ألكسندر الثاني
ألكسندر الثاني نيكولايفيتش رومانوف | |
---|---|
|
|
القيصر المحرر | |
قيصر الإمبراطورية الروسية السادس عشر | |
في المنصب 22 مارس 1855 – 13 مارس 1881 |
|
دوق فنلندا الكبير | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 29 أبريل 1818 موسكو ، الإمبراطورية الروسية |
الوفاة | 13 مارس 1881 سانت بطرسبرغ ، الإمبراطورية الروسية |
سبب الوفاة | إغتيال |
مكان الدفن | كاتدرائية بطرس وبولس |
مواطنة | الإمبراطورية الروسية |
الديانة | أرثوذكسية شرقية |
الزوجة | ماريا ألكسندروفنا |
أبناء | ألكسندر الثالث |
الأب | نيكولاي الأول |
الحياة العملية | |
المهنة | سياسي |
الخدمة العسكرية | |
الجوائز | |
ترتيب القديس ستانيسلاوس من الدرجة الأولى
نيشان فرسان القديس أندراوس ترتيب سانت آنا الدرجة الأولى نيشان فرسان القديس إسكندر نيڤيتسكي نيشان فرسان العقاب الأبيض فارس ترتيب سانت ميشيل فارس ترتيب الصوف الذهبي |
|
التوقيع | |
تعديل |
القيصر ألكسندر الثاني نيكولايفيتش رومانوف (بالروسية: Александр II Николаевич)؛ (29 أبريل 1818 – 13 مارس 1881 في ، قيصر وإمبراطور روسيا السادس عشر منذ 22 مارس 1855 حتى وفاته. وكان أيضاً دوق فنلندا الكبير. من أبرز ما قام به هو تحرير العبيد في روسيا في العام 1861، لذا يطلق عليه لقب “القيصر المحرر”. شهدت فترة حكمه الكثير من الإصلاحات بالنسبة لتاريخ روسيا. اغتيل بواسطة الثوار.
النشأة
ولد ألكسندر الثاني في عام 1818، وكان ابن القيصر نيكولاي الأول بن القيصر بافل الأول و ألكساندرا فيودوروفنا وحفيد القيصر بيتر الثالث بن الإمبراطورة آنا إيفانوفنا بنت القيصر إيفان الخامس والإمبراطورة كاثرين العظيمة وعمه القيصر ألكسندر الأول وجد القيصر نيكولاي الثاني.
أعماله خلال توليه الحكم
تولى الحكم في ذروة حرب القرم التي كشفت ضعف روسيا كما تم في عهده استكمال ضم القوقاز إلى الإمبراطورية الروسية ، قام ألكسندر الثاني بالعديد من الإصلاحات الداخلية في مختلف المجالات مثل الاتصالات والحكومة والتعليم، والأهم من ذلك تحرير العبيد.
في عام 1864 استخدم نظاماً يسمح بوجود حكم ذاتي محلي محدود يسمى زمستفو، وفي عام 1867 قام ببيع مقاطعة آلاسكا للولايات المتحدة الأمريكية مقابل سبعة ملايين دولار ، وقام في عهده بإصلاح الحكومة البلدية في عام 1870، وقام بتطوير وتدريب الجيش في عام 1874.
هذا بالإضافة إلى تخفيفه الرقابة والسيطرة على التعليم بشكل مؤقت. في بولندا اتخذ ألكسندر سياسة معتدلة مانحاً إياها سيادة جزئية.
في عام 1863 حدثت الكثير من الثورات، وتصدى ألكسندر لها بشكل كبير.
كان ألكسندر الثاني ، جد نيقولا الثاني ،قيصراً عظيماً أدرك احتياجات شعبه ، فبدأ عملية إلغاء النظم القديمة التي كانت تجبر الفلاحين على أداء الخدمة العسكرية والتي تستمر 25 سنة ، وكانت العقوبات شديدة وهمجية حتى مقابل أقل هفوة يرتكبها الفلاّح .
ومع أنه بدأ الإصلاحات ، إلا أنه أولاً وأخيراً من عائلة رومانوف .
إغتياله
في 13 مارس 1881 ، وأثناء طريق العودة إلى قصر الشتاء اغتيل ألكسندر الثاني بواسطة إرهابي استخدم قنبلة يدوية ، ونقل إلى القصر
حول فراش الموت وقف ألكسندر الثالث الذي سيصبح قيصر المستقبل ، وزوجته ماريا فيودوروفنا التي سمعت خبر الحادث .
وكذلك حضرت الأميرة يورييفسكايا التي ظلت لسنوات خليلة للقيصر ، وصارت زوجته في الشهور التسعة الأخيرة فقط .
تجمع في الغرفة 9 من أفراد عائلة رومانوف الذي كان ينتظرهم مصير مأساوي ، ألا وهو الاغتيال .
ومن هؤلاء ‘نيقولا الثاني الذي كان عمره وقتها 12 سنة .
وفي نفس اليوم وقع ألكسندر مرسوماً يمنح فيه زمستفو دوراً استشارياً في التشريع. خلفه ابنه القيصر ألكسندر الثالث في الحكم .[1]
مراجع
- ^ عشرون إغتيالاً غيرت وجه العالم – لي ديفيز .
|