شاكر حسن آل سعيد
شاكر حسن آل سعيد | |
---|---|
الفنان شاكر حسن في أحد شوارع باريس أثناء عملهِ مدرساً في أحد معاهد فرنسا للفترة 1955-1959م.
|
|
|
|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1344هـ / 1925م المملكة العراقية / السماوة |
الوفاة | 1425هـ / 2004م العراق / بغداد |
الجنسية | عراقي |
العرق | عربي |
الديانة | مسلم |
الحياة العملية | |
المهنة | معلم، رسام، فنان تشكيلي |
أعمال بارزة | تأسيس جماعة بغداد للفن الحديث/ وجماعة البعد الواحد عام 1970 |
تعديل |
شاكر حسن آل سعيد هو رسام وفنان تشكيلي اشتهر في فترة عقد السبعينيات من القرن العشرين في العراق، وولد في مدينة السماوة عام 1344هـ/ 1925م، وسكن ناحية قلعة سكر في محافظة ذي قار خلال فترة طفولته وشبابهِ، ثم انتقل إلى العاصمة بغداد، وسكن فيها ولهُ الكثير من الأعمال واللوحات الفنية، ولقد تاثر في أواخر حياته بالنزعة والحركة الصوفية واثرت في رسوماته.
كان بداية عملهُ في مديرية المساحة في بغداد عام 1946م، ولقد حاز على شهادة البكالوريوس في علوم الاجتماع عام 1948م من دار المعلمين العالية، وساهم وشـارك في تأسيس جماعة بغداد للفن الحديث مع جواد سليم ومحمد الحسني في عام 1951م، أما محمد غني حكمت ونزيهة سليم فلم ينظموا إلى الجماعة إلا بعد ذلك، وتخرج من معهد الفنون الجميلة في عام 1954م، وكان لهُ المعرض الشخصي الأول في قاعة المعهد ببغداد، وسافر بعدها إلى فرنسا للفترة من عام 1955 وحتى عام 1959م وكان طالبا في معاهد فرنسا ثم أمتهن بعد تخرجه التدريس فيها، وفي عام 1962م أقام معرضاً مشتركاً مع الفنان محمد غني حكمت في مدينة بعقوبة.
أمتهن تدريس الرسم في السعودية عامي 1968م و1969م، وظهرت عندهُ فكرة البعد الواحد، وبعدها في عام 1970م أسس تجمع أو (جماعة البعد الواحد) مع مجموعة من الفنانين ومنهم الفنان جميل حمودي، وصاغ مفهوم الفنان يستلهم الحرف، وكتب بيانه التأملي ومن ثم نشر سلسلة من المقالات عام 1977م حول مفهوم البعد الواحد والمجال الروحي في الفن، مبتعداً عن أسلوبهِ الخمسيني التشخيصي في الرسم ومنحازاً كلية إلى التجريد والتجريد المطلق.
لقد كانت كتاباته، تفسر نزعاته الداخلية وبمثابرته بالعثور على علاقات أوضح ما بين الأشكال المرئية ومحركاتها، وأقام معارض شخصية في بغداد والكويت وبيروت وعمان وتونس والبحرين، وله عضوية رابطة نقاد الفن العالمية (اليكا)، وكان يعمل مستشارا ثقافيا في مؤسسة عبد الحميد شومان في عمان وأقام معرضا فيها في عقد التسعينيات، وفي عام 1994م أسس ندوة الخطاب الجمالي في معهد الفنون الجميلة ببغداد، وله بعض من المنجزات الفنية والثقافية في العديد من الدول.
لقد كان الفنان شاكر حسن آل سعيد من أكثر فنّاني العراق نفوذاً وإنتاجاً، فمن موقعه كمنظّر وأستاذ ومؤرِّخ، جسّد توليفاً استثنائياً للحداثة والإسلام والعروبة علماً بأن فلسفته للفن كانت متجذرة في الصوفية الإسلامية والفكر الغربي الحديث: فإذا به يجمع بين البنيوية، والسيميائية، والتفكيكية، والظاهرية (الفينومينولوجيا)، والوجودية.
إن أعماله تمثّل نماذج عراقية تحاور حالتي الحداثة وما بعد الحداثة. وقد رسمت نظرياته ملامح فن معاصر فريد ذو صفة عربية إسلامية ممهداً السبيل للبديل الممكن لتقييم الفن المحلي والإقليمي استناداً إلى فئات مغايرة لتلك التي تسمح بها شريعة تاريخ الفن الغربية الاستثنائية.[1]، [2]
وفاته
توفي الفنان شاكر حسن في شهر محرم من عام 1425هـ الموافق شهر آذار من عام 2004م.
مصادر
- ^ الأتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق
- ^ مقال عن سيرته وعن البعد والواحد في رسوماته في موقع صحيفة The Daily Sta