الجرذان تخاف عند وضعها في مكان عال وإضاءة قوية
فأر (جمع: الفئران) هو حيوان ثديي صغير ينتمي إلى النظام من القوارض ، لديه خطم مدبب مميز ، آذان صغيرة مدورة ، وذيل اصلع طويل ، أفضل الأنواع المعروفة هو فأر المنزل ، هو أيضا من الحيوانات الأليفة في بعض الأماكن.
الفئران تعتبر فريسة من قبل قوارض الطيور الكبيرة مثل الصقور والنسور ، هي معروفة لغزو المنازل للحصول على الأغذية وأحيانا المأوى.
القطط والكلاب البرية ، الثعالب ، الطيور الجارحة ، الثعابين وحتى أنواع معينة من المفصليات كانت تعتمد اعتمادا كبيرا على الفئران كفريسة لها ، ومع ذلك بسبب قدرة الفئران الملحوظة على التكيف في اى بيئة يعتبر الفأر واحد من أنجح أجناس الثدييات الذين يعيشون على الأرض اليوم.
يمكن أن تلحق الفئران أضرار بالأكل والمحاصيل ، مما تسبب في أضرار الهيكلية وانتشار الأمراض من خلال الطفيليات والبراز ، وفي أمريكا الشمالية استنشاق الغبار التي تأتي في اتصال مع براز الفأر الذي تم ربطه إلى فيروس هانتا ، مما قد يؤدي إلى فيروس هانتا الرئوي متلازمة (HPS).
الفئران في المقام الأول حيوانات ليليه ، والفئران تتميز بضعف البصر مع وجود حاسة سمع قويه ، وتعتمد على حاسة الشم لتحديد موقع الطعام وتجنب الحيوانات المفترسة ، الفئران و الجرذان هي الحيوانات الأكثر شيوعا في الاختبارات المخبرية.
الفئران تبني جحوراً معقده في البرية ، هذه الجحور عادة ما تكون مداخل طويلة وأنفاق مجهزة ومسارات للهروب.
والفئران هي إلى حد كبير حيوانات عاشبة ، تستهلك أي نوع من الفاكهة أو الحبوب من النباتات ، تتغذى تقريبا على جميع أنواع بقايا الطعام.
الجرذان تضحك وتبتهج كالإنسان
باحثان يؤكدان أن الجرذان تدت بحركات تدل على سعادتها عند استثارتها، حيث تقفز بشكل يدل على سرورها وتطلق صيحات تعكس هذا السرور.
العرب
برلين – كشف باحثان ألمانيان عن لغز الضحك أثناء المداعبة لدى الجرذان، حيث أكدت دراسة قاما بها أن تلك الحيوانات قابلة بشكل أو بآخر للمداعبة والدغدغة شريطة أن تكون مبتهجة وسعيدة.
وأوضح الباحثان ميشائيل برِشت وشيمباي إيشياما من جامعة هومبولد في برلين في دراستهما، التي نشرت، الخميس، في مجلة “ساينس” المتخصصة، أن الجرذان ردت بحركات تدل على سعادتها عندما استثاراها، حيث قفزت بشكل يدل على سرورها وأطلقت صيحات تعكس هذا السرور.
وقال الباحثان إن الفئران لديها أيضا أجزاء من جسمها قابلة للدغدغة أكثر من غيرها وإن البطن كان أكثر هذه الأجزاء استجابة للدغدغة.
وحلل الباحثان سلوك 5 جرذان وكذلك ما يحدث في المخ لدى هذه الفئران أثناء محاولتهما دغدغة الجرذان فوجدا أن خلايا عصبية تنشط بشكل واضح في منطقة المخ المسؤولة أيضا عن التعامل مع اللمسات التي يتعرض لها الحيوان. وأوضح برِشت أن استثارة الخلايا العصبية كهربائيا في هذه المنطقة يكفي لإثارة الضحك لدى الفئران كما تفعله دغدغة هذه الحيوانات باليد، مشيرا إلى أن رد فعل الجرذان على هذه الاستثارة لا يكون جيدا عندما تكون خائفة.
وصنع الباحثان إحساس الخوف لدى الجرذان من خلال محاولة استثارة “ضحكها” أثناء وضعها فوق منصة عالية وتعريضها لإضاءة قوية بدلا من دغدغتها أثناء وجودها في صندوق وفق الوضع المعتاد.
وأوضح برِشت أنه من المعروف عن الجرذان أنها تخاف عند وضعها في مكان عال وإضاءة قوية.
وأظهرت دراسات سابقة أن الجرذان تطلق صيحات بترددات معينة عندما تتعرض للدغدغة. ويحتاج الباحثون إلى مكبر صوت من نوع خاص لسماع هذا الضحك.
وقال برِشت إن سعادة الجرذان أثناء التجارب أصابته بالذهول “فقد كانت تبحث عن هذه الدغدغة”، موضحا أن هذه الجرذان قامت بقفزات تعبر بها حيوانات ثديية أخرى عن مشاعر إيجابية ولاحقت اليد المدغدغة كما لو كانت رفيق لعب”.
ورجح وجود وظيفة محتملة للدغدغة وقال “أعتقد أن الدغدغة حيلة يقوم بها المخ لحث الحيوانات أو البشر على اللعب مع بعضهم البعض”.