تحتوي طرطوس القديمة أيضاً على الكاتدرائية، أهم الأوابد الأثرية فيها، والتي تم تحويلها إلى متحف، ضم العديد من آثار العهود القديمة في سورية. أما القلعة التي تقع في الزاوية الشمالية الغربية من المدينة بجوار شاطئ البحر، فتتألف من ثلاثة أسوار تتخللها ممرات معقودة، كانت تسهم في حمايتها، ورممت مرات عديدة في مراحل مختلفة، وفيها اليوم المقاهي والمطاعم العديدة.
وقد نمت المدينة الحديثة وتوسعت نحو الشرق وبنيت وفق أساليب عمرانية حديثة وظهرت فيها الأحياء الحديثة والمنشآت العامة والخدمية.
وتعد طرطوس أيضاً عنواناً لمعلمين أثريين هامين من معالم سورية ألا وهما جزيرة أرواد، وهي مملكة أرادوس الكنعانية، وتبعد 2 كم بحراً عن الساحل. وهناك أيضاً عمريت المدينة الأثرية جنوبي طرطوس التي يستكمل الآن اكتشافها وتعد أثراً مهماً يدلل على أهمية سورية ودورها التاريخي.
—