معرض للتراث والصور إحياءاً ليوم الثقافة ويوم الأرض الفلسطيني في المكسيك
وقد بدأت الفعالية بالنشيدين الوطنيين المكسيكي والفلسطينيي تبعهما كلمة ترحيبية لسفير فلسطين محـمد سعدات أشار خلالها إلى أن القيادة الفلسطينية إختارت تاريخ 13 مارس من كل عام ليكون يوماً للثقافة الوطنية لتزامن هذا التاريخ مع ذكرى ميلاد الراحل شاعرنا الوطني الكبير محمود درويش، وتكريماً وتقديراً لهذا الرمز الثقافي الذي يعتبر من أهم رموزنا الثقافية الوطنية المعاصرة. كما أكد فيها عن أهمية الثقافة في تعزيز الهوية الوطنية الفلسطينية في مواجهة سياسات الطمس والتهويد والسرقة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي تجاه ثقافتنا الوطنية في محاولة بائسة منه لإقتلاعنا من جذورنا وتغريبنا عن هويتنا الفلسطينية التي تعزز تمسكنا بأرضنا وبحقنا المطلق فيها. كما وضع السفير سعدات الحضور بأهمية إحياء شعبنا الفلسطيني ليوم الارض الذي يؤكد ارتباط الفلسطيني بأرضه وإمتداد جذوره في أعماقها و رفضه بشكل قاطع فكرة تركها وهو ما حدث في يوم الأرض في العام 1976 حيث دافع الفلسطينيون عن أرضهم وتصدوا لمحاولات الإحتلال الإسرائيلي من مصادرتها.
ومن جانبه اكد رئيس البلدية السيد بابلو باراجان (من حزب مورينا ) أن الشعب الفلسطيني هو رمزاً للنضال لكل شعوب العالم التي تكافح من أجل الحرية والعدالة ضد الظلم والإحتلال الذي لم يسرق الأرض فقط وإنما يحاول سرق تاريخه وحضارته وثقافته ولكن هذا الشعب الأصيل حافظ على هويته وثقافته وتراثه ونحن اليوم في هذا المعرض التراثي نرى مدى عراقة هذا الشعب وغناء ثقافته. وعبر بكلمته عن تضامنه وأبناء بلدية اسكابوتسالكو وعموم الشعب المكسيكي مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وتبع ذلك افتتاح المعرض التراثي ومعرض الصور الذي حاز على إعجاب وثناء الحضور لما فيه من تنوع المعروضات التي تدل على غنى وعمق الثقافة الفلسطينية وتخلل الحفل إلقاء قصائد للشاعر الراحل محمود درويش وإختتم الحفل بالدبكة الفلسطينية على أنغام علي الكوفية ويا طير الطاير ، وتم تقديم تشكيلة من المأكولات والحلويات الفلسطينية. وفقا لما نشر بصحيفة PNN .