التلوث الضوئي : أحدث أنواع التلوث التي يسببها الإنسان يعتبر التلوث الضوئي واحدًا من أنواع التلوث ظهرت في الفترة الأخيرة، وهو يعني أن هناك مستويات عالية من الإضاءة في جو المدن، نتعرف بإسهاب على التلوث الضوئي .
التلوث الضوئي
يعتبر التلوث الضوئي واحدًا من أنواع التلوث ظهرت في الفترة الأخيرة، وهو يعني أن هناك مستويات عالية من الإضاءة في جو المدن، نتعرف بإسهاب على التلوث الضوئي . التلوث الضوئي ينتج من كمية الأضواء الهائلة التي باتت تنتشر بشكل غير مسبق خاصة في المدن الكبرى حيث تتواجد الأبراج العالية والمراكز التجارية التي تحفوها العديد من الأضواء ليلاً، ولكن كمية هذه الأضواء الصناعية لها تأثيرات سلبية وخطيرة جداً على الإنسان والكائنات الحية بشكل عام لذا نريد أن نعرف ما هي ظاهرة التلوث الضوئي؟ وما تأثيراتها؟ ومن هم العلماء الذين اشتكوا من هذه الظاهرة وكيف أثر على دراساتهم وأبحاثهم؟
أسباب وحلول مشكلة التلوث الضوئي
1ظاهرة التلوث الضوئي هي عبارة عن حدوث انزعاج مترتب على الأضواء الغير طبيعية، وتوصل العلماء أن التلوث الناتج من إضاءة كم كبير من هذه الأضواء أخطر ضرراً من التلوث السمعي والبيئي.
2أضرار التلوث الضوئي على الإنسان منذ العهد النبوي وقد أرشدنا وأمرنا رسولنا الكريم إلى إطفاء المصابيح ليلاً وما أن تطور العلم وقد أثبتت التجارب والدراسات العلمية سبب هذا القول النبوي بعدما تم ظهور نتائج البحث العلمي حول تأثير الضوء على الإنسان وخطره على البيئة ومن أخطار هذا التلوث الإنسان ما يلي: –
3يؤثر على الأطفال حديثي الولادة حين تواجد الطفل في أماكن بها إضاءة عالية ومساحات تكثر فيها الأضواء تؤثر سلبياً على قرنية العين للطفل مما تؤدي إلى عدم اكتمال نموها بشكل طبيعي.
4يؤثر على المرأة الحامل يخرج من الأضواء الصناعية مواد مشعة تؤثر نسبياً على المرأة الحامل بالإضافة إلى أضراره على أعضاء الجسم، وعدم تأدية وظائفها بشكل سليم.
5حدوث اضطراب في أعضاء جسم الإنسان تسبب اضطرابات في عدد دقات القلب مما تجعلها تتزايد بشكل سريع، وارتفاع ضغط الدم وحدوث صداع في الرأس مما يسبب للإنسان عدم ارتياح وشعور بعدم التركيز، وتسبب إرهاق وعدم الاستطاعة على النوم بشكل صحي قد ينتج عنه أمراض سرطانية تصيب الجسم.
6أضرار التلوث الضوئي على الكائنات الحية أضرارها على الطيور المهاجرة سببت التأثيرات الضوئية الصناعية على موت العديد من الطيور المهاجرة حيث أن هذه الطيور تعتاد الهجرة في بعض الأوقات وتعتمد في هجرتها على ضوء النجوم وتتبع المجرات التي تدلها على الطريق ولكن بعد ازدياد الأضواء الصناعية في المدن الكبرى فحين مرورها بهذه المدن تنجذب الطيور إليها وتصطدم بها مما أدى إلى موت الملايين من هذه الطيور وقت موسم هجرتها. أضرارها على الكائنات البحرية تسببت الأضواء المنبعثة من مصادرها في حدوث هيجان لدى بعض الكائنات البحرية مما أدى إلى أن قامت هذه الكائنات من مهاجمة تلك المصادر كما حدث على إحدى شواطئ ألاسكا وقامت بعض الكائنات بقطع وتدمير الأعمدة الكهربائية الموجودة عليها. أضرارها على النباتات تسببت الأضواء الصناعية في حدوث اضطرابات في عملية التمثيل الضوئي مما أدى إلى تأخر نمو النباتات وتساقط أوراق بعض الأشجار بسبب تعرضها للضوء الصناعي. علماء الفلك هم أكثر العلماء الذين اشتكوا من تأثيرات الأضواء الصناعية على ضوء السماء وعدم مقدرتهم على تتبع المجرات وإجراء تجاربهم وأبحاثهم حيث أصبحت أضواء السماء مضاعفة عن أضواءها الطبيعية وهذا جعل رصد الأجرام السماوية أمر في غاية الصعوبة.
