السر قدور (شاعر)
السر قدور | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الاسم عند الولادة | السر أحمد قدور |
الميلاد | 1 يناير 1934 الدامر، ولاية نهر النيل، السودان |
الجنسية | سوداني |
الحياة العملية | |
الاسم الأدبي | السر قدور |
الحركة الأدبية | فنانو الحقيبة |
المهنة | شاعر و كاتب و ممثل و ملحن و مقدم برامج إذاعية |
تأثر بـ | أعمال الرواد الأوائل في فن الحقيبة |
بوابة الأدب | |
تعديل |
السر قدور شاعر غنائي سوداني متعدد المواهب فهو ايضا ممثلاً مسرحياً وله مساهمات بارزة في فنون الدراما السودانية، خاصة مع بداية ظهور التلفزيون في مطلع ستينات القرن الماضي. كما إنه ملحن للقصائد الغنائية ومادح انشاد ديني ومقدم برامج تلفزيونية، وهو كذلك صحفي عمل في مجالات السياسة والفنون والمنوعات والرياضة وكاتب له مؤلفات وثائقية في فن الغناء والفنانين المغنيين في السودان ويعد من الجيل الثاني لرواد فن الحقيبة الموسيقي السوداني.
الميلاد والنشأة
ولد السر أحمد قدور في عام 1934 تقريباً، بقرية الجباراب، منطقة أمبوري، جنوب مدينة الدامر حاضرة ولاية نهر النيل الحالية (المديرية الشمالية سابقاُ) بالسودان ووالدته هي زينب بابكر شخيب الملقبة ببنت البركة.[1]
نشأ قدور في بيئة فنية كبيرة تتكون من ممثلين وشعراء ومطربين معروفين لدى سكان مدينة الدامر وضواحيها والمشهورة بشعرائها وأدبائها الكبار أمثال الشاعر محمد المهدي المجذوب والعالم الأديب عبد الله الطيب. فقد كان والده أحمد قدور مادحاً يلقي الإنشاد الديني وقصائد مدح الرسول(ص) وكان مغني المنطقة في ثلاثينات القرن الماضي، وكان جده من ناحية أمه شاعراً وكذلك الحال بالنسبة لجده من ناحية أبوه وعماته التوأمتان أم الحسن وأم الحسين حيث كانتا تأديان المديح والغناء وتقرضان الشعر، ويعتبر أخوانه الثلاثة من الشعراء الكبار: عبد المنعم قدور، وله ديوان بعنوان «عودة» وعمر قدور وله ديوانان «عيون الآخرين وصوت من السماء» ومحمد أحمد قدور شاعر معروف.[1]
التعليم
لم يتجاوز تعليم السر قدور مستوى الخلوة حيث يتم تحفيظ سور القرأن وتلقي بعض الدروس الدينية البسيطة في العبادات كالوضوء والصلاة وغيرها، ولكنه كان عصامياً مجتهداَ ومولعاً منذ صغره بالقراءة والإطلاع، فنجح في تطوير ملكة القراءة والكتابة لديه بنفسه وتمكن من الإرتقاء بمستواه التعليمي إلى درجات أعلى.
بدأ تعليمه في خلاوي القرشاب بمسقط رأسه، ثم في خلاوي الشيخ المجذوب جلال الدين حيث حفظ القرآن بالروايات السبع.
ثم انتقل مع عائلته من الجباراب إلى الشعديناب بعد فيضان عام 1946م بشمال السودان وانتقل مرة أخرى إلى مدينة أم درمان حيث أستقرت الأسرة.[1]
وفي بداية سبعينات القرن الماضي غادر قدور إلى مصر مع زوجته المصرية الأصل وبناته ثريا وزينب ونبيلة وأمل حيث أقام هناك مدة 26 سنة متواصلة بحي الزمالك القاهري. وعاد في عام 2000 إلى السودان، وتكررت بعد ذلك زياراته وسفرياته بين الخرطوم و القاهرة.
تعرف قدور في بداية حياته الفنية في أوائل خمسينات القرن الماضي على رموز الشعر الغنائي الحديث وشعراء حقيبة الفن في السودان ونهل من بعض اشعارهم وحفظ نصوصها و قام بترديدها بصوته، وكان من بين ما تأثر بهم الشاعر إبراهيم العبادي الذي استفاد كثيراً من مسرحياته الغنائية، والتقى بالشاعر عبيد عبد الرحمن و سيد عبد العزيز وعبد الرحمن الريح ومحمد عبد الله الأمي والجاغريو وودالرضي وغيرهم.
