الفنان المهندس المتألق ( إبراهيم الخميسي ) ..
شاعر ومؤلف ومخرج ..و صاحب مؤسسة عمان ميديا للإنتج الفني..
بقلم المصور : فريد ظفور..
- أيها الآسر والساحر الجميل..تتمايل بغنج أغصانك الفنية الإبداعية..تلك العابقة بالفل والمسك والعنبر..عالمك المعتق بخمرة العشق الإلهي..خيولك الشعرية جامحة بصهيلها الفني المجلجل..تتسابق مع الريح..ومع بحار الشعر ..تزاد لسعات نارك الثقافية البصرية..وتزداد ضربات قيثارتك ورعشات قلبك..ساحرة بصماتك التوثيقية الفنية..ساحر أنت بصمتك..وبآهات عينيك..تحاول متحدياً بصمت ..وعيناك سارحتان في ملكوت السماء ..وتخاف ثرثرات العيون لأن عيون العشاق فضّاحة..نظراتك جارحة ..تتأمل بهدوء..باحثاً في هندسة الأشكال والأشياء عن الأنامل المبدعة..كيف لا وأنت غواص متمرس بتجريد الأعمال وخلق الأشياء ..لاتهتم بالقشور..لوحاتك وفيديوهاتك درة نادرة ..ومضة من المستحيل..حلم يتحقق..حرر الصباح من سجنه..وأيقظ شعاع الشمس الذي يومض كرعشة البرق الخاطف ليعرفنا على فنان متعدد المشارب إنه الأستاذ المبدع إبراهيم الخميسي..
- ينبري ويتصدى في الأزمات أناس مبدعون ووطنيون غيورون على بلدانهم أمثال الفنان إبراهيم الخميسي..في لحظة تحتاج أوطانهم إلى أقلام وأفلام الفنانين والأدباء والمثقفين والمفكرين ليزرعوا الثقة بالنفوس والأمل بغد أفضل وبمستقبل زاهر مشرق بالجمال..يبدد ماتزرعة المؤثرات الخارجية من مخاوف وهمية بأن الإنسان العربي فاقد الأهلية الحضارية..وأنه مهزوم أمام تقدم الأجنبي.وأن لاحولة ولا قوة له ..والمواطن العربي الآن لايجد من يوجهه أو يثبت أقدامه وفكره..لآن ثمة جيش هائل من النقاد والمحليين والمعلقين والكتاب والشعراء والسياسيين وغيرهم..ممن يقصفونه بنماذج الإحباط والهزيمة اليومية..عبر الشبكة العنكبوتية والفضائيات والصحف وفي الميديا والسوشيل ميديا..ومواقع التواصل الإجتماعي كالفيس وأنسغرام وتويتر واليوتيوب..ويصورون له بأن ثقافتنا العربية والإسلامية ميته وحضارتنا سطحية وقدراتنا مزيفة وعقلنا معطل..وكافة أجهزتنا العسكرية والإقتصادية والإجتماعية لا تعمل..وتبشرنا بمحو هويتنا العربية والرضوخ والإستسلام للآخر..دون مقاومة ثقافية أو فنية أو أدبية أو فكرية..معتمدين على قصفات مدفعية وصاروخية من أصحاب الفتاوى لكي يثبطوا العزائم..ومن هنا كان دور جهاذة من الفنانين والأدباء والمفكرين ..الذين حملوا راية التحدي والتصدي..ليحافظوا على مخزوننا الثقثافي والديني والتراثي والفني..وهنا ندلف للقول بأن مؤسسة عمان ميديا للإنتاج الفنية..وبقيادة ربان سفينتها الكابتن والمخرج والمؤلب والشاعر إبراهيم الخميسي..قد رفعت سقف التحدي وحملت لواء وبيرق الحفاظ على التراث العماني المادي والمعنوي…فبدأت تسجل القصائد للشعراء وتسلط الضوء على المطربين وتقدم الكلمات الغنائية وتجول كاميراتها في المدن والأرياف لترصد السواعد الفتية والخبرات القديمة التي تبني قواعد المجد للسلطنة..فتارة تلتقي مع عشاق الأعمال الخيرية وأخرى مع موهبة عربية فنية وثالثة مع فنان تشكيلي أو ضوئي أو ممثل أو شاعر أو مهني له بصمته التراثية والفلكلورية في السلطنة أو خارجها..وبذلك يتصدون لمن يسرق وعينا وعقلنا ويلوث موروثنا الثقافي والفكري بالمستورد..متحملين عبء الإرث الثقافي والفكري والفني والأدبي..ويمنعوا من يلقوه أرضاً ويدوسوه بنعالهم اللامعة..لأنهم يدركون بأن صغارنا وشبابنا على قدر من البلوغ لكي يحملوه ويسلموه سالماً معافى للأجيال القادمة..مع ملاحظة بأن ثمة مراكز إستقطاب تتولى تحييد الفنان والأديب والمفكر العربي وتوظيفه ليروج لعبودية الآخر بعد أن إستعبدته..