فاز المصور الصيني اكسياوكسي لياو بالجائزة الكبرى في الدورة السابعة من مسابقة الإمارات للتصوير الفوتوغرافي، عن صورته «لعب الكرة في القرية»، وبلغت قيمة الجائزة 50 ألف درهم، إضافة إلى ميدالية الاتحاد الدولي لفن التصوير الفوتوغرافي (الفياب) الذهبية.
اعتراف دولي
قال مدير عام هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة مبارك حمد المهيري، إنّ «تركيز المسابقة في دورتها الجديدة على محورها الرئيس (انعكاسات ثقافية) يهدف إلى تحفيز المصوّرين، المحترفين والهواة، على التقاط وتسجيل القيم الثقافية المتنوعة للشعوب من مختلف أنحاء العالم، ونحن نتطلع إلى تقديم هذه المفاهيم إلى قطاع واسع من الجمهور، بما يُسهم في إيجاد منصّة لتعزيز الحوار وتبادل الرؤى بين الثقافات المتباينة. وأضاف «حققت المسابقة التي تقام برعاية الاتحاد الدولي لفن التصوير الفوتوغرافي واعتراف الجمعية الأميركية للتصوير الفوتوغرافي، وترخيص اتحاد المصورين الدوليين، انتشاراً دولياً واسعاً، واعترافاً عالمياً بها نتيجة لارتفاع معايير الترشح والتنافس، واعتماد لجان تحكيم مختصة ومشهود لها عربياً ودولياً، ما انعكس على ارتفاع مستوى الأعمال المقدمة، فضلاً عن إقامة ورش عمل متخصصة، وجلسات تصوير وندوات بحثية، ومعارض شخصية وجماعية داخل الدولة وخارجها». |
بينما اقتنص المصور شابير فردوس من بنغلادش الجائزة الأولى للمسابقة عن صورته «العائلة» (20 الف درهم وميدالية الفياب الذهبية). وحصل المصور الاسباني جافيير فرنانديز فيريراس على الجائزة الثانية عن مجموعة صور بعنوان «رابا» (15 ألف درهم وميدالية الفياب الفضية). وفاز بالجائزة الثالثة (10 آلاف درهم وميدالية الفياب البرونزية) المصور التركي عصمت دانيلي عن صورته «أزرق وبرتقالي».
وأعلنت اسماء الفائزين في المسابقة في حفل تكريم أقيم مساء أول من أمس في المسرح الوطني بابوظبي، بحضور سمو الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، الذي قام بتوزيع الجوائز على الفائزين، ورافقه مدير إدارة الثقافة والفنون بهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة عبدالله العامري.
وشهدت المسابقة هذا العام منافسة قوية جمعت بين 4500 مشارك، من 81 دولة، قدموا 21024 صورة، تنافسوا على مجمـوع جـوائز يبلغ 410 ألف درهم.
جوائز
خلال الحفل أعلن كذلك فوز المصورة الإماراتية موزة الفلاسي بـ«جائزة نور علي راشد» لأفضل مصور إماراتي في عام 2012. وتمنح الجائزة لأفضل مجموعة أعمال مقدمة في جميع الثيمات من قبل المصورين الإماراتيين، تبرز الجوانب المحلية البيئية والثقافية للامارات، وقدرها 30 ألف درهم وميدالية الفياب الذهبية. في حين ذهبت جائزة «أفضل مصور» مع وسام الفياب التي تمنح للمصور الذي يحقق أكبر عدد من الأعمال المقبولة في مختلف أقسام المسابقة إلى اكسياو من الصين، كما تم تكريم المصور العراقي العالمي مراد الداغستاني الذي توفي عام 1982.
وتضمنت مسابقة الإمارات للتصوير الفوتوغرافي أربع ثيمات عامة، تقدم كل منها ثلاث جوائز: الأولى 20 ألف درهم، والثانية 15 ألف درهم، والثالثة 10 آلاف درهم. وفي ثيمة الطبيعة؛ فاز المصور البولندي كاسبر كوالسكي بالجائزة الأولى وميدالية الفياب الذهبية عن صورة بعنوان «الخريف». وذهبت الجائزة الثانية وميدالية الفياب الفضية إلى المصور البلجيكي جوزيف دي فرين عن صورة «عائلة القرود». وكانت الجائزة الثالثة والميدالية البرونزية من نصيب التايواني هوي لينغ.
