الشخصية الثالثة عشر
الفنان خالد معاذ
من مواليد دمشق 1909 م 1989
وهو يعتبر من الرعيل الأول الذين أسسوا للفن التشكيلي في سوريا، ويتميز اسلوبه بالتسجيلي الواقعي .
تلقى تعليمه في إنطاكية وحلب ودمشق، وتخرج في المعهد الفرنسي والفنون الإسلامية التابع لجامعة “السوربون” بباريس.
رسم خالد معاذ لوحات متعددة لاْحياء دمشق وبيتها ومساجدها كما رسم بعض الصور الاجتماعية من حياة أهل دمشق من عادات وتقاليد ونفذ بعض اعماله بالألوان المائية واهتم بدراسة الخط العربي وبرع فيه.
تتوزع اعمال الفنان خالد معاذ في المتحف الوطني ووزارة الثقافة وبعض المجموعات الخاصة.
عمل في التعليم ومفتشاً عاماً للمباني العربية الإسلامية وخبيراً بالآثار والعاديات العربية. نال وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى.
مؤلفاته:
1- تربة ابن المقدم- بالفرنسية- ببيروت 1929.
2- مدافن الملوك والسلاطين في دمشق- مجلة الحوليات- دمشق 1951.
3- مشاهد دمشق الأثرية- دمشق 1950.
4- دمشق أيام ابن الغزالي- دمشق 1976.
5- دمشق أيام الغزالي- القاهرة 1961.
6- دمشق أيام ابن عساكر- دمشق.
7- الكتابات العربية بدمشق- بيروت 1977.
توفي سنة 1989.
انتسب خالد معاذ للمعهد الفرنسي للأثار والفنون الاسلامية الذي تأسس في قصر العظم عام 1922 حيث درس الرسم أولا على يد الرسام الفرنسي دوفال. شارك ومنذ وصول جان سوفاجيه الى دمشق عام 1923 في دراسة الابنية الأثرية والفن الاسلامي في بلاد الشام
وبالاخص دمشق. نشر أول بحث له عام 1929 عن تربة ابن المقدم. عمل في “مصلحة تنظيم المدن” عام 1936 ثم ترك الوظيفة نتيجة خلافه مع ميشيل ايكوشار حول تخطيط مدينة دمشق.. أفتتح مشغلا لصناعة الاثاث من تصميمه وبزخارف عربية تحت اسم “الفن الاسلامي”. ..عام1938 عمل كمرمم في المتحف الوطني وشارك في وضع بوابة قصر الحير الغربي على بوابة متحف دمشق الوطني. عام 1944 عين خبيرا في مديرية الأثار. ثم أصبح مفتشا عاما للاثار عام 1950 في نفس العام نشر مع الدكتور سليم عبدالحق كتابا تحت عنوان مشاهد دمشق الأثرية. سافر الى فرنسا بمنحة دراسية لتحضير دكتوراة في الأثار الاسلامية لكنه لم يتمم دراسته وعاد الى وطنه لمتابعه البحث والتوثيق…شارك في تأسيس كلية الفنون الجميلة. أقام وشارك في معارض فنية عديدة من اولها معرض في بيروت عام 1924 مع ميشيل كرشه.. منح وسام الاستحقاق السوري عام 1983 مع الشيخ محمد دهمان..نشر كتابا مع سولانج أوري عن الكتابات العربية بدمشق-شواهد القبور-مقبرة الباب الصغير عام 1977..ذكر في مقدمة هذا الكتاب الباحث الفرنسي أندريه ريمون عن مجموعة خالد معاذ أنها تشكل “ذخائر لاغنى عنها لكل من يهتم بالحضارة العربية في سورية”..أتم خالدمعاذ قبل رحيله عام 1989 الخريطة الأثرية والتاريخية لمدينة دمشق والتي لم تلق حق تقدير من أصحاب الشأن وقتها
المصادر
مقتطفات من صفحات النت