خاص لعرب فوتو
فيصل هجول
السعودية
لا يخفى عليكم ان مجال تصوير الطيور وهو أحد فروع تصوير الحياة البرية ، بات اليوم دائرة كبيرة ولا زالت تكبر بإتساعها للمصورين الداخلين في هذا التخصص – أن صح التعبير- .
ولكثرة المصورين ولكثرة النتاج أصبحت كثير من صورنا مجرد صور اعتيادية للمتلقي وقد تصل به لحد الملل .
لذلك أرى أنه على المصور إذا ما أراد ان يلزم المتلقي بالوقوف على صوره ، يجب أن يكون أكثر مواكبة للفن وذلك بالخروج بأعمال مغايرة ولعل التقنية والمعدات الحديثة التي بحوزتنا يمكنها مساعدتنا بشكل كبير تحقيق ذلك .
الدهشة من النظرة الأولى للمتلقي هي ما يفترض أن تكون هدفنا لنتحدى انفسنا في الحصول عليها لإنتاج عمل فني ناجح .
قد يكون أسلوب المعالجة أيضاً والزوايا والمنظور الغير أعتيادي على المتلقي هو السبيل لتحقيق هذه الدهشة .
اليوم التنافس أصبح كبير وفرض أسمك بين آلاف المصورين العرب يحتاج لتحدي بينك وبين نفسك قبل أن يكون تحدي مع الآخرين , ناهيك عن ما إذا أردت فرض أسمك عالمياً .
أعلم ان مادونته أعلى ينطبق على اغلب الفنون بجميع مجالاتها وتخصصاتها
ولعلي أشرت به أحبتي مصورين الطيور لإنتمائي لهم .
أيضاً أعلم أن بعض المصورين الموثقين والراصدين لا يعنيهم هذا الكلام , لكون أولوياتهم تكمن في الرصد الجديد للأنواع النادرة ومتابعة وتوثيق مسيرة الطيور .
هذه بعض النماذج أقتبستها من موقع Bird Photography of the Year
أمثلةً لما اقصده .
موفقين لكل خير أحبتي الشغوفين بذوات الريش