7حلول للحد من خطر تلوث الأضواء الصناعية التلوث الضوئي تسبب في الكثير من المشاكل والأضرار في البيئة ولذلك قامت بعض الدول بوضع حلول لها للحد من هذا التلوث فقامت بوضع إطار قانوني للإضاءة في المناطق العمومية للحد من ظاهرة الإضاءة الصناعية ووضع مقاييس محددة للإضاءة تعمل على توفير الكم الهائل من الطاقة المهدرة والتي تسبب في حدوث هذا التلوث. كذلك تم إيجاد حلول لعلماء الرصد الفلكي بعمل محميات للسماء تتوفر في هذه المحميات جميع الشروط المثالية والطبيعية التي تحمي السماء من انصباب الأضواء الصناعية عليها والتعرض لها، والاستمتاع بسماء خالية من جميع أشكال التلوث.
يقصد بالتلوث الضوئي الانزعاج المترتب عن الإضاءة غير الطبيعية ليلا وآثار الإنارة الاصطناعية الليلية على الحيوانات والنباتات وعائلة الفطرياتوالأنظمة البيئية، وكذا آثاره المشتبهة والثابتة على صحة الإنسان.
مثله مثل مفهوم تلوث سماء الليل الذي يعوضه أحيانا، فإن مفهوم التلوث الضوئي حديث جدا، إذ أنه ظهر في الثمانينيات من القرن العشرين، وشهد تطورات منذ ذلك الحين.
شيكاغو ليلا. تقول إحصاءات جمعية شيكاغو للطيور إن نحو 100 مليون إلى 1 مليار من الطيور يموت كل سنة بسبب الاصطدام بالبنايات الشامخة.
ظهر هذا المفهوم أثر اجتهادات علماء الفلك الأمريكيين الشماليين ثم الأوروبيين والمنظمات التي تمثلهم (الجمعية الفرنسية للفلك بفرنسا ودارسكي في شمال أمريكا…)، ثم نشطاء آخرين، قلقين على التدهور السريع للبيئة الليلية، من علماء البيئة، والمخططين، وتقنيي الطاقة، والأطباء، والجامعيين، والإناريين والوكالات المهتمة بالتنمية المستدامة الذين عملوا على هذا المجال الجديد.
التلوث الضوئي هو الظاهرة المتزايدة للتغيرات الوظيفية في الأنظمة البيئية بسبب الإضاءة الاصطناعية في البيئة الليلية وخاصة وقعها السلبي الواضح على أنواع حيوانية ونباتية وفطرية مهمة (مثل الحشرات الليلية (الفراشات وغمديات الأجنحة…) والخفافيش والبرمئيات…) بل وعلى سلامة المنظر البيئي عامة.
على المستوى الأحيائي الجغرافي، تعتبر هذه الظاهرة حديثة جدا. لهذا السبب، ونظرا لتأخر الوعي بهذا المشكل ونقص الميزانيات المستثمرة في هذا المجال، يبقى هذا الخطر بعيدا عن السيطرة. كما أن آثاره لم تدرس بدقة، إذ لم تشمل البحوث إلا بعض الأنواع خاصة الطيور.
تنجذب كتاكيت الطيور مثل البفن إلى الأضواء الليلية القريبة من عشها. لا تدوم أول محاولة للطيران عندها أكثر من 10 ثوان وهي مهددة بالموت إن لم تلتقط طعامها من البحر. هذا ما يفسر بقاءها في الجزر المنعزلة والجروف البعيدة عن الإنارة. عدد البفون متناقص في أوروبا.
المشاكل الصحية
1-الشعور الدائم بالأرهاق. 2-زيادة الصداع. 3-التوتر بسبب زيادة إفراز الأدرينالين.