مهرجان ليوا للرطب يعلن عن جوائز مسابقة التصوير الفوتوغرافي
أعلنت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي نتائج مسابقة التصوير الفوتوغرافي عبر الانستغرام، والتي تهدف إلى تقدير وتعزيز أهمية فن التصوير الفوتوغرافي والرؤية البصرية الوثائقية، كأداة تقنية للتعبير عن الحياة التراثية في ليوا، واستكشاف دور التصوير الفوتوغرافي في رصد وتوثيق فعاليات مهرجان ليوا للرطب 2017، وذلك ضمن فعاليات الدورة الثالثة عشرة من مهرجان ليوا للرطب التي أقيمت خلال الفترة من 19 إلى غاية 29 يوليو 2017م
وقد تضمنت المسابقة العديد من مواضيع المشاركة كالطبيعة في ليوا ، والكثبان، والواحات، والنخيل والمواقع التراثية والسوق التراثية، والحرف اليدوية في مهرجان ليوا للرطب.
واعتمد إقرار الفائزين في المسابقة على توصيات لجنة التحكيم، إذ فاز بالمركز الأول Don Ferdinand Tabbun وحصل على جائزة بقيمة 5 آلاف درهم إماراتي، كما حصل Glenn Campanilla على المركز الثاني ونال جائزة بقيمة 4 آلاف درهم إماراتي، فيما فاز بالمركز الثالث Riyas Muhammed ونال جائزة بقيمة ثلاثة آلاف درهم إماراتي، أمّا المركز الرابع فقد حصل عليه عبدالله الحمادي ونال جائزة بقيمة ألفي درهم إماراتي، فيما حصل على المركز الخامس Alex Azucena ونال جائزة بقيمة ألف درهم إماراتي.
وتهدف المسابقة إلى إبراز واحتضان المبدعين في مجال التصوير الفوتوغرافي من مختلف الفئات وتحفيز واستقطاب الهواة، وذلك ضمن فعاليات الدورة الثالثة عشرة من مهرجان ليوا للرطب 2017.
مهرجان ليوا للرطب يسلط الضوء على ما تمتلكه مدينة ليوا من مقومات بيئية متنوعة، إذ تعد الواحة الأكبر من نوعها في الجزيرة العربية والمدخل إلى الربع الخالي
وقال عبدالله بطي القبيسي مدير إدارة الاتصال في لجنة إدارة المهرجانات إن مسابقة التصوير الفوتوغرافي تحرص على تشجيع العناصر الشابة والموهوبة وتعزيز الهوية الوطنية لدى المواطنين والمقيمين من خلال تسليط الضوء على تراث الأجداد والاهتمام به والعمل على المحافظة عليه.
ويذكر القبيسي أن هواية التصوير الفوتوغرافي تعتبر من الهوايات التي انتشرت بين الشباب بشكل كبير، وأصبح لها هواتها ومتابعوها، لكن بالمقابل يعاني هواة التصوير الفوتوغرافي من نقص الحاضنات التي تدعمهم وتحفزهم، من أجل أن يكتسبوا مهارات وخبرات تمكّنهم من أداء رسالة هذا الفن بشكل أفضل وإيصال أصواتهم إلى كافة شرائح المجتمع. كما أن المشاركة في المسابقات تعتبر من أهم الوسائل التي تساعد المصوّر الفوتوغرافي في تطوير مهاراته.
يسلط مهرجان ليوا للرطب الضوء على ما تمتلكه مدينة ليوا من مقومات بيئية متنوعة، إذ تعد الواحة الأكبر من نوعها في الجزيرة العربية والمدخل إلى الربع الخالي، كما يهدف المهرجان إلى الحفاظ على الموروث الثقافي لدولة الإمارات، وتشجيع الحفاظ على شجرة النخيل والاعتناء بها، وخلق حالة من التفاعل بين المزارعين لتبادل الخبرات حول أجود أنواع الرطب، وتقديم الإرشادات لهم حول أساليب الزراعة الحديثة، وكيفية العناية بشجرة النخيل لتعود عليهم بمردود اقتصادي جيد، وتشجيع المزارعين على الاهتمام أكثر بجودة إنتاج الرطب من دون الاعتماد على الأسمدة الكيمياوية.
يعتبر مهرجان ليوا محطة رئيسية من محطات المهرجانات التراثية والسياحية التي تحتفي بها الإمارات العربية المتحدة كل عام تحت رعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة. وفقا لما نشر بصحيفة العرب اللندنية.