وفي ثيمة الوجوه (البورتريه) حصل المصور السعودي محمد العبدالمحسن على الجائزة الأولى وميدالية الفياب الذهبية، وفاز بالجائزة الثانية المصور الإيطالي فرانسيسكو ألبرجينا والميدالية الفضية، وكانت الجائزة الثالثة والميدالية البرونزية من نصيب المصور الألماني ولفغانغ لوكي.
وفي ثيمة الصور الرياضية؛ فاز المصور البريطاني ديفيد بيرن بالجائزة الأولى والميدالية الذهبية، وفاز بالجائزة الثانية والميدالية الفضية المصور جوزيف دي فرين من بلجيكا، وحصل على الجائزة الثالثة والميدالية البرونزية سونغ وي هو من ماليزيا.
وفي ثيمة الماكرو؛ فاز المصور الكرواتي بيتر سابول بالجائزة الأولى وميدالية الفياب الذهبية، وحصل المصور الإماراتي يوسف الحبشي على الجائزة الثانية والميدالية الفضية، والذي فاز أيضاً بالجائزة الأولى في قسم «الصورة الإماراتية» وقيمتها 20 ألف درهم وميدالية الفياب الذهبية. وذهبت الجائزة الثالثة والميدالية البرونزية إلى اليكس تشون سونغ جوه من ماليزيا.
وفي الثيمة الخاصة «صورة المستقبل بعيون المستقبل» للمشاركين تحت 21 سنة؛ حصل المصور محمد الحاجي من السعودية على الجائزة الأولى (12 ألف درهم وميدالية الفياب الذهبية)، وذهبت الجائزة الثانية (10 آلاف درهم مع الميدالية الفضية) إلى منصور حمد المناعي من الإمارات، ومن سلطنة عمان حصل سالم أحمد البوسعيدي على الجائزة الثالثة (8000 درهم والميدالية البرونزية).
أما في قسم المشاركين تحت 16 عاماً؛ فذهبت الجائزة الأولى إلى عبدالله الرزيقي من سلطنة عمان، والجائزة الثانية إلى فيليبوس ارستودو من قبرص. وكانت الجائزة الثالثة من نصيب أحمد سمير بدوان من الإمارات.
ثيمات
في ثيمة «الصورة الإماراتية» ذهبت الجائزة الأولى إلى يوسف الحبشي، والثانية الى محمد إبراهيم المشيرفي، وحصل على الجائزة الثالثة سعيد سليمان النصوري.
وفي «جائزة الفنون الجميلة في التصوير الفوتوغرافي»؛ حصل المصور البولندي ميشال غيدروجيك على الجائزة الأولى، وذهبت الثانية إلى جنيان يانغ من الصين، وحصلت مروة عادل سيدا من مصر على الجائزة الثالثة.
وفي «جائزة الصورة العربية» ذهبت ميداليات الفياب الذهبية إلى عمار يونس من فلسطين، وناصر حاجي مالك من الإمارات، ومحمد الكراري من السعودية، ومصطفى مسكين من المغرب، وأحمد البوسعيدي من سلطنة عمان. بينما حصل على ميداليات «يو بي آي» الذهبية كل من ماجد علي من الكويت، وأحمد عبدالله سيف من السعودية، وسعيد سلطان الخاصوني من الإمارات، ومحمد علي من السودان. أما ميداليات «إس بي آي» الذهبية فحصل عليها شفيق الشرقي من البحرين، وندى رزق من مصر، وغيث صالح الشمري من العراق، وعيسى عبدالرحمن الحمادي من الإمارات.
وذهبت جائزة أندية التصوير (10 آلاف درهم، وميدالية الفياب الذهبية) الى ثلاثة أندية صينية، وهي نادي شانغتوف لفن التصوير الفوتوغرافي، ونادي شبكة التصوير الصينية، ونادي جيانغسي تيانرين للتصوير الفوتوغرافي. في حين حصل على ميدالية الفياب الذهبية كل من نادي غري للتصوير الفوتوغرافي من إيران، وجمعية عمان للتصوير الضوئي من سلطنة عمان، وجمعية الإمارات للتصوير الفوتوغرافي من الإمارات، إضافة إلى نادي شتاغرام لفن التصوير الفوتوغرافي من بنغلادش، ونادي العدسة للتصوير الفوتوغرافي من مصر.