مونيه في معرض الأكاديمية الملكية في لندن
“سيدة في الحديقة” هي إحدى اولى أعمال الفنان الانطباعي الفرنسي، كلود مونيه. ركز مونيه في لوحاته على الزهور والحدائق الحديثة منذ منتصف القرن ال19 إلى أوائل القرن 20. الجمال النباتي يملأ فضاء معرض الأكاديمية الملكية في لندن الذي يجمع أكثر من 120 لوحة.
وتوضح أمينة المعرض، آن دوما، أن مونيه في صميم هذا المعرض، فتقول:
“لم يكن مونيه فناناً كبيراً فحسب، بل بستانياً هائلاً أيضاً. أعتقد أن الكثيرين لا يدركون إلى أي مدى كان على دراية بالنبات. الحديقة و نوع الفن الذي قدمه تشابكتا طوال حياته المهنية. إنه أساس هذا المعرض، وتواريخ عمله تحدد إطارهم الزمني”.
تعد حديقة كلود مونيه في جيفرني، في نورماندي شمال فرنسا، مصدر إلهام للانطباعية. ورغم تقدم المعارك في الحرب العالمية الاولى، وهروب السكان من جيفرني، بقي مونيه مكانه في لوحاته. وتضيف آن دوماس:
“مونيه هو حقاً الفنان الذين اعتمد الفن كوسيلة للتعبير عن مشاعره تجاه الحرب العالمية الأولى. وكان مدركاً جداً لها. لوحة جيفرني (وهي حديقة مونيه في شمال فرنسا ) ليست بعيدةً عن الإقتتال. أحياناً كان يسمع حتى إطلاق النار في حديقة منزله”.
لأول مرة في المملكة المتحدة، وخصيصاً لهذا المعرض، تم جمع مجموعة لوحاته الثلاثية “زنابق الماء” التي رسمها بين العامين 1915-1926. وفقا لما نشر بصحيفة أيرن نيوز .