الخابورة / حمد بن سعيد المقبالي –
كل إنسان لديه موهبة تكمن بداخله وأكيد أن البيئة والأسرة المحيطة بكل موهبة وكذلك الإعلام له الدور المهم والأساسي في إظهار هذه الموهبة أو كبتها وعندما يجد الموهوب من يساعده ويسانده ستظهر موهبته سيعطيه ذلك الدافع المعنوي للتألق وزيادة الإبداع.
يحيى بن خلفان بن سالم البريكي تميز في التصوير الضوئي وهذا التميز يعتبر انعكاسا لعشقه لهذا الفن حيث سعى الى صقل هذه الموهبة وتنميتها حتى أضحى يشار إليه بالبنان عند ذكر التصوير الضوئي بولاية الخابورة.
“مرايا” التقى به للتعرف على موهبته ورغبة في تحفيزه على مواصلة طريقه في الارتقاء بموهبته فكان الحوار التالي:
• متى بدأت الرحلة مع الكاميرا؟
– عالم التصوير عالم ممتع،ملفت شيق ،مليء بالتحديات والمنافسات، وقد بدأت من حوالي سنه ونص تقريباً حيث كانت البداية الحقيقية في بطولة شجع فريقك للفرق الأهلية على مستوى الولاية.
• كيف استطعت التوافق بين مستقبلك الدراسي وممارسة هوايتك؟
– الدراسة مهمة للوصول إلى الوظيفة المستقبلية والموهبة يجب أن تمارس للوصول إلى مستوى متطور، لذا لابد مني أن أوافق بين أوقات الدراسة وممارسة الموهبة، أنا أستغل أيام الإجازة لممارسة موهبتي وتطويرها.
• هل تتذكر أول كاميرا استخدمتها ؟
– نعم، كاميرا canon 1200D
• من المصور الذي له الأثر الإيجابي فيك وساعدك في هذا المجال ؟
– أُختي التي سبقتني في هذا المجال، فأنا تعلمت منها وساعدتني للوصول إلى ما أنا فيه.
• ما هي العقبات التي واجهتك، وكيف تغلبت عليها؟
– صعوبة توفير بعض المستلزمات التي أحتاج لها للتصوير.
• البعض يرى أن الموهبة وحدها لا تكفي للتصوير، بل تحتاج إلى الاشتراك بدورات ودراسة لصقلها، ما تعليقك؟
– الموهبة تأتي بالفطرة،وبالممارسة وبالتدريب تصل إلى الاحتراف….فأنا مع المؤيدين لفكرة أن الموهبة وحدها لا تكفي للوصول إلى الاحتراف، وإنما عندما يلتحق بالدورات يحسن من أدائه ويطوره ويسهل عليه الوصول إلى درجة الاحتراف ووضع بصمته في هذا المجال.
• من هو المصور المحترف بوجهة نظرك ؟
– المصور المحترف من وجهة نظري،هو من يترك بصمة، وفكرة، ودقة، في كل عمل يقدمه٠
• تزخر عمان بالعديد من المواهب التصويرية العالمية، فمن هو قدوتك بالتصوير؟
– أحمد بن خميس البريكي هو قدوتي ومعلمي الأول بالإضافة إلى المصور المبدع هيثم الفارسي٠
• كيف ترى اهتمام السلطنة بالمصورين خصوصاً أن لديهم جوائز عالمية بهذا المجال ؟
– أراه اهتماماً فاعلاً وذلك من خلال تقديم الحلقات والمسابقات والمعارض لتحفيز الهواة والمحترفين لأجل المشاركة الهادفة وصقل مواهبهم.
• ما هي الجائزة العالمية التي ترغب بالمشاركة فيها مستقبلاً، ولماذا ؟
– أمنيتي الحصول على كأس العالم للشباب في مجال التصوير الضوئي لكونها جائزة عالمية ويشارك فيها أقوى وأميز هواة التصوير والمحترفين على مستوى العالم.
• أي نوع من التصوير تجد نفسك، وما هي البرامج التي تساعدك في الحصول على أفضل النتائج بهذا المجال؟
– التصوير الرياضي يستهويني كثيراً وأحياناً أخذ شيئاً من الطبيعة، والبرنامج الذي أستخدمه في التعديل هو(الفوتوشوب ).
• هل تقبل النقد على الصور التي تلتقطها ؟
– نعم وبالتأكيد،، لأنه انتقاد الناس لصوري لا يأتي من باب الحقد وتقليل من مستواي وإنما ينقدوني لفكرة، أو لغلطة غير صائبه أو مقصودة،،وهذا النقد يجعلني أطور من مستواي وأقدم الأفضل في المرات القادمة.
• ما الدرس الذي تعلمته من التصوير؟
– تقبل انتقاد الناس بكل رحب واتساع الصدر،والصبر وعدم اليأس للوصول الى مراحل متقدمه.
• هل لك مشاركات بالمعارض الخاصة في التصوير؟
– لا، فأنا ما زلت أتعلم وأطور من مستواي في هذا المجال لأصل إلى مستوى الأعمال التي تقدم أو تعرض في معارض التصوير، ولكن لدي النية في خوض مسابقة إبداعات شبابية القادمة.
• هل ترى في نفسك بأنك قد وصلت إلى مرحلة الاحترافية في التصوير؟
– لا،، فأنا في بداياتي في هذا المجال وما زلت أتعلم والمشوار ما زال طويلاً لأصل لمستوى الاحتراف.
• ما هي الرسالة التي تريد إيصالها من خلال صورك؟
– التصوير إيقاف لحظة من الزمن لتبقى في الذاكرة ، فعندما أصور يكون هدفي هو إبقاء ذكرى للحظات التي يعيشها الناس.
• كيف يمكننا متابعة أعمالك في مجال التصوير؟
– عبر حسابي ف تويتر@9588y55
• بماذا تنصح الهواة من أمثالك لمواصلة هوايتهم وإبداعهم؟
– أن لا يقفوا على ماهم عليه دون المثابرة والمشاركة في الدورات والحلقات التي تتيح لهم الفرصة لتطوير وتحسين من أدائهم في هذا الفن الجميل.