السيرة الذاتية للفنان الضوئي الدكتور :
هيثم فاروق المغربي Haitham Almoghrabi ..
إعداد ومشاركة: FAREED ZAFFOUR
السيرة الذاتية للمصور هيثم المغربي :
ولدت في دمشق سنة 1981 لأسرة ميسورة الحال بين اخ و اختين أنا اكبرهم، درست في مدارسها و تخرجت من جامعتها حاملا شهادة الرعاية الطبية من المعهد الصحي و تابعت دراستي لأحصل على بكالوريوس في الطب البشري و اختصصت بالتدريب على البدائل الكلوية الصناعية.
عملت كاستشاري تدريب لتطبيقات الكلى الصناعية بمرتبة مدرب دولي معتمد من شركة فريزينيوس ميديكال كير العالمية في سوريا مشرفا على / 136/ قسما لغسيل الكلى مابين عامي 2005 – 2015 لأتفرغ بعده للعمل الفوتوغرافي بشكل كامل لمدة عامين و عدت لأمتهن التجارة حاليا واضعا الفوتوغراف في مرتبة الهواية المقدسة و العشق.
متزوج و لي ابنتان روبينا الكبرى و ريمي الصغرى هما مصدر قوتي و الهامي و ناقدي الأول زوجتي صديقتي و رفيقة الدرب.
منذ ريعان شبابي اتضح عشقي للفنون البصرية متأثرا بلوحات والدي المختص في التصميم الداخلي من الجامعة الأمريكية في بيروت و مهارات والدتي اليدوية التي تعلمتها في معهد اعداد المدرسين و بدعم منهما ابتدأت مشوار هوايتي بدخول عالم الفوتوغراف كمتدرب في مركز وليد عزت للفنون التطبيقية عام 1995 م و من ثم اتجهت إلى الرسم الكاريكاتوري أيام الجامعة لكن عشقي لهذا الصندوق الأسود الصغير لم يخبو بل استمر في ملاحقتي في كل جانب من جوانب حياتي و بعد تخرجي من الجامعة و ابتداء مشواري المهني تمكنت من اقتطاع وقت لهوايتي التي تطورت سريعا بفعل التجارب و التدرب و السفر المتكرر إلى دول عدة أوروبية وعربية لتنمو ذاكرتي البصرية و تصبح أكثر احترافا و من ثم انتسبت إلى نادي التصوير الضوئي السوري و بعده إلى اتحاد المصورين العرب كمصور محترف وإلى اتحاد المصورين العالميين المستقلين كمصور صحفي إضافة إلى عملي في موقع سيريا لايف الإخباري كمصور صحفي رسمي للموقع التابع للمجلس الوطني للإعلام في سوريا مابين عامي 2014-2015 و قمت بتدريس مادة الفوتوغراف في المعهد العالي للفنون الطباعية التابع لوزارة الاعلام عامي 2014-2015.
كما شاركت في عدد من المعارض المشتركة جنبا إلى جنب مع العديد من المبدعين فوتوغرافيا كمعرض الهوية الذي أقيم برعاية اتحاد المصورين العرب في صالة الشعب للفنون بمشاركة 50 فناناً و معرض أبواب و نوافذ المقام في المركز الثقافي العربي في أبورمانة برعاية نادي التصوير الضوئي بمشاركة 30 فناناً و معرض شباب في جسور غاليري بمشاركة 35 فناناً ومن ثم ابتدأ مشواري كمدرس للفوتوغراف و التعديلات الحاسوبية التابعة له مع الجمعية السورية للاستكشاف و التوثيق معتمدا على الخبرة الفوتوغرافية المتراكمة بفعل السنوات الطويلة والتتلمذ على يد العديد من أساتذة هذا الفن في سوريا بالإضافة إلى مهاراتي المهنية كمدرب محترف منذ العام 2005 م و تطورت العملية إلى مركز خاص بتعليم الفوتوغراف و استوديو مجهز و لاحقا إلى مؤسسة للإنتاج الفني و قد بلغ عدد تلامذتي / 140 / طالبا خلال عامي 2013-2016 انتسب منهم / 52 / طالبا إلى نادي التصوير الضوئي في سوريا.
توقفت عن التدريس حاليا و اغلقت الاستوديو و المعهد و اكتفيت بالتصوير للهواية و المتعة الخاصة و بمتابعة النتاج العالمي و ذلك بسبب الظروف التي يمر بها بلدنا الحبيب و لأني لست على توافق مع التيار المراهق الذي يغزوا الفوتوغراف مستغلا التطور التقني و مواقع التواصل الاجتماعي ناسفا كل الأصول و ضاربا عرض الحائط بقيمة هذا الفن العالية مكتفيا ببعض المشاركات الافتراضية و المقالات البسيطة و النقد في موضع او آخر.