أكثر من عامين نتيجة دمج نشاط التصوير الضوئي ضمن أنشطة المركز الشبابي للهوايات. موضحاً أن عدداً من محبي التصوير الهواة والمحترفين من أعضاء الجمعية بعد دمج نشاط التصوير الضوئي بأنشطة أخرى وبعد قرار الإغلاق قد أقاموا نادياً للتصوير على شبكة الإنترنت من أجل استمرار التواصل بينهم واستمر نشاطهم الإبداعي، ولجأوا لمنصة الفضاء الإلكتروني لعرض أعمالهم كبديل للمعارض التي كانت تقيمها الجمعية فيما سبق، لذلك لن نجد صعوبة في إعادة الأعضاء الذين لم يتنازلوا عن مواصلة عملهم الإبداعي خلال فترة التوقف.