ناهيك عن ثمة مزادات علنية لشراء ذمم الصحفيين والكتاب والمحليين يعملون بقوة الدفع الأخضر ( الدولار) لكي ينحرف الشباب العربي والعقل لإستسهال التفريط بالثروات وبالعقيدة وبالأرض وتذويبنا في الآخر..وتعظيم قومياته..فلذلك عملت وتعمل مؤسسة عمان ميديا بدور تبشيري وتفعيل ثقافي وحضاري فتعطي الأجيال جرعات من الأمل …فمؤسسة عمان ميديا ..ليس دورها التثبيط والتيئيس والترويج لبضاعة فكرية وثقافية وسياسية مستوردة..بل تقوم بقصف الوضع لمعرفة أين مواضع الخلل وعلاجه..لأنها هي ضمير الأمة ولسان حالها الذي يبقى أميناً على مبادئها وموروثها الثقافي والحضاري والحفاظ على التراث ..وكذلك تفتح الآفاق المعرفية والفنية والأدبية الواسعة لبناء مستقبل مشرق..
- المبدع إبراهيم الخميسي يدير دفة القيادة في مؤسسة فنية إعلامية متواضعة الإمكانيات ولكنها كبيرة بالأعمال والأفعال..فقد جمعت الشعراء والكتاب والأباء والمصورين الفوتوغرافيين والسينمائيين ومصوروا الفيديو والفنانين التشكيليين والممثلين والممثلات والمغنين والمغنيات ووضعت نصب أعينها الحفاظ على التراث والبيئة والحضارة العمانية..ويتداخل بالعمل التصوير والتأليف والديكور والموسيقى والأزياء والشعر والإخراج ..فإذا عرفنا بأن التأليف الموسيقي هو حالة إدراك للتعابير والانطباعات الموسيقية، وكيفية ممارستها على الآلات المكتوبة لها في تلك المعزوفة، فهذا الخط البياني مختلف ومختلط التضاريس الصوتية في التصاعد والهبوط، يجعل من هذه المعزوفة أو المقطوعة الموسيقية تنبع بالحيوية والمشاعر، ما يجعلها مشوقة للاستماع ..ويتكون من أربعة عناصر أساسية في تكوينه( اللحن والإيقاع و الهارموني و الطابع الصوتي) وتخضع كلها للمزج ضمن نسيج متجانس ومتآلف صوتياً، وهذه المكونات الأربعة تدخل في بناء أي شكل موسيقي، منهجي، مبني وفق الطرق والأساليب العلمية الصحيحة للتأليف الموسيقي، واختلاف الأعمال الموسيقية وتنويعها بين المؤلفين الموسيقيين يأتي من خلال تنوع واختلاف هذه العناصر الأربعة وأسلوب استخدامها وتنوع مفرداتها داخل المقطوعة الموسيقية..ويعتبر اللحن من أهم عناصر التأليف و يعتبر أساس البناء الموسيقي، واللحن في الموسيقا كالجملة المفيدة في اللغة العربية..ولأنه أيضاً عُرّف الشعر العربي بأنه كلام موزون مقفىّ ، دالٌ على معنى، ويتألف بأكثر من بيت. وهو الكلام الذي قصد إلى وزنه وتقفيته قصداً أولياً، فأما ما جاء عفو الخاطر من كلام لم يقصد به الشعر فلا يقال له شعر، وإن كان موزونا..من هنا نصل للوقت الذي يمضيه الأستاذ إبراهيم الخميسي..في التنسيق والمتابعة والعمل على قيادة ومتابعة الأعمال صغيرها وكبيرها..بحرفية عالية وحس فني راقي..فقد صقلته التجربة وجعلته رجل المهام الصعبة في الظروف الأصعب وفي الوقت الضائع..ومن أنصاف فرص يقدم الأعمال ويوصلها سكة النجاح والتفوق..فتخرج أعماله بجهد جماعي متمييز ليساهم في وضع خطوط أولية لتسهيل وإنتشار الفن البصري جماهيرياً ورسم خطواته بشكل مترابط سليم..ليكون النقل أقرب إلى الواقع منه إلى الخيال..و محاولاً الإبتعاد عن التعقيد وتقديم النص والأغنية والموسيقى والفيديو كليب ..بشكل يفهمه المتلقي أو المشاهد..لأن لغة التعبير هي الإبانة بالكتابة أو الإشارة أو اللحن أو الصورة..أو هو الكلام الذي يدل على المعاني المختزنة في النفس الإنسانية..وكذلك لغة الإنشاء هي إيجاد أو إنشاء شيء وإحداثه..فالتعير مظهر عفوي للغة والإنشاء مظهر إصطناعي..ولكن التعبير الذي قدمه الفنان إبراهيم الخميسي يشمل كل مرافق الحياة لأنه مرآة في كل مكان في السلطنة ..
