عبير علي – القطيف اليوم
المصدر / صحيفة القطيف اليوم
ويهدف الملتقى إلى تعزيز دورالتصوير الفوتغرافي وصناعة الأفلام لإبراز المقومات السياحية في المملكة ويشارك فيه الكثير من خبراء التصوير وصناع الأفلام والتوثيق والإعلام.
وجاءت مشاركة آل شبيب بسبع لوحات فنية عرّفت حياة البدو، والتي التقطها خلال تنقله بين صحاري المملكة العربية السعودية، سلطنة عمان، والمملكة الأردنية الهاشمية، وقد أشار آل شبيب إلى أن هذا المشروع الفوتغرافي استغرق منه ثلاث سنوات من التفرغ لتوثيق الصحراء وحياة البدو هناك.
وعن أسباب اختياره لحياة البدو، ذكر آل شبيب لـ”القطيف اليوم” بأن البدو لهم طابعهم المميز والذي لا يعرفه إلا من تعايش معهم، حياتهم بعيدة عن التكنولوجيا وصخب الحداثة، لديهم كرم متميز ونجد أيضاً بناء للإنسان الذي يتحمل المسؤولية من الصغر لمواجهة معترك الحياة كما أن نساءهم يعملن بجهد كبير ولديهم خبرة عالية في الحياكة والغزل وإنتاج أنواع مميزة من السجاد بجودة عالية، ولا تقل شأن عن نساء المدينة في العمل، بالاضافة إلى جمال الصحراء الذي يبعث البهجة في النفس ويزيل الهم كما أن النجوم في سماء الصحراء تبعث التأمل والتفكر بجمال رباني.
وقد أشاد الشبيب بالتفاعل الذي كان واضح من الجنسين في الملتقى وقال : هناك الكثير من الحضور الذين يتسآءلون عن كيفية الحصول على التعليم وهذا انطباع رائع وساهم الملتقى بما فيه من معارض ومشاركات من تقوية الروابط بين مصوري المملكة في الكثير المدن وأيضاً أعطت تعزيزاً واضحاً لتقبل الناس لمهنة التصوير الفوتوغرافي وتقبل المصورين في تغطية الأماكن السياحية وحسن استقبالهم والتعاون معهم.
يشار إلى أن الفوتوغرافي آل شبيب حصد عام ٢٠١٣ في الملتقى في نسخته الثانية جائزة الأمير سلطان للتصوير الضوئي ضمن أربعة من رواد التصوير الفوتوغرافي في المملكة بناء على جهودهم ومبادراتهم وبراعتهم في استخدام الصورة بما يخدم الوطن.