لهواة التصوير..
وجهات آسيوية ترضي شغفك
لكل سائح هدفه من الوجهة التي يرنو إليها، فالمتعة لا تقف عند المرح والاستجمام، فعدد ليس بقليل من السائحين حول العالم يختار وجهته وفق أماكن التصوير، والتي تتواجد بوفرة في قارة آسيا.
ويعد التصوير من أكثر الهوايات الممتعة وخصوصا بعد التقدم التكنولوجي الذي أتاح سهولة الحركة والتنقل مع الأجهزة الحديثة، ويسعى المصورون للسفر والمغامرة من أجل التقاط صور رائعة ترضي شغفهم وتستحوذ على إعجاب الآخرين وتكشف الستار عن الوجه الآخر للطبيعة والمدن العالمية، وإذا كنت تبحث عن وجهات سياحية جديدة تقدم لك لقطات متميزة، فالقارة الآسيوية غنية بالأماكن المناسبة لهواة التصوير.
فيتنام
تعد من الوجهات السياحية الحديثة التي تلقى إقبالا جيدا، لكنها في الوقت الحالي مازالت غير مزدحمة مما يتيح لك التقاط الصور بحرية أكبر بعيدا عن الحشود التي قد تعرقل هواياتك.
فيتنام غنية بالطبيعة الغضة غير المعروفة أو المستهلكة بشكل كبير فتقدم لك لقطات خلابة وفريدة ومتنوعة ما بين المرتفعات والسهول والغابات والأشجار والشواطىء النقية.
من هذه المناظر:
– بحيرة “هوان كيم” أي “بحيرة السيف” حيث تتلألأ الأضواء على صفحة المياه الصافية وتنعكس بشكل شاعري.
– خليج هالونج حيث تلتقط عشرات الصور الطبيعية للجزر والكهوف المتناثرة على الشاطئ الأخضر.
– “الفردوس المفقود” أو منطقة سابا تمنحك صورا مليئة بالطبيعة مع إطلالة بانورامية على حقول الأرز والجبال الخضراء إلى جانب انحدار المياه من الشلالات الصافية.
وترتبط فيتنام في كثير من الصور والقصص الإنسانية بـ”حرب فيتنام” ومشاهد الدمار، فإذا كنت تبحث عن صور متفردة وممزوجة بالسحر الآسيوي، فسوف تكون فيتنام وجهتك القادمة.
