التصوير الفوتوغرافي الفياب الشارة الزرقاء، التي نظمها مركز مصوري الخليج، وحصلت على الجائزة الكبرى الأولى، كما نالت الميدالية الذهبية في صورة(مجدولين)، والميدالية الفضية في صورة(ام من التبت)، من بين 763 فوتوغرافياً من سبعين دولة شاركوا بـ8082 عمل.
وشاركت بمجموعة صورها في أربعة محاور مختلفة، وهي: الأحادي المفتوح، والملون المفتوح، والطبيعة، والحياة والسفر.
وذكرت الفوتوغرافية فاطمة بأنها ترى صورتها الفائزة (مجدولين) عادة ماتجذب الحكام وتحقق مراكز متقدمة في مسابقات التصوير، مشيرة إلى أنها الأقرب إلى نفسها.
وأكدت أن هذا الإنجاز وشعور النجاح سعادة وطاقة تدفع لتحقيق المزيد من الحصول على قصة وصورة مميزة كما أنه مصدر سعادة كبيرة.
وقالت: “حصولي على المركز الأول في مسابقة آفان فوز جميل وكان بمثابة عيدية الفطر المبارك وإنجاز رائع أقدمه لعائلتي الحبيبة خصوصاً أن المنافسة كانت قوية جداً وكثير من الأسماء اللامعة في سماء الفن الفوتوغرافي العربي مشاركة فكان للمنافسة والفوز شعور رائع جداً، فرغم انقطاعي عن المشاركة في مسابقات التصوير قرابة الثلاث سنوات إلا أني حرصت أن أشارك في مسابقة آفان لأنها أول مسابقة تصوير دولية تنطلق من محافظة القطيف وكان لابد أن أكون متواجدة فيها”.
وعند سؤال “القطيف اليوم” عنما إذا كانت قد تخصصت في محور معين، أجابت: ” أنا مصورة سفر أصور خلال أسفاري حياة الناس والبورتريه وأن كنت لا أقيد عدستي بقيد وأفضل أن اتركها حرة”.
وذكرت عن بداياتها في هذا الفن بأنها كانت مع الرسم ثم انتقلت للتصوير في اسفارها واقتنت كاميرا في عام 2009، وفِي عام 2012 قررت أن تتخذ خطوات جادة في التصوير عن طريق الانضمام لبعض دورات التصوير القصيرة في لندن والسعودية، والانضمام إلى رحلات خاصة بالتصوير، أما نقطة البداية الحقيقة تعتبر هي بعد أول رحلة تصوير خاصة لحياة الناس في الهند مع فريق وجهة لرحلات التصوير ومازال الطريق طويلاً.
ووصفت التصوير بهوايتها الجميلة التي تمارسها أوقات الإجازة من وظيفتها الرسمية في كل مرة ترافق كاميرتها شنطة السفر لمكان جديد وملامح وحياة مختلفة، مع مرور الأيام تنضج الرؤية و يتضح الهدف أكثر فتنمو رغبة بالسعي لتحقيق شيء مختلف ومميز.
وتحدثت عن طموحها ومشاريعها القادمة:” أنا في مرحلة جديدة الآن فبعد الحصول على ألقاب عالمية وجوائز دولية، يشغلني الآن أكثر أن يكون لي معرض شخصي وأن أكمل مشروعاً فوتوغرافياً وأن أكون متواجدة في المعارض الفوتوغرافية، والحمدلله في نوفمبر الماضي كان لي أول معرض شخصي (كهنة من مينمار) في الصين في مهرجان يكسيان الدولي الحادي عشر وهو من أكبر المعارض الفوتغرافية في العالم شارك فيه 150 مصوراً من 40 دولة، بالاضافة الى مشاركتي في معرض جماعي لفريق وجهة (نساء من التبت) في نفس المهرجان، تلتها مشاركتي في معرض الفنانات الحاصلات على ألقاب فوتغرافية دولية وأيضاً معرض ملتقى الفنانات الخليجيات الأول في عمان في شهر مارس الماضي”.
وأشارت إلى أن المسابقات الدولية مهمة خاصة في البدايات لتقييم الأعمال والاستفادة من تجارب الآخرين ورؤيتهم في نفس المجال مما يزيد في خبرة الفنان كثيراً لكنها لا تحبذ أن تصبح المسابقات والجوائز هاجساً أو أن يقيم الفنان نفسه بعدد الجوائز والألقاب، فقيمة الفنان الحقيقية هي عمل مميز يصل إلى الناس فالعالمية الحقيقية هي أن يكون عمل الفنان معروفاً على مستوى العالم.
وأضافت:”إن العالم العربي والخليجي مليء بأسماء لامعة بإنتاج فوتوغرافي متميز تفخر أن يتواجد فيه اسمها بكل تواضع معهم، كذلك الوعي الفوتوغرافي والرغبة في الإنجاز المتميز يتزايد بشكل ملحوظ وتتمنى أن تشكل وزملاؤها من فنانين إضافة مميزة في تاريخ هذا الفن الجميل وأن يمثلوا أوطانهم والوطن العربي بأجمل صورة”.
تجدر الإشارة إلى أن إبراهيم لديها الكثير من الإنجازات الفوتوغرافية المحلية وأكثر من 300 جائزة دولية أهمها كانت ذهبية آلِ ثاني في مسابقة سعود آل ثاني الدولية للتصوير عام 2015، وجائزة مسابقة الإمارات الدولية للتصوير الفوتغرافي عام 2013 وجائزة أفضل مصورة فوتغرافية في الصالون الدولي السعودي الأول عام 2015، وهي عضوة في في الـ FIAP و ال ـPSA و GPU جماعة القطيف للتصوير الضوئي وجماعة ضوء وظل.
يشار إلى أن مسابقة آفان 2017 من تنظيم مركز مصوري الخليج وهي معتمدة من أربع جهات دولية وهي: الاتحاد الدولي لفن التصوير الفوتوغرافي (FIAP)، جمعية التصوير الفوتوغرافي في امريكا (PSA)، اتحاد المصورين العالمي(GPU)، والرابطة الدولية لفن المصورين (IAAP).