ساتيا ساي بابا
ساتيا ساي بابا زعيم ديني ،فيلسوف، شاعر، وخطيب متكلم هندي, ولد في 23 تشرين الثاني / نوفمبر 1926.توفى في 24 أبريل 2011 م.
اسمه الكامل “ساتيا راجو ناريانا” وتعني بالعربية “جنة الحق”.
في الستينيات من القرن الماضي اعلن ساتيا ساي بابا انه التجيّل الحالي لساي بابا شيردي.وبابا، الشهير بعباءاته البرتقالية الفاقعة وتصفيفة شعره «الآفرو» وقامته القصيرة (157 سنتمترا)، لم يتخل مطلقا عن زعمه ألوهيته.
وقال إنه هو الذي أرسل عيسى المسيح الى الأرض وإن المسيح نفسه تنبأ بنزوله هو الى الأرض في زماننا هذا،
وإنه أيضا «حمل الرب» الحقيقي لأن اسمه «با – با» مستقى من صوت الخروف .معجزات الساي بابا
مجلات وكتب كثيره تساءلت عن سر المعجزات التي يظهرها الساي بابا،
التربة المقدسة والقلائد والعقود والساعات وشفاء المرضي أو تغيير لون ثيابه بثوان.
كتابات تظهر بخط يده علي مستشفيات في لندن أو بقاع مختلفه من العالم !
فرانك بارانوفسكي متخصص بتصوير الهالات فوق البنفسجيه وتحت الحمراء (كيرليون) التقط صورة بكاميرا كيرليون للساي بابا اظهرت هاله باللون البنفسجي الزهري..
وقد امتدت الي مئات الامتار، وعلق : يستحيل ان تكون هذه هالة لإنسان عادي ،حيث انها تجاوزت الافق ولا حدود لها.اقوال ساتيا ساي بابا
-طالما الله هو الروح المقدسة الكامنة في كل كائن حي ,فالقيام بالخدمة أو الخير مع أي شخص هو بالحقيقة تعبد لله. وبشكل مشابه إن التكلم بالباطل
أو عمل الشر مع أي شخص هو بالحقيقة عمل الشر مع الله نفسه أو االتكلم بالباطل عنه.
-إذا لم تصبح خادما أولا, لن تستطيع أن تصبح سيدا.
-عندما تشير بأصبعك نحو الآخرين لاحظ الثلاث أصابع المشيرة إليك .ذلك يعني, إذا لاحظت عيبا ما في الآخرين, يجب أن تبحث ثلاث مرات عن عيبا قد يكون فيك.
-لا تنقاد بهذا العالم المخادع.تحقق من الروح المقدسة الدائمة-الحقيقة الكاملة اللانهائية, اللامتغيرة والخالدة ,والتي بلا بداية ولا نهاية .
– الشخص الذي يعي الكائن الأسمى أو الله سوف يصبح الله بنفسه.
-ليس الغاية من ولادة الإنسان السعي وراء الحاجيات المادية بل الغاية من الولادة هي السعي وراء ارثهم المقدس .
– إن الإنسان بدون الله ليس إنسان ,والله بدون الإنسان هو دائما الله.
-أدرك بأن المقدس هو حاضر بكل شيء حي كروح مقدسة كامنة.
-إن هناك بركة وسعادة بإدراك الوحدة المتأصلة بالتنوع.