الفنانة سلوى خطاب مكرّمة في سينما المرأة
12 فيلما روائيا تتنافس على مهرجان سينما المرأة بسلا المغربية
- يختتم السبت 3 أكتوبر الجاري المهرجان الدولي لفيلم المرأة بمدينة سلا المغربية في دورته التاسعة، بمشاركة 12 فيلما روائيا تتنافس ضمن المسابقة الرسمية وسبعة أفلام تتنافس ضمن مسابقة الأفلام الوثائقية.
-
سلا (المغرب) – تحل بلجيكا ضيفة شرف المهرجان الدولي لفيلم المرأة بمدينة سلا خلال دورة هذا العام التي انطلقت في الـ28 من سبتمبر الماضي لتنتهي غدا السبت 3 أكتوبر الجاري.
وقدم المهرجان -الذي تنظمه جمعية أبي رقراق المعنية بدعم القيم الدينية والثقافية والفنية والتربوية المغربية- في الافتتاح فيلم “حضور إسمهان الذي لا يحتمل” للمخرجة الفلسطينية عزة الحسن، وهو إنتاج قطري- نمساوي مشترك.
ويحكي الفيلم بشكل توثيقي شذرات من حياة صاحبة “ليالي الأنس في فيينا” التي رحلت بشكل مأساوي، في عز شبابها، بعدما خلدت اسمها في عالم الفن العربي، مع ملامح من أسرار دفينة لا يعرفها عنها عشاقها من مختلف الأجيال في العالم العربي، ورحلت إسمهان عن عالمنا في حادث سيارة عام 1944 عن سن 29 عاما.
وشهد حفل الافتتاح تكريم الممثلة المصرية سلوى خطاب وتسليمها درع المهرجان، كما كرم أيضا سهيل بن بركة أحد مؤسسي المهرجان وصارم الفاسي الفهري الرئيس الحالي للمركز السينمائي المغربي.
وقال الإعلامي المصري مصطفى ياسين إن سلوى خطاب “ممثلة مصرية جدا، وخلطة من المشاعر النبيلة والموهبة والدراسة والإصرار على النجاح”، مشيرا إلى أنها “تملك مهارة التسلل تحت جلد أي شخصية تؤدّي دورها”، وأن احترامها لموهبتها ضمن لها احترام الجمهور، ما جعل “اسمها ماركة مسجلة”.
وترأست المخرجة الكندية مانون باربو لجنة تحكيم المهرجان والتي تضم في عضويتها الممثلة المغربية فاطمة الزهراء بناصر والممثلة المصرية منال سلامة والمخرجة النرويجية إيفا داهر والمنتجة الفرنسية ماري كوتمان والناقدة الكونغولية ديجا مومبو، إضافة إلى السينمائية الأسبانية مانيه سيسنيروس. ومن بين الأفلام المشاركة “ديكور” من مصر و”ناهد” من إيران و”ثمن الحب” من أثيوبيا و”أم ثانية” من فرنسا، وفيلم “عايدة” من المغرب.
وفيلم “عايدة” لإدريس المريني يحكي قصة أخطر مرحلة تمر بها امرأة في حياتها، عندما يصيبها مرض عضال، ليرصد التغيرات في مظاهر النمو المختلفة والصراعات المتعددة التي يعانيها الإنسان داخلية كانت أو خارجية، وما تحمله النفس البشرية في طيات الوعي كالأنانية والصدمة واستحضار الماضي، الذي يوحد ويفرّق الشمل في الوقت نفسه.
واستطاع المخرج المريني أن يعرض نفسية “عايدة” المحطمة بجدارة واستحقاق وببعض من الجمال نفسه والصور السحرية الحبلى بالاضطرابات النفسية.
وتتكون لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الوثائقي من ثلاث مغربيات، هن الناقدة صباح بن داوود والمخرجة مريم عدو والباحثة في الأدب والسينما مجدولين العلمي.