أعماله
شق قدور طريقه إلى دار الإذاعة السودانية في وقت مبكر من حياته وعمل مع مجموعة من الممثلين المسرحيين في إعداد وتقديم التمثيليات الإذاعية القصيرة التي تبث ضمن برامج إذاعية أخرى مثل برامج الأسرة أو المرأة أو الطفل أ والتعاون أوالإرشاد الزراعي والصحي وغيرها وكان من بين هؤلاء الممثلين عثمان حميدة صاحب شخصية «تور الجر» وعبد الوهاب الجعفري، وعثمان اللورد، والفاضل سعيد، وأحمد عاطف وإسماعيل خورشيد.[2]
وعندما بدأ الإرسال التلفزيوني في السودان في مطلع ستينيات القرن الماضي شارك قدور في تقديم تمثيليات قصيرة على الهواء يتم تقديم معظمها ارتجالاً وبتلقائية.
وعمل قدور بإذاعة ركن السودان، و إذاعة وادي النيل وقناة النيل الأزرق الفضائية.
كما عمل السر قدور في المسرح أيضا مع أحمد عاطف و الفاضل سعيد وعثمان حميدة، وكتب عدداً من النصوص المسرحية من بينها مسرحية «المسمار» التي أدى دور البطولة فيها الممثل السوداني علي مهدي في ثمانينيات القرن الماضي ومسرحيات «الرجل الذي ضحك أخيراً» و«شهر العسل الرابع» و«يحلها الشربكها».[1] وبانتشار ظاهرة سفر الفرق الفنية للأقاليم بالسودان في خمسينيات وستينيات الفرن الماضي لتقديم عروضا للجمهور هناك،انضم قدور إلى تلك القوافل وكتب عنها كتيرا في موضوعاته الصحفية.
كما كتب قدور العديد من القصائد الغنائية الناجحة التي تغنى بها مطربون كبار ومن بينها قصيدة «أرض الخير» التى قام بآدائها إبراهيم الكاشف وأغنية «ست البنات» لصلاح ابن البادية و «حنيني إليك» أداء محمد ميرغني، و«أنا بهواك» غناء صلاح محمد عيسى و قصيدة «إتلاقينا مرة» للعاقب محمد حسن.وغنى له القلع عبد الحفيظ «لاموني فيك الناس» وأيمن دقلة «فرح الليالي». كما غنت له الفنانة وردة الجزائرية قصيدته «أسألوا الورد».[3] وقامت المطربة السورية زينة افطيموس بتجديد أداء قصيدتة «أسمر جميل» التي غناها إبراهيم الكاشف.
والسر قدور مؤلف كتب،وقد صدرت له أربعة مؤلفات في توثيق فن الغناء السوداني والمغنين السودانيين وكان أحدهما بعنوان «الفن السوداني في خمسين عاماً 1908-1958» والآخر بعنوان «الحقيبة شعراء وفنانون» والثالث كتاب «أحمد المصطفى فنان العصر».[3] والرابع هو كتاب «الكاشف أبو الفن». وبذلك يكون قد أسهم في تشكيل مكتبة الغناء السوداني، فضلاً عن أنه مدير لمؤسسة في القاهرة تعني بنشر الأعمال الأدبية والفنيةهي مؤسسة الشراقة للطباعة والنشر .[1]
ومن أعماله الشهيرة أيضاَ تقديم برنامج «أغاني وأغاني» الرمضاني على شاشة تلفزيون قناة النيل الأزرق والذي ظل قدور يقدمه في موسم رمضان منذ عقد ونصف، ووجد تجاوباً من جمهور المشاهدين لما تتميز به من بساطة وعفوية في التقديم.
اشعاره
عمل السر قدور كاتبا صحفياَ في عدد من الصحف ومنها صحيفة «الناس» التي كان يملكها ويرأس تحريرها الصحافي الشهير محمد مكي. كما زاول الكتابة في الصحف الفنية والرياضية والمنوعات وعمل في سكرتارية التحرير، وكان يوقع بعض اعماله المناصرة لفريقه الرياضي المحبب المريخ باسم «المريخابي العجوز».[2]
كذلك شارك قدور في ندوات عن الفن الغنائي في السودان.
المراجع
- http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-3194.htm
- رمضانيات.. السر قدور: افتقد السجائر التي أحرص عليها بعد تناول الفطور.. و لا أخفي أبداً عشقي وتشجيعي وانتمائي للمريخ – شبكة سودافاكس