كشفت شركة كانون، الاثنين، عن أحدث مستشعرات التصوير المتقدمة التي توصلت إليها معاملها، من خلال مستشعر بدقة 250 ميغابكسل، تستخدمه كاميرات مراقبة فائقة الوضوح لتصور من على بعد 11 ميلا (17 كيلومترا).
وأوضحت كانون أن مستشعرها الجديد صغير بما يكفي لاستخدامه بالكاميرات الرقمية الأحادية العاكسة، المعروفة اختصارا بـ “DSLR”.
كما يتمتع بدقة متناهية تمكنه، على سبيل المثال، من التقاط الحروف الموجودة على طائرة تطير على ارتفاع 11 ميلا من موقع التصوير.
أما فيما يتعلق بتصوير الفيديو فيقدم المستشعر الجديد قدرات مذهلة، بحسب بيان كانون، حيث يصور مواد فيديو أكثر دقة بنحو 125 ضعفا من معيار 1080p القياسي، وأفضل من معيار 4K بنحو 30 ضعفا.
ومن المتوقع أن تستفيد كانون من هذا المستشعر لإنتاج كاميرات مراقبة فائقة الوضوح وأدوات مخصصة للشرطة، وأيضا لتطوير أداوت تصوير متقدمة لمجالات معينة، إذ أن ارتفاع سعر المستشعر سيقف حائلا أمام انتشاره في الأسواق الاستهلاكية التقليدية.