نظم الفنان ( سلام منير ذياب ) بالتعاون مع مجلس البايس للثقافة والفنون ..معرض واسع لفناني طمرة المقيمين والمغتربين..- مشاركة: فتح الله مريح

معرض واسع لفناني طمرة المقيمين والمغتربين

نظم الفنان سلام منير ذياب بالتعاون مع مجلس البايس للثقافة والفنون، جمعية إبداع، رابطة الفنانين التشكيليين العرب كفر ياسيف ومركز الشيخ زكي ذياب الجماهيري في طمرة، مشروع معرض وكتاب ” فنانون من طمرة” ، وقد افتتح المعرض بمركز الشيخ زكي ذياب الجماهيري بمبادرة ذاتية لعرض الجانب الثقافي والمهني لوكلاء الفن التشكيلي في مدينة طمرة .
يذكر أن المشروع يساهم بالحفاظ على التاريخ والانجازات ويوثق الأعمال خوفا من اندثار الإرث الثقافي الفني لأوائل المبدعين في طمرة، خاصة وانه حتى يومنا هذا ولمزيد الأسف لم يصدر أي كتاب خاص بهم يليق بنشاطهم الإبداعي المبارك.

فنانون طمراويون ومغتربون من طمرة يشاركون بالمعرض
يحتوي المعرض على أعمال ذات اهتمام خاص بكل ما له علاقة بالمشهد الطمراوي المحلي المتنوع: المكان، الزمان، المرأة، العادات، التقاليد، القيم، الأخلاق، العلم، الهوية، التراث، الدين، الزراعة، التاريخ والمستقبل .
يعرض المعرض عملية بحث لتاريخ الفن والفنانين التشكيليين الأوائل في طمرة، وخاصة الذين أبدعوا بهدوء وبمحبة كبيرة لطمرة بالمجالات والتقنيات المختلفة من: رسم، نحت، تصميم معماري وتوثيق للإرث الثقافي لطمرة بالتصوير الفوتوغرافي على مدار أكثر من 60 عاما وذلك منذ عام 1954 وحتى هذا اليوم ، الفنانون المشتركون بالمعرض إبراهيم أبو احمد حجازي ( أبو تيسير)، أعمال المرحوم احمد أبو احمد حجازي، أحمد محمود كنعان، امتياز مصطفى ذياب، سلام منير ذياب، سلوى أبو الهيجاء – عيسى ، شاكر عبدالله أبو رومي، صالح محمود حجازي، فاروق محمود ذياب، فاطمة طلال أبو رومي، فضل صالح ناطور، مبدا عبد الفتاح ياسين، مروان محمود أبو الهيجاء، هنادي كرارة أبو الهيجاء، ياسين محمود حسن، ياسين علي زيداني، وضيف المعرض والكتاب الفنان ألعكي المغترب والمتألق إبراهيم ناجي هزيمة الذي يعتز بذكريات طفولته في طمرة، ورسم من وحي ذكرياتها: مجموعة أعمال تحمل اسم طمرة من بينها: لوحة “ربيع في طمرة” المعروضة في المعرض.

سلام منير ذياب يبارك الحضور والفنانين
هذا وقد تحدث من خلال المعرض رئيس بلدية طمرة الدكتور سهيل ذياب ومنظم المعرض الفنان سلام منير ذياب، الذي اشار الى انه ولأول مرة يقدم كتاباً بالمدينة عن طمرة وفنانيها الكبار، مشيراً الى ان طمرة عاصمة للفن بشتى انواعه مؤكدا ان هنالك انفتاحا كبيرا على هذا العالم والتميز، بينما اكد الدكتور سهيل ذياب ان فناني مدينة طمرة اصبحوا حديثا على كل لسان وانه زار دولاص اربية وشاهد لوحات لفنانين عالميين والتي اصبحت لوحات فنانين من طمرة تنافسهم . وفقا لما نشر بصحيفة بانوراما