- بين أيديكم اليوم قصة فنان أضاف العديد من الأعمال ..وجمع فيها من التنوع والموضوعات والأمثلة والنماذج المجتمعية والفنية والأدبية ..مما جعل تلك الأفلام حديقة وارفة الظلال متنوعة الثمار ..يجد فيها شبابنا وشاباتنا بغيتهم كما يجدون فيها المتعة التي حاول الأستاذ إبراهيم أن تكون قريبة إلى النفوس سهلة المتناول..فكان بذلك الرمز الذي أعاد للفن والأدب أمجاده ..فهو المخرج والمؤلف والشاعر الفذ الذي تخرج من مؤسسته و مدرسته العديد من المواهب الفنية والأدبية من داخل السلطنة ومن خارجها..وهو حلقة من حلقات التطوير والتحديث والحفاظ على الموروث العماني والخليجي في المنطقة ..يعمل بدأب ونشاط ويواصل الليل بالنهار لرفع شأو ومجد الفن والأدب عالياً فوق ذرى البلدان العربية..لذلك وجب أن نشكر هذا الفنان الطيب المعطاء بلا حدود..فألف تحية تقدير وإحترام لجهوده المبذولة ..ونطلب من الله العون والتوفيق والسداد له ولمؤسسته عمان ميديا للإنتج الفني التي باتت رقماً صعباً بين أقرانها وعلامة مميزة في الوسط الفني والأدبي..
ــــــــــــــــــــ ملحق مقالة الأستاذ إبراهيم الخميسي ــــــــــــــــــــــــــ
الكاتب العماني إبراهيم الخميسي .. ابداع لاينتهي
الكاتب العماني إبراهيم الخميسي
قام بتاليف نص الفلم الأماراتي المشترك زجاجة عطر مع نخبه من نجوم الدراما السوريه و العمانيه و الأمارتيه ، مع ماهر الشيخ ، هدى الصفدي، حبيبه الصلتي ، شاكر الزغبي ، أصايل محمد و أخرون ..
قما قام بتاليف الفلم الوثائقي أصايل عمانيه
مع شركة سما للاعلام الرقمي و المخرج محمد تمان المعشني و الفلم الوثائقي مغامرات جبليه ، كما قام بتاليف العديد من الأفلام منها ( ما بعد الكلام ، و لكن يا أبي )
كما قام بإخراج الأفلام من أجل الحياه من تاليف الكاتب عادل الرديني ، و الفلم حقي بشرع الله من تاليف الكاتبه ماجده الحوسنيه
مع نخبة من نجوم الدراما العمانيه
منهم عبدالعزيز السليمي ، عبدالله شنون
سعيد الدرعي و أخرون
كما يستعد الأن لطرح فلم كهاتين لفريق النداء الخيري ، حيث تدور أحداث الفلم عن كفالة الأيتام من إخراجه و إنتاج شركة النعماني
نتمنى للكاتب المزيد من التالق و النجاح
العازي | جابر الحكماني
https://youtu.be/we9wDKRuXnA
إنتاج : مؤسسة عمان ميديا للإنتاج الفني