جسر القنطرة ومغارة ” زيتة ” أجمل معالم “القصير “يصبح وجود مصادر المياه في أية منطقة عاملاً أساسياً في ازدهارها وكثرة المعالم الجمالية فيها، ويعدّ نهر “العاصي” من أميز الأنهار التي تمر في سورية وتعتبر مدينة “القصير” إحدى تلك المدن التي نشأت على ضفاف “العاصي” واشتهرت بكثرة الينابيع والطواحين والجسور والقناطر القديمة والسهول الخصبة وآخرها مغارة “القصير” المكتشفة عام 1995
تتمتّع مدينة القصير بمعالم سياحية وأثرية ومنها:جسر “القنطرة” أهمية تاريخية واجتماعية مميزة حيث إنّه أصبح رمزاً من رموز “القصير” ولا يكاد يخلو منزل من منازلها من لوحة رسم فيها الجسر أو صورة له، وهذا يؤكد جماليته الطبيعية والتاريخية فهو من الآثار المعمارية التي تعود لعام 2400 ق.م، وهو مبني من الحجارة البيضاء على نهر “العاصي” الذي يجري عبره من خلال أقنية رومانية عظيمة عددها خمسة تعكس الهندسة المتطورة في ذلك العصر وكان يربط بين لاذقية لبنان (قادش)- تل النبي مندو- وبين البقاع اللبناني أو ما يسمّى الآن “الهرمل” وتعد طاحونة “العميرة” في لبنان تابعة لنفس الجسر، ويبلغ طوله حوالي الثلاثين متراً بعرض ثمانية أمتار، إضافةً إلى أنّه محاط بالبساتين الخضراء الكثيفة الجميلة التي كانت وما تزال مقصداً لأهالي المنطقة للاستجمام والترفيه
تتمتّع مدينة القصير بمعالم سياحية وأثرية ومنها:جسر “القنطرة” أهمية تاريخية واجتماعية مميزة حيث إنّه أصبح رمزاً من رموز “القصير” ولا يكاد يخلو منزل من منازلها من لوحة رسم فيها الجسر أو صورة له، وهذا يؤكد جماليته الطبيعية والتاريخية فهو من الآثار المعمارية التي تعود لعام 2400 ق.م، وهو مبني من الحجارة البيضاء على نهر “العاصي” الذي يجري عبره من خلال أقنية رومانية عظيمة عددها خمسة تعكس الهندسة المتطورة في ذلك العصر وكان يربط بين لاذقية لبنان (قادش)- تل النبي مندو- وبين البقاع اللبناني أو ما يسمّى الآن “الهرمل” وتعد طاحونة “العميرة” في لبنان تابعة لنفس الجسر، ويبلغ طوله حوالي الثلاثين متراً بعرض ثمانية أمتار، إضافةً إلى أنّه محاط بالبساتين الخضراء الكثيفة الجميلة التي كانت وما تزال مقصداً لأهالي المنطقة للاستجمام والترفيه