الأكثر تفاعلاً على «تويتر» بـ 288013 متابعاً
الفوتوغرافيا تنصّب الفلامرزي شخصية عامة في المجتمع الافتراضي
اعتبار المصور إبراهيم الفلامرزي أكثر شخصية متابعة عبر تويتر في مجال التصوير الفوتوغرافي، بحسب إحصائيات الموقع الإلكتروني “متوترون” المختص بتقديم معلومات وإحصائيات عن الاستخدام العربي لموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، يجيز لنا القول إنه يحمل صفة الشخصية العامة في المجتمع الافتراضي، ما يقودنا إلى أهمية البحث في إنتاجه الإبداعي ودراسة ما يقدمه كونه يمثل محتوى إلكترونيا إبداعيا بالدرجة الأولى، وهو نتاج احترافية في الصناعة الفوتوغرافية، أدت إلى تنشيط التفاعل الإبداعي بين المستخدمين، مشكلةً نموذجاً لأوجه التطور النوعي للتصوير الفوتوغرافي في الإمارات.
الفلامرزي في لقائه مع “البيان” أوضح أنه بدأ العمل في المجال منذ أكثر من 10 سنوات هواية وشغفا، لذلك لم يكشف وقتها عن هويته، واكتفى باسم مستعار ” Mr. 1000000 “، حيث تتداول العديد من الأوساط المجتمعية أعماله الفنية من دون علمها بشخصية القائم عليها. ولفت إلى أنه منذ سنة واحدة فقط أعلن عن هويته، وإذا به يرى تفاعلاً استثنائياً في عدد المتابعين الذي وصل عددهم في الشهر الأول من تسجيله في تويتر إلى 11 ألف مستخدم وصولاً إلى 288013 متابعاً حالياً.
بعيداً عن الشهرة
رسم علاقته الأولى بالكاميرا منذ التسعينات، لم يحلم بشهرة أو متابعة، وحده الشغف قاده إلى التعلم والقراءة وشراء المعدات والتقنية الداعمة، لتأسيس عالم خاص ينتج عبره حالة إبداعية، توجت مرحلة متقدمة للإمارات في مجال صناعة الصورة الفوتوغرافية.
إبراهيم الفلامرزي وبكل هدوء، كان يرى أعماله وهي تتخذ من نفسها كياناً عاماً بين المستخدمين في الشبكة العنكبوتية وهم يتناقلون الصورة الفوتوغرافية، دونما تعريف لنفسه أو تلميح بأنه صانع تلك الصور، إلى أن حفزه سحر تويتر على كشف هويته، محدثاً تواصلاً نوعياً بينه وبين مجموعة كبيرة من المصورين في العالم العربي.
وفي سياق نموذج مشاريع الصور الفوتوغرافية المقدمة للفلامرزي فهي مصنفة بين صور للأماكن العامة التراثية والمعاصرة والطبيعة، وأعمال تتبنى صوراً للنجوم والفنانين في الخليج وهي الأكثر متابعة ، مبينا أن قلة وعي بعض المصورين عزز حضور صور فوتوغرافية مليئة بالأخطاء التقنية، والتي لا يكشفها غير ممارس ومحترف، منوهاً أن التعليق على بعض الأعمال المعروضة وتوجيه ملاحظات حولها، لا تكون مرحبة من قبل القائمين عليها.
وأوضح أن كثرة التجاوزات الفنية في الصناعة الفوتوغرافية هو نتيجة أن أغلب المصورين لم يخضعوا لدراسة وقراءة متأنية أو ورش متخصصة في المجال.